الارهاب الاعمى اعتدى على حرية التعبير واغتال احد الاقلام النيرة الصحفى تومى امين يوم الجمعة الماضى بولاية خنشلة شرق الجزائر العاصمة اراد من خلالها بعث رسالة الى اسرة الاعلام يقول فيها انه يمكن ان يقتل من جديد صحفيين اخرين اين اراد واينما اراد فالتحريات الاخيرة للجهات المعنية بعد استنطاق الناجين من هذا الانفجار وباعجوبة تاكد ان هذه المجموعات الارهابية القابعة بمنطقة بودخان وهو ملجا لكل الارهابين القادمين من باتنة والوادي وبسكرة وحتى تبسة وفي الاونة الاخيرة تم استراد مجمومات ارهابية قدمت من ليبيا تونس ودول اخرى عربية وافريقية جمعتهم الة التقتيل والاعتداء على ممتلكات الغير وادخال الرعب فى اوساط المدنيين العزل منهجيتهم الخروج عن قاعدة اغلبية الشعب الجزائري الامازيغي المسالم واصبحوا يتفننون في عمليات التنكيل والتقتيل ومنها غرس وتفعيل قنابل يتم التحكم فيها عن بعد وهم يترصدون ضحاياهم مثلما فعلوا مع الزميل تومي شاب مازال طالب علم رغم حصوله على ليسانس فى الاعلام مازال شغوف بطلب العلم عكس من هذه الجموعات الارهابية اغلبهم لم يقارب المستوى الابتدائي ولم يسع ولو لمواصلة طلب العلم والحصول على ادنى الشهادات فاخطاروا طريق الجهالة ومنطق الانتقام وفرض القوة فالشعب الجزائرى سيقف امام كل من يريد الاعتداء عليه وعلى ممتلكاته ولن يتسامح مع كل الذين يريدون اهدار دم الابرياء
التحرير