المدافع الدولي السابق فضيل مغارية مغني هو بلومي المستقبل

 كشف المدافع الدولي السابق فضيل مغارية أن الكثير من الخيارات التي اتخذها المدرب رابح سعدان في المباراة أمام أمريكا لم تكن في صالح التشكيلة الوطنية، رغم أن عوامل أخرى حسبه جعلت مسيرة الفريق تنتهي في الدور الأول من المونديال.
انتقد اللاعب الدولي السابق فضيل مغارية، الذي التقينا به أمس في مطار هواري بومدين بانتظار عودة ابنه مع المناصرين من جنوب إفريقيا، غياب بعض اللاعبين عن تشكيلة مواجهة الولايات المتحدة، قائلا ''كنت أتوقع من سعدان أن يقحم رياض بودبوز وأن يضيف إلى جانبه على الأقل مهاجما آخر، لكن لم أفهم في الحقيقة خياراته''، مضيفا ''افتقدنا كثيرا مغني في وسط الميدان والذي كان بإمكانه أن يمدنا بالكرات بين اللاعبين على الأقل ثم نحو الهدف، وزياية الذي كان يمكن أن يساعدنا في الهجوم ولم يكن لدينا مهاجمون وكنا بحاجة على الأقل لاثنين أو ثلاثة''.
وقال مغارية الذي يحضر تشكيلة الشبان الفائزين بدورة زيدان للذهاب سبتمبر المقبل إلى جنوب إفريقيا للمشاركة في دورة دولية، ''إننا بحاجة إلى قائد يحمل قميص رقم 10 ومغني هو بلومي المستقبل، مضيفا ''كان لدينا دفاع ووسط أدى دوره، لكننا لم نملك خط أمامي لا في دورة كأس أمم إفريقيا بأنغولا ولا في المونديال، فكل الأهداف التي سجلت في التصفيات الإفريقية سجلها مدافعون ولاعبو وسط''.
وأضاف نجم الثمانينبات ''ربحنا بودبوز وحارسا كبيرا، ويبقى أمامنا موعدان في 2011 و,2014 وفريقا على مدى العشر سنوات المقبلة لأن ثمانين بالمائة من اللاعبين هم في بداية العشرينيات، فالمنتخب حسب مغارية أدى مشوارا ''إيجابيا ولعب مباراة قوية مع الإنجليز، وكان يفترض أن نفوز في المقابلة الأولى مع سلوفينيا، لكن الحظ لم يسعفنا، ولو كنت مكان أي من سيمد الفريق في المستقبل، سعدان كان أو أي مدرب آخر، فإنني سأبدأ حينا في تحضير الفريق. تلاحظون لوران بلان يقوم حاليا بتحضير الفريق الفرنسي مثلا، لكن لا ننسى بالمقابل أننا الفريق العربي الوحيد الذي عمل بمدرب محلي. وفي سياق ما ينتظر الفريق، قال مغارية ''لنا تجربة مع المدربين الأجانب ولم نصل معهم لأي نتيجة، بينما إذا كان سعدان سيغادر الفريق فهنالك مدربون ممتازون يمكن الاعتماد عليهم وعلى رأسهم رابح ماجر الذي له تجربة ممتازة مع الفريق وخارجه، وكذلك بن شيخة الذي أظنه قادرا جدا على المهمة ويمكن الاعتماد علىمدربين اثنين.

الخبر