القضاة فى الجزائر كانوا يعملون وهم تحت ضغط كبير و باوامر فوقية تملى عليهم بعيدا عن عدالة ارادها شعب ان تكون فى خدمته لانها تنطق باسمه لا بغيره وتكون الميزان الوحيد لآ شعار يرفع فى محاكمنا فيصبح المظوم ظالما والظالم مظلوما لان العدالة عندما تكون عادلة لايمكن ان تستضعف من قبل متسلط استغل موقع زمانه ومكانه و برنة هاتف فضل نفسه على غيره فى غير وجه حق
كما اريد ان تستضعف هيآت ومؤسسات اخرى حتى يكون الكل فى خدمة اشخاص استغلوا مناصبهم لاغراض شخصية لكن هيهات القضاة اليوم بصيرتهم اصبحت اكبر وبصرهم اليوم تقوى وعزمتهم استمدت من الشعب فالنضال من اجل الحريات لن يكون سهلا للجميع لكنه ليس بصعب المنال فحراك اليوم رفع الغبن و المذلة والاستعباد اذاب بعض من الجليد ويبقى على القضاة ووكلاء الجمهورية بتفعيل الظمير المهنى واول خطوة تكون جريئة وتحسب لهم وأول امتحان ينجحون فيه بعد مسيرة 22 فيفري هو استعداء كل من شيهاب صديق وكذا السيد بن فليس حول تصريحاتهما الاخيرة التى تمس بكيان دولة حتى نستطيع القول بان العدالة عادلة
