Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
27 janvier 2010 3 27 /01 /janvier /2010 22:09

 أكد مساعد المدرب الوطني، زهير جلّول، بأن رفقاء عنتر يحيى لا يحتاجون لتحضير بسيكولوجي لتحفيزهم على تأدية مباراة كبيرة ضد مصر. مشيرا بأن الجميع يرغب في اللعب وهذا مؤشر إيجابي. أوضح زهير جلول بأن الحالة البسيكولوجية للاّعبين في أحسن حال، والضغط لا يبدو كبيرا على التشكيلة التي أصبحت تلعب دون ضغط أو عقدة. وأضاف جلول ''عندما تشاهد الجو السائد وسط التشكيلة وتلمس بأن الكل يرغب في خوض هذه المباراة تستبشر خيرا. وأعتقد بأن لاعبينا قادرون على الاسترجاع بدنيا بشكل سريع تحسبا لهذه المباراة، ولا نخشى شيئا في هذا الجانب''.
وبخصوص التحضير التكتيكي لرابع مواجهة مصرية جزائرية في ظرف تسعة أشهر قال جلول ''نعرف بعضنا البعض جيدا، ولا توجد أسرارا تكتيكية بيننا، والأهم أن نلعب مقابلة كبيرة مثل التي لعبناها ضد كوت ديفوار''. وخلص جلول حديثه بالقول ''سنفاجئ المصريين ببانغيلا، ومقتنع بأن عناصرنا لديها القدرة على اجتياز هذه المحطة لبلوغ النهائي''.

 

الخبر

Partager cet article
Repost0
27 janvier 2010 3 27 /01 /janvier /2010 22:07

يؤكد الظهير الأيسر لنادي بورتسموث الانجليزي، نذير بلحاج في هذا الحوار الذي خص به ''الخبر'' قبيل مقابلة المنتخب المصري بأنه ورفاقه عازمون على عدم تفويت فرصة تنشيط نهائي كأس أمم إفريقيا السابعة والعشرين. مشيرا إلى أن الخصم المصري يبقى من أحسن المنتخبات القارية، وأن الضغط سيكون أكثر على المصريين المطالبين بالحفاظ على لقبهم القاري.
بعد مباراة كبيرة ضد كوت ديفوار، هل يمكن القول بأنكم استرجعتم لياقتكم لموعد مصر؟
-  الحمد لله، كل اللاعبين استرجعوا أنفاسهم ولياقتهم البدنية بعد المجهودات الكبيرة التي بذلت في لقاء كوت ديفوار، ومن هذا الجانب لا تخشوا شيئا فإننا جد جاهزين بدنيا لهذه البطولة والجميع يلعب في فرق محترفة ويعرف كيف يسترجع لياقته في وقت ضيق.
مباراة مصر جاءت في وقت صعب ولا زالت فيه الأجواء مشحونة، أليس كذلك؟
-  لا أظن ذلك، نحن لا نرى المباراة بالشكل الذي ترونه أنتم ولا الرأي العام الرياضي. نحن نرى في مصر خصم سينافسنا من أجل تنشيط نهائي كأس أمم إفريقيا ونحن سنبذل أقصى الجهود للفوز عليه.
معنى ذلك بأن المباراة ستكون عادية وليست بخلفية أحداث القاهرة ثم الخرطوم؟
-  ما تتحدثون عنه طويناه في السنة الفارطة، نحن في كأس إفريقيا والمباراة لا علاقة لها بكأس العالم وهناك عائق أمامنا كي نصل للنهائي وأصبح من الواجب اجتيازه، ثم أننا تأهلنا إلى كأس العالم أمام مصر عن جدارة ولا أحد يمكنه التشكيك في ذلك.
لكن تبقى الحساسيات سائدة بين المنتخبين؟
-  فوق الميدان ستكون مباراة كروية وفقط، ونحن سنلعبها بكل حزم لأن المنتخب المصري منتخب قوي وأثبت قوته ليس فقط في هذه البطولة ولكن منذ سنوات ولا تنسوا بأنه حامل اللقبين. ولحد الساعة فاز في كل مبارياته بأنغولا وأزاح الكاميرون ونحن مقتنعون بأننا سنواجه أحسن منتخب في إفريقيا ولدينا القدرات الفنية والبدنية كي نزيحه من طريقنا للنهائي.
تبدو متخوفا من المواجهة الرابعة أمام مصر في أقل من تسعة أشهر؟
-  طبعا، عندما تلعب نصف نهائي كأس إفريقيا، فإنك ستكون متحفز أكثر، لأننا أصبحنا بالقرب من تنشيط النهائي، وكل اللاعبين جاهزون معنويا وبدنيا لخوض هذه المباراة ولا يهم من يكون في وجهنا، ثم أن الضغط ليس علينا، بل على المصريين الذين أصبحوا مطالبين بالحفاظ على لقبهم القاري. ونحن في هذه البطولة نسير في المباريات جولة بجولة وفوق الميدان نتلذذ بها.
حسب رأيكم هل يمكن أن نشاهد الجزائر بنفس الوجه الذي ظهرت به أمام كوت ديفوار؟
-  لم لا، ما دام الفريق في تحسن من مباراة لأخرى، ونحن في لياقة بدنية حسنة ولا نشكو من غيابات طارئة وأظن بأننا قادرون على تأدية مباراة كبيرة هذا الخميس وأملنا الكبير في بلوغ النهائي وتأكيد قوتنا قاريا، ونثبت مرة أخرى بأننا نستحق التقدير والذهاب إلى المونديال.

 

الخبر

Partager cet article
Repost0
27 janvier 2010 3 27 /01 /janvier /2010 22:06

دعا المدافع عنتر يحيى إلى نسيان الهدف الذي سجله في مرمى عصام الحضري في مقابلة الفصل في نوفمبر الفارط، بملعب أم درمان بالخرطوم، قائلا في حديث مع ''الخبر'' عشية مباراة نصف النهائي بأنه ورفاقه عازمون على كسب تأشيرة التأهل ونزع التاج القاري من على رأس ''الفراعنة''.
وقال عنتر يحيى: ''نحن نسينا مباراة السودان ولم نعد نتحدث عن تلك الأجواء، وتركيزنا بعد تأهلنا لهذا الدور وبلوغ مصر لنفس الدور منصب على كيفية كسب هذه المباراة والتأهل للنهائي، حيث بات من المفروض علينا إزاحة مصر حاملة اللقب من البطولة الإفريقية، خاصة وأن طموحاتنا تتزايد من مباراة لأخرى ومصر خصم مثل بقية الخصوم''. وعن عودته للمنافسة مع المنتخب في وقت ممتاز بعد تأديته لمباراة جيدة أمام كوت ديفوار رد عنتر: ''لم أفقد الأمل في العودة إلى المنافسة فى بطولة إفريقيا وتنقلي مع الجزائر إلى هذه الدورة عاد بالفائدة على ''الخضر'' والحمد لله أنني جاهز لخوض مباراة حاسمة أمام مصر وبحول الله سنكون عند حسن ظن الملايين من الجزائريين''.
وتحدّث لاعب بوخوم الألماني عن صعوبة المهمة ضد خصم لم يهضم بعد إقصاءه من المونديال قائلا: ''قضية المونديال فصلنا فيها في أم درمان، والآن لا حديث عندنا سوى على نهائي كأس إفريقيا ونحن كلاعبين جد واعين بقوة مصر التي تحسّن مستواها في هذه الدورة بشكل ملفت للانتباه وتقدّم في مباريات كبيرة ونحن لم ولن نستصغر مصر ويكفيها فخرا أنها توجت مرتين متتاليتين باللقب القاري، والمباراة ستكون غاية في الصعوبة  للمنتخبين''.

 

الخبر

Partager cet article
Repost0
27 janvier 2010 3 27 /01 /janvier /2010 22:05

حتى وإن كان الطاقم الفني الوطني جد سعيد بنجاح خطته التكتيكية التي لعب بها ثلاث مباريات في هذه البطولة، وهي الخطة  التي سمحت لـ ''الخضر'' بالفوز مرتين أمام مالي وكوت ديفوار وفرض التعادل على أنغولا، إلا أن تجاوب زياني ورفاقه مع هذه الخطة وتقديمهم لعروض جميلة أمام ''الفيلة''  جعلت سعدان يجدد ثقته فيها وفي نفس التشكيلة التي تألقت في ملعب كابيندا. 
 سعد ''الشيخ'' رابح سعدان كثيرا لقدرة مراد مغني على اللعب أمام مصر، شأنه في ذلك شأن كريم زياني الذي ومن حسن حظه لم يصب على مستوى عضلة الفخذ بأي تمزق، وعلى هذا الأساس يرتقب أن يلعب المنتخب الوطني بخطة 1-5-4 أي بعنتر يحيى وبلحاج في الرواقين وحليش وبوفرة في وسط الدفاع، في حين يلعب منصوري ويبدة في وسط الميدان الدفاعي ويقود الحملات الثلاثي مطمور مغني وزياني، ليبدأ المباراة لاعب سييان الإيطالي عبد القادر غزال في منصب رأس الحربة، على أن يتغير الشكل التكتيكي في الهجوم بتحول مطمور إلى مهاجم ثان يساعد غزال، وبالتالي يتنقل خط الوسط من تشكيل خماسي إلى تشكيل رباعي يتولى المحركان زياني ومغني نقل الخطر إلى منطقة الحضري. ويراهن الطاقم الفني الوطني كثيرا على عودة بوعزة وعبدون وكذا الظهير الأيمن لوفاق سطيف رحو للمستوى المطلوب، حيث قدم هذا الثلاثي مردودا جيدا في مباراة كوت ديفوار جعلت سعدان يضع فيه الثقة الكاملة لخوض مباراة مصر كأوراق رابحة للشوط الثاني والوقت الإضافي إن بلغته المباراة طبعا.
وكان سعدان مترددا في منح الثقة لعبدون وبوعزة ورحو منذ سنتين تقريبا، غير أنه ومنذ أن أذهل بالعروض التي قدمها لاعب نانت وصلابة لاعب بلاكبول وسرعته في الهجوم  والانتعاش الذي عرفه سليمان رحو، أصبح المدرب الوطني غير قلق على قضية البدلاء، خاصة وأن زاوي و العيفاوي أظهرا استعدادات كبيرة للدخول في أي لحظة.
للتذكير، فإن سعدان وجلول فضلا انتهاج هذه الخطة لليونتها، بمعنى أنه يمكن العودة إلى شكل تكتيكي آخر 3-52- بمجرد نزع لاعب واحد دون أن تتغير التركيبة البشرية للفريق.


الخبر

Partager cet article
Repost0
27 janvier 2010 3 27 /01 /janvier /2010 22:04

 يجزم قائد المنتخب الوطني، يزيد منصور، في دردشة خص بها ''الخبر'' عشية الدور نصف النهائي، بأن لقاء اليوم أمام حامل اللقب المنتخب المصري ستكون مختلفة تماما عن مباريات السنة الفارطة. مشيرا إلى أن كل منتخب يعرف منافسه جيدا وأن الجزائر لن تفرط في ورقة التأهل للنهائي.
قال لاعب وسط ميدان نادي لوريون الفرنسي: ''بلوغنا نحن الاثنين المربع الذهبي يدل قطعا بأننا من أحسن المنتخبات الإفريقية، والمنتخب المصري ليس بحاجة إلى التعريف والسنة الفارطة لعبنا كثيرا أمام بعضنا البعض، لكن مباراة اليوم بعيدة كل البعد عن مباريات العام الفارط''.
وعن خصوصيات مقابلة اليوم واختلافها عن المقابلات الثلاث للسنة الفارطة، رد منصوري: ''الجو ليس هو والهدف يختلف تماما ونحن في دورة مغلقة رغم أننا سنلعب مقابلة فاصلة ليس فيها سوى متأهل واحد، وبدورنا سنرمي بكل ما لدينا لتنشيط النهائي ولا يمكن التفريط في ذلك''.
وعن الحساسية القائمة بين المنتخبين ومدى تأثيرها على مباراة الخميس رد منصوري ''كان هناك تنافس رياضي وكانت الغلبة فيه لنا وتشكيلتنا توجد في أحسن حال بسيكولوجيا لإزاحة المصريين من الطريق، لكن يجب أن لا تنسوا بأن مصر لا زالت قوية ولها منتخب في المستوى وفوزه بكل مباريات هذه البطولة دليل على قوته''. وعن مدى جاهزية ''الخضر'' لهذا الموعد بعد مقابلة كبيرة أمام كوت ديفوار، رد منصوري: ''قادرون على تأدية مباراة بحجم المباراة التي لعبناها أمام كوت ديفوار، ثم أن مصر منتخب كبير مثل كوت ديفوار ونحن نحب المباريات الكبيرة''.

 


Partager cet article
Repost0
27 janvier 2010 3 27 /01 /janvier /2010 22:02

 أجمع التقنيون الأجانب الذين التقت بهم ''الخبر''، على مدار يومين بمدينة بانغيلا، على أن المواجهة الجزائرية المصرية التي تصنف ضمن خانة المواعيد الكروية الهامة ستكون تكتيكية بالدرجة الأولى بين مدربين سيحاولان الخروج منها غانمين بورقة التأهل التي ستعني الكثير بالنسبة لهما بالنظر إلى الحساسية المفرطة بين الطرفين، بالإضافة إلى رغبة كل من سعدان وشحاتة في كسب تاج الزعامة للعارضة الفنية للقارة السمراء. وفي هذا السياق أكد بيرنار لاما، الحارس السابق للمنتخب الفرنسي، أن المباراة ستكون خاصة بين المدربين سعدان وشحاتة، حيث من المنتظر أن يوظف كل منها، حسب محدثنا، كل أوراقهما الرابحة للظفر بتأشيرة المرور إلى الدور النهائي من هذه المنافسة.
وأوضح الحارس الأسبق لفريق باريس سانت جرمان أن اللقاء سيكون مغلقا من جميع النواحي، بسبب ''انتهاج سعدان وشحاتة خطة حذرة تعتمد أساسا على تحصين المنطقة الخلفية ووسط الميدان مع القيام بهجمات معاكسة كلما أتيحت الفرصة للتشكيلتين''. وتوقع بيرنار لاما طغيان الاندفاع البدني خلال المقابلة على اللعب النظيف ولاسيما أن المنتخبين لا يفكران في النهائي بقدر ما يفكران في الفوز فقط.
من جهته، بدا التقني الفرنسي كلود لوروا، مدرب سلطنة عمان حاليا، متحفظا بشأن  نتيجة المباراة، حيث قال ''يصعب التكهن بنتيجة اللقاء، لأن المقابلة ستلعب بحساسية مفرطة وكل طرف سيحاول تفادي الأخطاء، لأن أي خطأ سيكلف صاحبه غاليا''.
وبالرغم من اعترافه أن المباراة ستكون مغلقة وصعبة على الطرفين، إلا أن التقني الفرنسي كلود لوروا بدا واثقا أن اللقاء سيكون نموذجا في اللعب الحديث، قائلا ''بالتأكيد سيحاول اللاعبون إظهار كل ما لديهم من إمكانات لبرهنة أنهم الأحسن، وعليه أتوقع أن ترقى المقابلة إلى مستوى عالٍ''.  ولم يخرج كلود لوروا من القاعدة، حين قال ''المباراة ستلعب بين مدربين أثبتا، لحد الآن، حسن تعاملهما مع تشكيلتهما وحسن تعاملهما أيضا مع الأوقات الصعبة. فالمدرب المصري تمكن من إعادة قاطرة المنتخب إلى السكة بعد تضييع المصريين ورقة التأهل إلى المونديال، في حين تمكن سعدان من قلب موازين القوى لفائدة منتخبه رغم وقع الهزيمة المرة أمام مالاوي في المباراة الأولى من الدورة الحالية.
أما مدرب منتخب الكاميرون، الفرنسي بول لوغوان، فقد رفض منحنا حوارا، إلا أنه اكتفى بالقول إن اللقاء سيكون صعبا على المنتخبين وأن اللقاء سيحسم بكرة ثابتة.


الخبر

Partager cet article
Repost0
27 janvier 2010 3 27 /01 /janvier /2010 22:01

تعيش مدينة بانغيلا، هذه الساعات، حالة ترقب في انتظار موعد الحسم، اليوم، بين المنتخبين الجزائري والمصري، وهو الموعد الذي أصبح يثير المخاوف، ولاسيما في ظل الأخبار التي تغذي حاليا حديث سكان هذه المدينة، بشأن وصول عدد هائل من أنصار المنتخبين ساعات قلائل قبل مباراة المساء.
 بالرغم من عدم تلقيها معلومات دقيقة حول عدد أنصار المنتخبين ولا حتى ساعة وصولهم، إلا أن السلطات الأنغولية أعدت العدة لمواجهة أي طارئ قد يفسد العرس الكروي من خلال الانتشار الهائل لقوات الأمن في كل أرجاء المدينة مع تخصيصها أيضا لأطواق أمنية بأعداد تفوق الـ150 شرطي في مقر إقامة المنتخبين في بانغيلا، كما هو الحال بالنسبة لفندق ''لوزا'' للمنتخب المصري أو في ''لوبيتو'' للمنتخب الجزائري. وحسب مصادر إعلامية أنغولية، فإن اجتماعا طارئا عقد صباح أمس بمقر برلمان مدينة بانغيلا حضرته كل الأسلاك الأمنية المشتركة، خصص أساسا لدراسة إمكانيات تفادي الاصطدام بين أنصار المنتخبين سواء في المدينة وأيضا عند الذهاب أو الخروج اليوم من الملعب والمطار.
وقد وجهت السلطات المحلية ببانغيلا نداء إلى سكان هذه المدينة لمساعدة الأمن للتصدي لأي حادث طارئ، من خلال الاتصال الفوري  بمختلف أسلاك الأمن. يجري هذا في الوقت الذي عبر العديد من سكان هذه المدينة عن تخوفهم من حدوث انزلاقات قد تعكر أجواءهم، لاسيما ''في ظل الحساسية المفرطة الموجودة بين المصريين والجزائريين'' على حد تعبير جوليو، سائق حافلة أجرة صغيرة، الذي أضاف ''صحيح أن الجميع يريد مشاهدة هذه المقابلة، لكن عندما نتذكر ما حدث بينهما في المدة الأخيرة يصيبنا الفزع والخوف إلى درجة أننا نريد التخلص من هذا الكابوس في أسرع وقت ممكن''. أما السيدة ماريا صاحبة فندق ''بيلوزو'' بوسط مدينة بانغيلا، وبالرغم من اعترافها  أنها لا تفقه شيئا في كرة القدم، إلا أنها قالت ''زوجي حدثني كثيرا عن ما حدث بين المنتخبين في التصفيات إلى درجة أنني قلت له لا تذهب إلى الملعب ولا داعي لفتح الفندق يوم المقابلة''.
ومهما حاولنا التعبير عن شعور الأنغوليين ساعات قليلة قبل المباراة، إلا أن الأكيد أن المواجهة المصرية الجزائرية أصبحت تصنف ضمن خانة المواعيد الخطيرة التي يتوجب على الجميع التجند لها تفاديا لأي حادث قد يحسب على القائمين على تنظيم هذه الدورة الـ27، في وقت لم ينس هؤلاء حادث الهجوم المسلح على منتخب الطوغو.
غزو إعلامي كبير لمدينة بانغيلا
تشهد مدينة بانغيلا الأنغولية، ساعات قليلة قبل مباراة اليوم، غزوا إعلاميا كبيرا لم تشهده هذه المنطقة، حسب شهادات سكانها، منذ نشأتها، بسبب رغبة كل وسائل الإعلام المرئية والسمعية والمكتوبة في تغطية المباراة بين المنتخبين الجزائري والمصري برسم الدور نصف النهائي لكأس أمم إفريقيا.
الحساسية الموجودة بين الطرف المصري والجزائري أرغمت المؤسسات الإعلامية من مختلف أرجاء العالم على إرسال مبعوثين عنها لمتابعة الحدث ''الكروي'' عن قرب، على أمل الظفر بمادة إعلامية تغذي حديث المتتبعين لأيام.
وإذا كان جل الصحفيين الذين التقينا بهم بمدينة بانغيلا قد فسروا اهتمامهم بالمباراة بالحساسية المفرطة الموجودة بين الطرفين ورغبتهم في متابعة الحدث الرياضي عن كثب، فإن البعض منهم فسر هذا الاهتمام بتوقعهم اندلاع أحداث عنف ''بين أنصار المنتخبين خاصة على ضوء ما حدث بينهما في مباراتي القاهرة والسودان.
الملفت للانتباه أن صحفيين أجانب لا علاقة لهم بالرياضة أبوا إلا أن يتابعوا مباراة الجزائر ـ مصر من مدرجات ملعب بانغيلا.



الخبر

Partager cet article
Repost0
27 janvier 2010 3 27 /01 /janvier /2010 21:59

 مباشرة بعد انتهاء الحصة التدريبية التي أجراها المنتخب الوطني، مساء أول أمس، بملعب أكاديمية بيتروليوس دولوبيتو التي تبعد عن بانغيلا بخمسة كيلومترات، التقت ''الخبر'' بالمدرب الوطني رابح سعدان الذي أبى إلا أن يرد على أسئلتنا بثقة توحي أن ''الشيخ'' عازم على الذهاب بعيدا في دورة أنغولا...
التاريخ يعيد نفسه، حيث ستواجهون المنتخب المصري للمرة الرابعة هذا الموسم، فما تعليقكم؟
- ''المكتوب'' أراد ذلك فما علينا إلا التعامل مع هذه المباراة بكل جدية وصرامة، لكن هذه المرة بنظرة أخرى لأنها مباراة تدخل في إطار الدور نصف النهائي لمنافسة قارية.
بالتأكيد كنتم تتمنون مواجهة منتخب آخر غير المنتخب المصري في هذا الدور؟
-  صدقوني أن المنافس لا يهم في مثل هذه الأدوار المتقدمة من المنافسة، لأن همنا الوحيد حاليا هو إيجاد الحلول المناسبة في الوقت المناسب لتحقيق هدف الوصول إلى الدور النهائي من كأس أمم إفريقيا.
لكن مواجهة مصر في هذا الدور قد تزيد الضغط أكثـر على التشكيلة بعد كل ما حدث في مباراتي القاهرة وأم درمان.. أليس كذلك؟
-  يجب تجاوز هذه الحساسية التي ستجرنا لأمور ستخرج حتما عن النطاق الرياضي.. فلقاء مصر سيكون كرويا لا غير، وعليه يجب التحضير للمباراة بكل صرامة ودون ضغط مفرط لأن اللاعبين قد يخرجون عن صوابهم.
هل من تحضير نفسي خاص للاعبين لهذه المواجهة؟
-  أكيد أن هناك تحضيرا نفسيا لكن ليس خاصا.. فنحن نسعى في الوقت الحالي لتحضير التشكيلة بسيكولوجيا لأداء واجبها الكروي بإتقان حتى يتحكم اللاعبون في أنفسهم طيلة أطوار المقابلة التي لن تكون سهلة على الإطلاق بالنسبة للمنتخبين.
بصراحة ما الذي يخيفكم في مباراة اليوم؟
-  تشغل بالي حاليا نقطتان هامتان وهما كيفية استرجاع تشكيلتي لإمكاناتها بعد التعب الذي نال منها في المباراة أمام كوت ديفوار، بالإضافة إلى كيفية استعادة اللاعبين المصابين الذين ركنوا للراحة..
هل لنا أن نعرف حالة اللاعبين المصابين من أمثال شاوشي وزياني ومغني..؟
-  لحد الساعة لا يمكنني التعليق حول مشاركتهم، حيث سننتظر إلى غاية صبيحة اليوم لتحديد القائمة التي ستشارك رسميا اليوم، لكن تأكدوا أن الطاقم الطبي بصدد القيام بواجبه وهو ما يجعلني أتفاءل بإمكانية إقحامهم في المباراة.
لاعبو المنتخب المصري هم كذلك نال منهم التعب، حيث لعبوا أيضا 120 دقيقة أمام الكاميرون..
-  هذا صحيح لكن المنتخب المصري لم يسافر من كابيندا إلى بانغيلا، فهو لم يخض أي سفرية منذ مجيئه إلى أنغولا، على عكس منتخبنا.. أقول هذا ليس بنية أنني أتحجج بذلك..
المنتخب المصري يملك أفضلية الميدان، حيث لعب كل مقابلاته بملعب بانغيلا، فهل هذا سيكون عاملا لفائدته في مباراة اليوم؟
-  أكيد أن المنتخب المصري يعرف جيدا ميدان بانغيلا، لكن هذا لا يعني شيئا بالنسبة لنا، حيث نملك تشكيلة بإمكانها التأقلم مع كل الميادين، بدليل ما حدث في المباراة أمام كوت ديفوار الذي يعرف جيدا ميدان شيازي بكابيندا.
كيف تقيم مشوار حامل الكأس المنتخب المصري لحد الآن؟
-  المنتخب المصري في منحى تصاعدي هائل وهو نفس الشيء بالنسبة للتشكيلة الجزائرية التي تؤكد ذلك من مباراة لأخرى، وهو ما سيعطي لهذه المقابلة طابعا خاصا، لأنها ستجمع بين منتخبين يريدان تأكيد قوتهما.
هل لنا أن نعرف حظوظ المنتخب الجزائري في هذه المباراة؟
-  حظوظ المنتخبين متساوية وكل منتخب له إمكاناته وأوراقه الرابحة وعليه سندخل المقابلة بالحظوظ نفسها.
 كلمة للشعب الجزائري..
- سنعمل إن شاء الله المستحيل من أجل إسعادهم وسنكافح إلى آخر ثانية، حتى أن اللاعبين تحدوهم إرادة كبيرة للعب هذه المقابلة ''واللي يجيبها ربي مرحبا بيها''. 

 

الخبر

Partager cet article
Repost0
27 janvier 2010 3 27 /01 /janvier /2010 21:53
يخوض، مساء اليوم، المنتخب الوطني لكرة القدم، مباراة ليست كبقية المباريات، لحساب الدور نصف النهائي من كأس أمم إفريقيا بملعب أومباكا بمدينة بانغيلا، ضد حامل اللقب المنتخب المصري؛ حيث تكتسي هذه المقابلة أهمية كبيرة للمنتخبين،  ليس فقط لتنشيط النهائي السابع والعشرين، وإنما لتأكيد التفوق القاري والعربي.
 رغم أن مواجهة اليوم تُعد بوابة الوصول إلى الدور النهائي لكأس أمم إفريقيا، وهو النهائي الذي لم تلعبه الجزائر سوى مرتين في تاريخها (الأول بنيجيريا سنة 1980 وخسرته بثلاثة أهداف لصفر والثاني بملعب 5 جويلية 1962 بالجزائر سنة 1990 ضد نسور نيجيريا أيضا وتوّجت فيه الكرة الجزائرية باللقب اليتيم)، فإن المقابلة الجزائرية ــ المصرية هذه المرة، تُعد حلقة جديدة في المسلسل اللاّمتناهي بين الطرفين، لبسط السيطرة على الكرة العربية والقارية، سيما وأن ما حدث من جوان إلى نوفمبر من السنة الفارطة لا زالت آثاره عالقة لدى المنتخبين، حتى وإن كان الجزائريون في أحسن رواق بسيكولوجيا للنيل من ''الفراعنة''.
مباراة اليوم، وإن يراها الكثير من المختصين مقابلة مصيرية لأشبال حسن شحاتة، الذين خسروا ورقة المونديال، وليس أمامهم سوى الحفاظ على التاج القاري ''للتكفير عن الذنب''، فإنها ستلعب فوق الميدان ككتاب مفتوح، كون المدربين شحاتة وسعدان يعرفان بعضهما البعض جيدا، وكل مهندس له فكرة دقيقة عن كيفية لعب الغريم. ويعيش المنتخب الوطني أحلى أيامه في هذه الدورة، بعدما فاجأ الجميع بمردوده الممتاز عقب إزاحته لأكبر مرشح في هذه الدورة، ونعني به منتخب كوت ديفوار، حيث حقق ''الخضر'' ما لم يكن في الحسبان ببلوغهم المربع الذهبي في هذه البطولة، ما يجعلهم يلعبون مباراة مصر دون ضغط، بقدر ما يدخلون أرضية ملعب أومباكا بنية إثبات أحقيتهم بالذهاب إلى المونديال، على حد قول منصوري والآخرين، والدفاع عن حظوظهم في تنشيط النهائي بعد سنوات عجاف.
مباراة اليوم ستكون أيضا محطة خاصة بالنسبة للمنتخبين اللذين سيحاولان بكل الوسائل الخروج منها غانمين بورقة المرور إلى الدور النهائي، لتأكيد أحقيته في كسب تأشيرة المشاركة في المونديال بالنسبة للمنتخب الجزائري. في حين سيحاول المنتخب المصري إثبات أن الجزائر سرقت منه التأشيرة ليحاول فرض وقائع من منظوره الخاص بالقول إن أمورا غير رياضية حدثت في أم درمان، ناسيا أو متناسيا ما حدث في القاهرة يوم 12 نوفمبر.
ومهما قيل عن هذه المقابلة التي ستجلب أنظار الذين يفقهون في الكرة والذين لا يمتون لها بصلة، فإن الأكيد أن المنتخبين قد أعدّا العدة لهذه المباراة التي ستبقي عالقة في أذهان كل الأنغوليين، وليس فقط سكان بانغيلا، الذين امتزجت فرحتهم بتخوفهم من حدوث تجاوزات قد تضاف إلى حادثة الطوغو.

الخبر
Partager cet article
Repost0
26 janvier 2010 2 26 /01 /janvier /2010 23:05
image

ستكون مباراة الجزائر ضد مصر غدا برسم المربع الذهبي لكأس إفريقيا للأمم بالتأكيد أهم موعد رياضي لبداية العام الجديد، كيف لا والمقابلة ستقام على خلفية اللغط الكبير الذي رافق لقاءي المنتخبين في شهر نوفمبر الماضي عندما حرم "الخضر" نظراءهم "الفراعنة" من العبور إلى المونديال .

  • ورغم إسراع الطرفين إلى الإعلان عن وجوب إبقاء ملحمة بانغويلا الجديدة في إطارها الرياضي البحت، فإن ما جرى في القاهرة والخرطوم سيلقي بالتأكيد بظلاله على لاعبي الفريقين عند دخولهما أرضية الميدان غدا.
  • وإذا تحدثنا عن الجانب التقني البحت، نجد أن الرهان كبير باعتبار أن الأمر يتعلق بتأشيرة المرور إلى الدور النهائي، سيما وأن المراقبين يعتقدون بأن الفائز في موعد الغد ستكون حظوظه كبيرة جدا للتتويج باللقب الإفريقي.
  • وإذا كان رهان حسن شحاتة هو ضرب عصفورين بحجر واحد من خلال رد الإعتبار لنفسه من خروجه من سباق التأهل إلى المونديال من طرف الجزائريين، وانتزاع الكأس الثالثة على التوالي، فإن نظيره الجزائري رابح سعدان لايزال متمسكا بالقاعدة التي تقول أن "الشهية تأتي مع الأكل".
  • والواضح بأنه بعد الفوز الباهر الذي حققه المنتخب الجزائري على نظيره الإيفواري في دور الثمانية سيزيد من شحن معنويات رفقاء زياني، خاصة وأن إقصاءهم للمرشح الأول للظفر باللقب القاري جاء أداء ونتيجة في وقت كانت فيه كل التكهنات تصب في صالح رفقاء دروغبا.. درس كابيندا سيحتل بالتأكيد مكانا خاصا في أذهان رفقاء أحمد حسن عندما يدخلون إلى أرضية ميدان ملعب بانغويلا غدا، خاصة وأن المناسبة كانت فرصة للجزائريين كي يؤكدوا بأن مستواهم في منحنى تصاعدي مع مرور المباريات.
  • وإذا استندنا إلى هذا المنطق، فإن تخوفات المصريين تصبح مشروعة، حيث أنه يفترض أن يقدم أشبال سعدان مردودا أفضل أو مماثلا على الأقل لمردودهم ضد الإيفواريين، وفي هذه الحالة لن يكون لشحاتة وأبنائه أية فرصة لتحقيق حلمهم بالتربع على عرش إفريقيا الكروية لثالث مرة على التوالي،  برأي  كل  من  تابع  الخرجة  الأخيرة  للمنتخب  الجزائري  أمام  " فيلة " كوت  ديفوار .
  • ولئن تبدو ثقة كل الجزائريين كبيرة في لاعبيهم سيما بعد السهرة المجنونة ليوم الأحد الماضي، إلا أن هاجس الإصابات يلقي بظلاله على الشعب الجزائري، حيث أن الثمن المدفوع مقابل تأشيرة التأهل إلى المربع الذهبي كان باهظا بعد أن اتسعت قائمة اللاعبين المصابين، وعليه يجد المدرب الوطني ومعه الطاقم الطبي للخضر أنفسهم في سباق ضد الزمن لاستعادة الأسلحة الضاربة للتشكيلة الوطنية.. غير أن التجربة أثبتت في الآونة الأخيرة بأن لاعبي الخضر لهم من الإرادة ما يسمح لهم بتجاوز كل العقبات سيما عندما يتعلق الأمر بالمواعيد الكبيرة ولقاء الغد  واحد  منها .
  • والأكيد أن المنتخب الوطني سيسعى جاهدا للحفاظ على القاعدة التي أصبحت تحكم مباريات الفريقين على أراضي محايدة، والتي آلت جميعها لصالح الخضر، وآخرها ملحمة أم درمان، مثلما كان الحال أيضا في "كان" نيجيريا 1980 عندما التقى الفريقان في ذات الدور من المنافسة وتأهل رفقاء  سرباح  إلى  الدور  النهائي  لأول  مرة  في  تاريخ  الكرة  الجزائرية،  والأمل  كبير  في  أن  تعرف مواجهة  الغد  ذات  المصير
الشروق
Partager cet article
Repost0