Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
26 juin 2013 3 26 /06 /juin /2013 20:46

تعاني الجزائر منذ مدة من تهاطل اطنان من المخدرات على اراضيها  الهدف هو تحطيم العقل المدبر ومستقبل هذه الامة  شباب  بالملايين اصبحوا ضحية اقلية  خارجية  وبعلم  وسكوت السلطات المغربية و مجموعات داخلية همها الوحيد  هو جلب اطنان من الاموال وإعادة تبييضها بشراء عقارات وتحويلها  كذلك الى العملة الصعبة دون مرعاه الاخطار التى  تخلفها هذه الافة  المدمرة لمجتمع  برمته  بداية من الخلية الاولى  العائلة الى  مستقبل دولة  الشباب فكم  نفس ذهبت ضحية   هذه المادة السامة والقاتلة.

 درك وطني شرطة جمارك يعملون ليل نهار  فى مواجهة خونة الوطن الذين يدمرون وطنهم بانفسم ويعلمون علم اليقين انهم مجرمون  من الدرجة الاولى  وان هذه السموم توجه خصيصا للشباب  ليتم تدمير عقولهم ومنها  شل  وضرب دولة قائمة  بذاتها وإحداث شرخ كبير بين فئات المجتمع  ينتهى  بتفتيت مجتمع بكامله  ان لم يضع حد لمن يريد تحطيم  الجزائر لان الخطر كبير والتقارير الامنية دقت ناقوس الخطر ولا يجب الانتظار  والإسراع فى اتخاذ تدابير احترازية سريعة وهذا بالتنسيق مع المجتمع المدني وكل الفاعلين  من محامين وعلماء الاجتماع وأطباء نفسانيين ومختصين فى هذا النوع من الاجرام فالجزائر  يتربص بها  الكثير وأخطار عديدة تهددها ويجب مواجهتها بحزم وبأساليب متطورة لان هذه العصابات وغيرها اصبحت  تستعمل تقنيات حديثة ومتطورة  ولديها اسلحة  نارية حربية دخلت  من خلالها فى عدة اشتباكات مع  الجهات الامنية  وأخرها ما  وقع بمدينة باتنة بأقصى شرق الجزائر العاصمة حيث اشتبك احد مروجي المخدرات مع عناصر الامن كان يحمل كميات معتبر من المخدرات ولا تتوانى فى استغلال واستعمال كل الوسائل من حيوانات وأطفال وشيوخ ونساء  وسيارات رباعية الدفع وتقنيات الاتصال  وزوارق سريعة  ووسائل تمويه اكثر تطورا ورغم ان الحدود مع المغرب مغلقة بصفة رسمية إلا ان المجموعات الاجرامية استغلت ضعف بين المواطنين  القاطنين بالحدود    ومنهم من اصبح يساعدهم في ذلك لتمرير والاتجار بهذه المخدرات  بتموين يومي من قبل بارونات  المغاربة وتعبر الحدود الاطنان من هذه المادة السامة والقاتلة فالجزائر اليوم اصبحت اكثر من وقت مضى  مهددة فى كيانها ومستقبلها فمن يضرب شبابها يريد ضرب استقرارها وأمنها   لان اثارها وخيمة وعلاجها يتطلب توفير امكانات مادية وبشرية لمواجهة هذه الافة التى اصبحت العدو الاول للجزائر  فمن اجل محاربة كل الذين يتاجرون فيها   يجب مواجهتهم وإغلاق كل المنافذ وهذا لا يأتي إلا بتجنيد الكل  وعلى كل مواطن يحب وطنه مواجهة هؤلاء بالإبلاغ عن كل تحركاتهم  وعن من يساعدهم فى ذلك وبالتالي غلق الباب امام مروجيها من المغرب الذين فى وقت مضى كانوا يساعدون الارهاب في التسلح وإمداد له يد العون فالشعب المغربي والجزائري شعب واحد ويجب  على الكل محاربة هؤلاء حتى نعيش في امان فمصيرنا واحد  ولا امان لأحدنا دون  الاخر والوقت   ليس فى صالحنا وان استلزم الامر متابعة هؤلاء امام الهيئات القضائية الدولية حتى يتحمل كل واحد مسؤولياته

 

التحرير

Partager cet article
Repost0

commentaires