Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
5 avril 2010 1 05 /04 /avril /2010 21:45

 حظي قائد المنتخب الوطني، يزيد منصوري، أول أمس الأحد، بتكريم كبير من قبل المعجبين به من الجالية الجزائرية المقيمة بمدينة ريمس الفرنسية التي ترعرع فيها، وتقطن فيها عائلته، متمنين له مشاركة مشرفة في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا.
ويأتي هذا التكريم نظرا للمكانة المرموقة التي يحتلها منصوري في قلوب الجزائريين هناك، ولكونه اللاعب الوحيد من مدينة ريمس الذي سيلعب مونديال 2010، وبالتالي فهو يعد مفخرة هذه المدينة. وحسب صحيفة ''لونيون'' المحلية، فقد لقي لاعب نادي لوريون، البالغ من العمر 32 سنة، استقبالا يليق بمقام الأبطال، من خلال التصفيقات الحارة التي دوّت قاعة ''روسي'' بمدينة ريمس بمجرد دخوله، ناهيك عن زغاريد المعجبات، التي كانت متبوعة بشعار ''وان. تو. ثـري. فيفا لالجيري'' أطلقه محبو ''الخضر''. كما لم يفوت منظمو الحفل الفرصة لبث صور لصاحب القميص رقم 6 في الفريق الوطني على شاشة كبيرة داخل القاعة، دون أن ننسى الرايات الوطنية الكثيرة التي تم تعليقها.
وتخلص يزيد منصوري من خجله المعهود لتوجيه شكره لرئيس جمعية الطلبة الجزائريين بمدينة ريمس، مخلوف شعلال، الذي بادر بتنظيم هذا الحفل على شرف ابن المدينة الضال: ''ليست لي الموهبة الكافية للحديث في مكبر الصوت، مقارنة مع ما أفعله مع كرة القدم.. أنا متأثر جدا بهذا التكريم، لأنني لم أكن أتوقع مثل هذا السيناريو، خاصة في حضور والديّ وأقربائي وأترابي في الطفولة. شكرا لتضامنكم معي، وآمل أن أرد جميلكم هذا فوق الميدان إن شاء الله''، مثلما قال منصوري في كلمته التي ألقاها أمام الحضور.

 

الخبر

Partager cet article
Repost0

commentaires