Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
22 mai 2010 6 22 /05 /mai /2010 07:28

قرر وزير الإعلام المصري، أنس الفقي، منع ظهور الإعلامي والرياضي السابق، أحمد شوبير، في البرامج الإذاعية والتلفزيونية، عقب اتهامه عضوا بارزا في الاتحادية المصرية بالتخطيط للاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري يوم 12 أفريل المنصرم، مما ترتب عنه إدانة مصر من قبل ''الفيفا''.
 فتح أحمد شوبير أبواب جهنم على نفسه، حين قال إنه يكشف شيئا يعرفه الجميع في مصر، لما قال إن الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري كان مدبرا من قبل مسؤول سام في الاتحادية المصرية. فسارعت الاتحادية المصرية لتكذيب ما جاء على لسان شوبير، معتبرة ذلك مساسا بشرف مصر. وأفادت مصادر إعلامية مصرية أن الإعلامي والرياضي السابق، قدم اعتذارا لرئيس الاتحادية، سمير زاهر، هذا الأخير قام بإعلام أعضاء مجلس إدارة الاتحادية، غير أن هؤلاء رفضوا اعتذارات شوبير وصمموا على مواصلة إجراءات رفع شكوى قضائية ضده.
ليأتي الدور على وزير الإعلام، أنس الفقي، الذي ولج حلبة الصراع، معلنا منع شوبير من الظهور على شاشات البرامج التلفزيونية وموجات الحصص الإذاعية، كما تقرر حذف حصة ''أحلى صباح مع شوبير'' في قناة الشباب والرياضة، حيث قام شوبير بتفجير قنبلة تدبير الاعتداء على حافلة ''الخضر''. وقالت الصحف المصرية إن قرار المنع الصادر من وزارة الإعلام المصرية، أشار إلى أن شوبير ممنوع من الظهور سواء كمنشط برامج، محلل أو حتى ضيف للحصص التلفزيونية. يشار إلى أن قرار التوقيف سار حتى نهاية التحقيق.
وفي السياق نفسه، قال مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، إن اسم عضو الاتحادية الذي كان يقصده شوبير هو أيمن يونس. وتباينت آراء المصريين على شبكة الأنترنت، بين مؤيد لشوبير ومعارض لما جاء على لسانه. فتساءل أحد المشاركين: ما سيكون مصير البرادعي أحد المرشحين للرئاسيات المصرية، بعد أن تسير الأمور إلى صلب شوبير بعد أن قال رأيه في موضوع أقل أهمية من قضية تداول على السلطة؟.
والأكيد أن الاتجاه العام في مصر، يسير نحو الوحدة الوطنية ضد شوبير وكتم القضية، لوأدها. والأكيد أيضا أن شوبير كان يعلم تبعات تصريحاته، فلا يعقل أنه تكلم زورا، فالتاريخ وحده كفيل لأن يكشف الأمور. ونتختم بما جاء في أحد المنتديات الجزائرية، حيث علق أحد المشاركين قائلا ''راهم يغيضو''.

 

المصدر :الجزائر: غدير فاروق

الخبر

Partager cet article
Repost0

commentaires