Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
8 juillet 2010 4 08 /07 /juillet /2010 20:27
 
كبير الناجحين من وادي سوف 
ابتسم أخيرا الحظ للمترشح الحر المعلم الطالب بكوش سعد من ولاية الوادي بحصوله على شهادة الباكالوريا أول أمس وبعد تحدي كبير فاق الثلاثة عقود من المشاركات السنوية ولم ييأس خلالها الطالب الصبور من توالي الاخفاقات حيث كان ايمانه اقوى من وقع الخسارة وعند اعلان النتائج السلبية كان في كل مرة يتغلب على الم الحسرة بأمل النجاح في الموسم الدراسي المقبل
الطالب بكوش سعد بكوش من مواليد الفاتح جويلية 1955 بالوادي متزوج وأب لسبعة اطفال اجتاز امتحان الباكالوريا في شعبة الاداب والعلوم الاسلامية كمترشح حر وتحصل على الباك بمعدل 10.12 ويعد أكبر الممتحنين وربما في الوطن. عميد الفائزين بالبكالوريا هذه السنة كانت فرحته مزدوجة و بعد الاحتفال بعيد ميلاده الخامس والخمسين منذ أيام قليلة فهو اليوم يحتفل مع ابنائه واحفاده بنجاحه وهو يعتزم دخول الجامعة ومواصلة دراسته العليا رفقة ابنائه وتحقيق رغبته في الدراسة مع ابنته بالجلوس معها في مدرج واحد. علما وان الفائز المتميز قد تلقى التهاني من جميع سكان المدينة وأصبح تحديه واصراره مضربا للمثل في الايمان بالله وأيضا الايمان بقدرات كل واحد منا الشخصية والذاتية والتشبث بالامل. بكوش سعد قدرة وقدوة لمن يريد اخذ العبرة من الحياة.

ع عشيري

الجمهورية

Partager cet article
Repost0
29 juin 2010 2 29 /06 /juin /2010 21:03

كشفت القضايا الأخيرة، التي عالجتها مصالح أمن العاصمة المتعلقة بالمخدرات، أن شبكات الترويج صارت تفضل المرور عبر ولايات الشرق لإغراق الولايات الوسطى، هروبا من الملاحقات الأمنية عبر المسالك الاعتيادية الرابطة بين الغرب ووسط البلاد.

قال مصدر أمني إن شبكات ترويج الكيف المغربي في تجديد مستمر لطرق عملها، سواء في كيفية إخفاء الكميات المعتبرة من الكيف أو المسالك التي تتخذها عمليات النقل من الغرب الجزائري إلى باقي مناطق البلاد. وأمام التطويق الأمني لمصالح الأمن لمختلف المسالك الغربية عمد المروّجون إلى تحويل مسالك ''طريق الكيف'' عبر الولايات الشرقية مرورا من الجنوب.

هذا التحول الجديد، كشفه العدد المتزايد من القضايا التي تمت معالجتها مؤخرا لمهربين قاموا بنقل الكيف عبر ولايات الشرق، وفي هذا الصدد قال مصدرنا ''المهربون راهنوا على أن مصالح الأمن على مستوى الجهة الشرقية تركز على النشاط الإرهابي ومحاولة اختراق العاصمة من قبل الإرهابيين، وعدم تركيزهم على محاولات تهريب المخدرات، باعتبار أن طريقها إلى وسط البلاد أكبر سوق استهلاك وأولى النقاط للتهريب نحو أوروبا، معروف أنه يتم على مستوى طرقات غرب البلاد''.

وكانت آخر قضية عالجتها فرق البحث والتحري التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، أكدت هذا المنحى، فبعد ورود معلومات عن نشاط مهرّب بوسط بلدية الدار البيضاء، حيث تم توقيفه والعثور على كمية من المخدرات مخبأة بإحكام في محرك السيارة، وبعد التحقيق دلهم الموقوف على شركائه بولاية تيزي وزو، حيث تستغل العصابة المشكّلة من أربعة عناصر إسطبل للتمويه، واستغلته ليكون منطلق تمويل العاصمة والولايات المجاورة من الكيف. هذه العصابة كانت تقوم بنقل الكيف على متن سيارة نفعية ''كونغو'' تكون دوما معبأة بمواد التجميل وقارورات العطور، من أجل تضليل مصالح الأمن، كما أن الروائح المنبعثة من المواد المنقولة تطمس رائحة الكيف، خاصة إن كان قديما، حيث تكون رائحته شديدة. وبعد إجراءات التحقيق، تم إيداع الموقوفين الأربعة الحبس المؤقت.

هذه المستجدات دفعت بمصالح الأمن لتوجيه تعليمات لليقظة أكثر والتأقلم المستمر مع تغيير المهربين لإستراتيجيتهم، فإلى جانب أنه سبق وأن تمت معالجة قضايا، يستعين فيها المهربون بألف حيلة وحيلة للإفلات من قبضة مصالح الأمن، من بينها نقل كميات المخدرات رفقة أفراد العائلة لتضليل رجال الأمن على مستوى الحواجز الأمنية.

الخبر

Partager cet article
Repost0
6 mai 2010 4 06 /05 /mai /2010 07:18

تجد مصالح الأمن المكلفة بمكافحة جرائم الأنترنت صعوبات كبيرة في تتبع آثار منفذي الهجمات الإلكترونية، التي تستهدف العدد الأكبر من مواقع الأنترنت وأنظمة المعالجة الآلية للمعطيات، كون أغلب مواقع الأنترنت الجزائرية مستضافة في الخارج.
 قال مسؤولو مركز البحث في الإعلام التقني والعلمي (سيريست) إن ما لا يقل عن 700 موقع إلكتروني يأويه المركز، تعرضت لهجمات مختلفة المصادر والأشكال، كانت تهدف أساسا إلى تخريبها أو تغيير محتواها أو إتلاف المعطيات الموجودة بداخلها. في حين لم يتجاوز عدد القضايا التي عالجتها العدالة في السنوات الخمس الماضية 38 حالة، إلى غاية نهاية الشهر الماضي، توبع فيها 88 شخصا بتهمة المساس بأنظمة المعالجة الآلية للمعطيات. ثلثا الحالات التي عرفت طريقها إلى أروقة القضاء، تم تسجيلهما في الأشهر الثمانية عشرة الأخيرة. وهي نفس المدة التي وقف فيها 80 بالمائة من الأشخاص المتابعين أمام العدالة. ما يوحي أن الظاهرة حتى وإن وصفها الخبراء ''بالمحدودة'' إلا أنها، كما قالوا، ''في تنامٍ مستمر مع زيادة استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال''. ومن الجرائم المسجلة ما كانت ذات طابع اقتصادي ترمي إلى المتاجرة بالمعطيات المسروقة وأخرى تعكس جنوحا نفسيا واجتماعيا؛ مثل نشر صور للاستغلال الجنسي للأطفال..
هذه المعطيات كُشف عنها، أمس، في اليوم الأول من أشغال الملتقى الدولي المنظم من طرف مركز البحوث القانونية والقضائية التابع لوزارة العدل، حول الجريمة المعلوماتية، وعرف مشاركة عشرات الخبراء الجزائريين والأجانب من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإنجلترا، إلى جانب ضباط وقضاة من مختلف الأجهزة الأمنية والقضائية المكلفة بمكافحة جرائم الأنترنت.
وفي قراءته للظاهرة، قال مدير الشؤون الجزائية وإجراءات العفو بوزارة العدل، لخضاري مختار، إنه رغم أن 7 بالمائة فقط من مرتكبي هذه الجرائم يمكن وصفهم ''بالمحترفين''، إلا أن تصدر الإدارات العمومية والمؤسسات ذات الطابع التجاري والاقتصادي قائمة الجهات المستهدفة بالهجمات الإلكترونية وسرقة المعطيات المخزنة، بفارق كبير عن الأنواع الأخرى من الجهات المستهدفة، يؤكد أن الأطماع المادية هي التي تحرك أغلب القضايا.
وقال جمال بوزرتيني، المدير العام لمركز البحوث القانونية والقضائية، إن تفعيل عمل الهيئة الوطنية للوقاية ومكافحة الجرائم الماسة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة، أصبح أكثر من ضرورة، للتنسيق ما بين مختلف الأجهزة الأمنية والقضائية والمالية المكلفة بمكافحة الجريمة المعلوماتية. وهي الهيئة التي نص عليها القانون الخاص الصادر صيف العام الماضي، وتحدث عن ''تنسيق مكثّف وكبير'' مع كثير من المؤسسات والأجهزة القضائية والأمنية الأجنبية على رأسها منظمة الشرطة الدولية ''أنتربول''.
ويتناول برنامج الملتقى، الذي يختتم أشغاله اليوم، عدة محاور؛ منها الهياكل المكلفة بتنظيم وتسيير عالم الأنترنت وتكنولوجيا الإعلام والاتصال في الجزائر، والوسائل القانونية للوقاية والردع على المستوى الوطني والدولي. كما يتناول أيضا موضوع المؤسسات والهيئات المكلفة بمهام التحري والتحقيق والمحاكمة، على ضوء التجارب الدولية ومخاطر البيئة الرقمية على الطفل، والوسائل التقنية والقانونية للحماية منها. بالإضافة إلى الجوانب التقنية لأمن الأنظمة المعلوماتية والمعطيات طبقا للمقاييس المتعارف عليها دوليا. 


El Khabar


Partager cet article
Repost0
16 mars 2010 2 16 /03 /mars /2010 09:08
يونس ابن العامين، لم يضرب عن الطعام لكنه، منذ أكثر من خمسة أشهر، لا يتغذى إلا على المصل الفيزيولوجي، بعد أن رفضت السلطات التكفل بنقله إلى الخارج.
يؤكد تقرير رئيس قسم جراحة الأطفال لمستشفى مصطفى باشا، أنه لا يوجد أي حل آخر للطفل سوى التنقل على وجه السرعة للعلاج خارج البلاد، ولم تقبل ولا تستطيع أي مصلحة أطفال التكفل بحالته هنا. لكن العائلة التي تحصلت على موافقة مستشفى نيكر في باريس، لم تتمكن من دفع أكثر من 7500 أورو من مبلغ 40 ألف أورو هي مطالبة بدفعه للحصول على موافقة القنصلية الفرنسية لتنقل يونس والعلاج هناك.  ويوجد يونس حاليا في وضع حرج، حيث تستلزم وضعيته إمكانات خاصة جدا لا يمكن توفرها هنا، بعد استئصال جزء من أمعائه بسبب سقوطه أرداه بين الموت والحياة من حينها، إذ تعرضت أمعاؤه للي، وأجريت له عملية مستعجلة إثرها، لكن الإمكانات اللازمة لاستمرار نمو أمعائه من جديد غير متوفرة هنا، إلى جانب انعدام العلاج الذي يمكن أن يعوضه عن الغذاء العادي، بما أنه لم يعد يتغذى سوى عن طريق أنبوب فيزيولوجي. 

الخبر

 

 

المصدر :الجزائر: كوثر. ع

Partager cet article
Repost0
11 février 2010 4 11 /02 /février /2010 22:29

قدّرت مصادر مسؤولة حجم الخسارة التي لحقت بمصر عقب مغادرة 1600 طالب جزائري من مختلف المعاهد والجامعات الحكومية، بعد الاعتداء عليهم في القاهرة، بما يزيد عن 60 مليون دولار، ورفض الطلبة العائدون دعوة وزير التعليم المصري للعودة إلى الدراسة، متسائلين ''ما الذي يقصد به''؟
أفادت مصادر ''الخبر''، أمس، بأن وزير التعليم العالي المصري هاني هلال، أعد تقريرا مفصلا عن ''حجم الخسائر التي لحقت بمصر بسبب مغادرة الطلبة الجزائريين مقاعد الجامعات الحكومية ومعهد البحوث والدراسات العربية، وجهه إلى رئيس الوزراء''. وبناء على قيمة الخسارة التي تفوق 60 مليون دولار أمريكي، وجه الوزير التعليم العالي ''دعوته إلى الجزائريين من أجل العودة إلى مصر''.
ودفع الطالب الواحد بمعهد البحوث والدراسات العربية ما يعادل 3 آلاف دولار أمريكي، مقابل مزاولته الدراسة لمدة سنتين وسنة ثالثة من التحضير لرسالة التخرج. أما الملتحقون بالجامعات الحكومية فيدفعون ما يزيد عن 3 آلاف دولار أمريكي للسنة الجامعية الواحدة.
وارتبكت السلطات المصرية من حجم الضرر بسبب مقاطعة الجزائر لجامعاتها ومعاهدها، بعد الاعتداء عليهم عقب مباراة ''الخضر'' ضد الفراعنة في القاهرة. ويضاف هذا إلى حجم الخسارة التي لحقت بقطاع السياحة بداية السنة، حيث تراجعت مداخيل مصر خلال رأس السنة الميلادية بنسبة 40 بالمائة، مع مقاطعة الجزائريين المقيمين في فرنسا لها، وهم النسبة الغالبة من السياح، الذين يحصلون على التأشيرة بسهولة. ووفق نفس التقرير، فإن الدخل القومي المصري سيتأثر كثيرا، خصوصا وأن حجم الضرر لا يتوقف عند تكاليف الدراسة، بل يتعداه إلى تذكرة السفر عبر شركة مصر للطيران وكذا تكاليف الإقامة والأكل وغيرها من المصاريف.
عراقيل لاستخراج الوثائق من مصر
في مقابل ذلك، استغرب ممثل الطلبة الجزائريين العائدين من مصر، تصريحات الوزير هاني هلال، والتي لا يفهم بالضبط المقصود منها، في هذا الظرف بالذات. ورفض الطلبة المقدر عدده بأزيد من 1600 طالب، العودة إلى مصر. وقال المتحدث ''نحن قررنا الفرار من الاعتداءات المصرية التي تمت بتواطؤ من بعض الجهات، ولا يمكننا العودة، لأننا اتخذنا إجراءات الإدماج في الجامعات الجزائرية''.
الأكثر من هذا كله، يفيد المتحدث بقوله ''حتى الطلبة الذين اتجهوا إلى مصر مؤخرا، من أجل جلب الوثائق من معهد البحوث والدراسات العربية، تعرضوا لمعاملة سيئة من طرف المصريين، فما معنى أن نعود؟''.
كما أن وزارة التعليم العالي المصرية تتناقض في تصريحاتها، بدليل أن كل الطلبة يواجهون صعوبات وعراقيل في استخراج وثائقهم من أجل تسوية وضعيتهم في الجزائر. وأمام هذا تساءل المتحدث ''ما الغرض من وراء هذه الدعوة؟''.

 

 

الخبر


Partager cet article
Repost0
11 janvier 2010 1 11 /01 /janvier /2010 22:46
 يشهد العالم في منتصف جانفي الجاري كسوفا حلقيا للشمس، فيما يعد أولى ظواهر الكسوف والخسوف لهذا العام، وأطول كسوف حلقي خلال الألف عام القادمة. وستشرق شمس يوم الجمعة المقبل ''مكسوفة'' في كل من الخرطوم وطرابلس الغرب وتونس، وستكون الصومال الدولة العربية الوحيدة التي سترى الكسوف ككسوف حلقي، في حين سيشاهد الكسوف في بقية الدول العربية ككسوف جزئي وليس حلقيا، وفق المشروع الإسلامي لرصد الأهلة. وبالنسبة للكسوف الجزئي فإنه سيشاهد من مناطق أوسع من الكسوف الحلقي، حيث سيشاهد الكسوف ككسوف جزئي في كل من شرق أوروبا ومعظم أفريقيا وآسيا. وبالنسبة للدول العربية فإن الكسوف سيحدث بعد شروق الشمس بقليل في بعض المناطق في حين أن الشمس ستشرق مكسوفة في مناطق عربية أخرى، وهناك مناطق عربية لن ترى الكسوف. فأما الدول العربية التي لن ترى الكسوف فهي المملكة المغربية وموريتانيا ونصف الجزائر. ويحدث الكسوف بسبب مرور القمر بين الأرض والشمس، فعندها يحجب القمر قرص الشمس فنرى شيئا أسود أمام قرص الشمس ألا وهو القمر، ويبدأ الكسوف الحلقي من لحظة دخول كامل قرص القمر داخل قرص الشمس وينتهي فور بداية خروج حافة القمر من قرص الشمس، وهذه الفترة تسمى بمدة الكسوف الحلقي، وهي تختلف من منطقة لأخرى.

الخبر
Partager cet article
Repost0
9 janvier 2010 6 09 /01 /janvier /2010 22:39
 شهدت، صبيحة أمس، الجهة الغربية لولاية أم البواقي هزة أرضية قدرت قوتها بـ5, 3 درجات على سلم ريشتر. وقد سجلت هذه الهزة على مستوى بلديات الرحية، مسكيانة والبلالة، وأدت إلى تسجيل بعض الخسائر المادية على مستوى بعض المنازل. وتعتبر هذه الهزة الثانية التي تعرفها المنطقة في أقل من عام، وتدخل في سلسلة النشاط الزلزالي للأرض. وقد خلفت هذه الهزة هلعا وسط السكان.

المصدر :أم البواقي: س. مونيا

 

الخبر

Partager cet article
Repost0
8 janvier 2010 5 08 /01 /janvier /2010 15:42
------copie-8.jpg

في إطار مساعيهم للعثور على كوكب يماثل كوكب الأرض، ما زال علماء الفلك يكتشفون أغرب الأشياء، فقد اكتشفوا كوكبا له كثافة الإسفنج الصناعي، كما وجدوا كوكبين لهما سطح أكثر سخونة من الحمم البركانية الحارقة، بالإضافة إلى شيئين يماثل حجم كل منهما الكوكب؛ ولكن لهما سطح أكثر سخونة، لسبب غير معروف، من النجوم التي يدوران في فلكها، وهو الشيء الذي لم يرَ العلماء مثله من قبل.

هل يعرف أحدكم ماهية هذه الأشياء؟ هذا السؤال طرحه عالم الفلك بجامعة «هارفارد» ديفيد لاثام وهو يقف على خشبة المسرح في قاعة الفلكيين يوم الاثنين الماضي بفندق ماريوت بواشنطن.

وذلك حيث يجتمع نحو 3300 من علماء وطلبة الفلك في واشنطن، في ملتقى سنوي يعقد في الشتاء لرابطة الفلكيين الأميركيين؛ يتم فيه مناقشة الكثير من القضايا، بدءا من سبب انفجار النجوم ووصولا لكيف يستطيع الفلكيون الحصول على وظيفة، وكانت الأخبار المتعلقة بكبلر، التلسكوب الجديد الذي أطلقته «ناسا» في مارس (آذار) لكي يبحث عن الكواكب الشبيهة بالأرض، تهيمن على الملتقى في اليوم الأول.

وكانت النتائج الأولية مربكة؛ حيث قال الفلكيون إنهم قد اكتشفوا 5 كواكب جديدة، جميعها أكبر حجما من كوكب الأرض، بالإضافة إلى ما يقارب 100 إشارة أخرى يعملون حاليا على تحليلها، والتي ربما تشير إلى كواكب أخرى، كما كشف التلسكوب الجديد عن أن الشمس ليست ساكنة، بشكل مخالف للمعايير المجرية، وهو يخالف المعتقدات السابقة؛ مما يعزز من احتمالات وجود حياة ببعض الأنظمة الشمسية الأخرى.

وقد تجنب ويليام بوركي، كبير فريق علماء كبلر، والذي قضى عقودا في محاولة حشد «ناسا» لتمويل تلك المهمة طوال يوم الاثنين التعقيدات من خلال إعلانه فقط عن اكتشاف الكواكب الـ5 التي ظهرت في الأسابيع الـ6 الأولى من الرصد، وما زال الفريق يعمل على تحليل 8 أشهر أخرى من البيانات المأخوذة من عمليات رصد لتلك الكواكب من خلال أجهزة تلسكوب أرضية.

ومن جهة أخرى، يقول سيمون بيت وردن، مدير مركز أبحاث أميس بـ«ناسا»: «كل تلك المعلومات مثيرة للغاية، ولكننا لا نستطيع إضافة أي شيء آخر حولها»، مضيفا أنه إذا تم العثور على كوكب مشابه للأرض، فإن الرئيس والكونغرس سيتم إعلامهما بالأمر قبل إصدار إعلان عام.

يذكر أن هناك سباقا محموما بين العلماء الأوروبيين والأميركيين لاكتشاف «الأرض» الأولى، كوكب يماثل كوكبنا حجما بالإضافة إلى أن المسافة التي تفصل بينه وبين أحد النجوم تسمح بوجود حياة على سطحه حيث يقع الكوكب في غولديلوكس، وهو موقع ليس ساخنا أكثر من اللازم أو باردا أكثر من اللازم؛ مما يجعله ملائما لأن تظل المياه الموجودة على سطحه سائلة.

وقد أثارت تلك المعلومات اهتمام العلماء المهتمين بوجود حياة على كواكب أخرى خارج نطاق نظامنا الشمسي، كما أن هناك دليلا على أن الجزء المركب الضروري لوجود حياة متوافر في العالم من حولنا، بالإضافة إلى أنه من الواضح أن العالم من حولنا لديه الكثير من الطرق لتشكيل الأنظمة الشمسية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالكواكب فإن التباين ربما يكون هو القاعدة.

ومن جهة أخرى، يقول لاثام: «إذا كان العالم من حولنا مؤهلا لوجود حياة مثلما نعرفها، فلماذا توجد كل تلك الكواكب الغريبة؟» ويعتقد لاثام «أن الطبيعة منتجة بطبعها، وبالتالي فإنها سوف تفعل أي شيء تستطيعه».

يذكر أنه تم اكتشاف نحو 400 كوكب منذ اكتشاف أول كوكب عام 1995 على يد فريق من الفلكيين السويسريين؛ ولم يكن أي من تلك الكواكب يبشر بوجود حياة على سطحه من الفحص الأولي، فمعظم هذه الكواكب ساخنة هائلة الحجم، وتدور في مدارات فلكية قريبة من النجم بما يكفي لكي يهتز النجم ذهابا ومجيئا؛ مما يجعل الضوء الصادر عنه يبدو متذبذبا كما يظهر من التلسكوبات الموضوعة على الأرض.

ولكن تلسكوب كبلر يستخدم تقنية مختلفة؛ وهي التقنية التي تمكنه من قياس أقل درجة إعتام في ضوء النجم، خلال مرور الكوكب أمامه، كما تسمح تلك الطريقة للفلكيين ليس فقط برصد حركة الكوكب، ولكن بتقدير حجمه وكثافته كذلك، وقد تم تصميم ذلك التلسكوب الذي يدور في مدار حول الشمس؛ لكي يفحص نحو 150 ألف نجم في المجرة في جزء من السماء التي تعلو سطح المجرة، وعلى مقربة من مجموعة « Cygnus » أو كوكبة الطائر، ويقتضي ذلك النوع من البحث حسن الحظ والعمل الدقيق؛ وذلك حيث إن معظم الكواكب، خاصة الصغيرة منها، هي عبارة عن أجسام صخرية مثل الأرض، في العادة يكون مدارها شديد البعد عن النجم الذي تدور في فلكه، مما يجعل من الصعب على التلسكوب أن يصل إلى النجم مرورا بمدارات تلك الكواكب، ولكن العلماء يستطيعون وضع تقديرات حول إمكانية رؤية كوكب بحجم معين ونوع معين ومدار معين، وبالتالي يمكن استقراء أي اكتشافات جديدة في ضوء تلك البيانات الإحصائية، مما يعني أن اكتشاف كبلر لعدة كواكب تشبه الأرض، ربما يعني أن هناك الكثير من الكواكب الأخرى في عالمنا.

يقول نيل ديغراس تيسون الفلكي بمتحف التاريخ الطبيعي الأميركي: «في الوقت الراهن، ما زلنا نرصد قائمة الموجودات في العالم، وهو ما استطعنا رصده إلى حد كبير بالنسبة للنجوم، ولكن تلك القائمة ما زالت في بدايتها بالنسبة للكواكب». ولا تقتصر مهمة كبلر على اكتشاف الكواكب، حيث يكتشف ذلك التلسكوب الكثير من أسرار النجوم بصفة عامة.

ومن أهم اكتشافاته حتى الآن، هو أن الشمس ليست ساكنة إلى ذلك الحد المعروف عنها، وفقا للأنماط المجرية الأخرى، وذلك حيث كان بعض العلماء يقولون إن الحياة في الأنظمة الشمسية الأخرى أمر مستبعد؛ نظرا لأن معظم النجوم الأخرى أكثر حركة وأقل استقرارا من الشمس، فيما يؤكد كبلر عكس ذلك.

فتقول ناتالي باتالها من أعضاء فريق كبلر والفلكية بجامعة «سان جوز ستيت»: «نعلم الآن أنه يوجد الكثير من النجوم المشابهة للشمس».

ومن جهة أخرى، قالت الفلكية كاثرين بلاشوفسكي من جامعة «إنديانا» إن الهدوء النسبي لمعظم النجوم في المجرة أمر طيب بالنسبة لأبناء هذه الأرض، «فأنا سوف أنام نوما عميقا الليلة إذا ما أخبرني أحد ما بأننا نحيا في مكان آمن».


 

واشنطن: غويل أشنباخ

 

* خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ«الشرق الأوسط»

Partager cet article
Repost0
7 janvier 2010 4 07 /01 /janvier /2010 21:49
 حذّرت مصالح الأرصاد الجوية من الاضطراب الجوي الذي سيجتاح مناطق غرب ووسط البلاد، ويشمل 20 ولاية إلى غاية يوم غد، حيث ينتظر تساقط كميات معتبرة من الثلوج المصحوبة بالأمطار الغزيرة والرياح. وأوضحت مصادر مسؤولة من مصلحة التنبؤات بالديوان الوطني للأرصاد الجوية، أمس، بأن ''النشرة الجوية التي أرسلت إلى كل الولاة تحذر من خطر حدوث فيضانات، قد تتسبب في قطع عدة طرق وطنية''. وأضاف المتحدث في تصريح لـ''الخبر''، بأن ''المناطق التي ستشهد هذا الإضراب الجوي القادم من المحيط الأطلسي، هي 20 ولاية بغرب ووسط البلاد وهي تلمسان وعين تموشنت والنعامة والبيض وسيدي بلعباس ومعسكر وغيليزان وسعيدة ووهران، ومستغانم والشلف وتيارت وتيسمسيلت والأغواط والجلفة وعين الدفلى والمدية والبليدة وتيزي وزو والبويرة، والتي ستتساقط بها ثلوج تكون مصحوبة بأمطار غزيرة''.

الخبر
Partager cet article
Repost0
6 janvier 2010 3 06 /01 /janvier /2010 22:47
يبدو أن مشكلة فك القنوات الفضائية المشفرة بواسطة البطاقات الخاصة والتي تكلف صاحبها الكثير ويحتاج في كل مرة إلى إعادة تجديدها أصبحت من الماضي، بعد ما دعمت مؤخرا سوق الأجهزة الالكترونية الرقمية في الجزائر بنوعية جديدة من أجهزة الاستقبال الفضائي "ديمو" يطلق عليه اسم "ماي بوكس"...
وما يميز هذا الجهاز عن غيره هو قدرته على فك حتى شفرات القنوات المؤمنة بشدة مثل "الفياكسس" و"الاريدتو"، وهو ما يجعله يفتح كل الباقات التلفزيونية بدون استثناء، كما انه لا يحتاج إلى توصيله بالانترنيت، لأنه ببساطة يقوم بتحميل مفاتيح الشفرات عن طريق هوائي الاستقبال. وكان هذا النظام الجديد قد أتبث نجاعته في دول الخليج، حيث  يستعمل منذ عام وبشكل أوسع في السعودية، حيث أصبح حديث العام والخاص
جهاز "ماي بوكس" دخل منذ أيام إلى السوق الجزائرية ليحقق أرقاما قياسية في المبيعات خصوصا وانه تصادف مع انطلاق مباريات كأس إفريقيا وكدا  موعد كأس العالم؛ ولأنه يباع بسعر أقل من الماركات الأخرى فإنه أصبح الأكثر طلبا في السوق الجزائرية هذه الأيام بعد ان تهافت عليه الشباب المتعطش لمتابعة أحداث العرس الكروي الإفريقي دون الحاجة إلى بطاقات فك الشفرات.


الشروق


Partager cet article
Repost0