Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
10 mars 2014 1 10 /03 /mars /2014 21:59

 

الدكتورة بوجناح في مهمة نبيلة لإنقاذ المرضى

    بعدما جنّبت عشرات آلاف مرضى السكري بتر أرجلهم، وأعادت لهم البسمة بتقنية أبدعت فيها واعترف بها الأجانب، في ظل تجاهل السلطات ووجود العراقيل. ها هي الطبيبة نادية بوجناح، تواصل إبداعاتها وانجازاتها، وتصرّ هذه المرة على إنقاذ آلاف المرضى المصابين بداء إنتشر كالنار في الهشيم وعجز أطباء العالم عن علاجه، إنه داء الفيل أو مرض "الفلاريا"، فأصبحت بحق امرأة ننحني أمامها احتراما وتبجيلا.

    لا يُنكر انجازات الطبيبة الجزائرية نادية بوجناح إلا جاحدٌ، فزيارة إلى عيادتها الطبية ببلدية بوزريعة، تجعلك تقف مذهولا أمام صُور مصابين بتعفن السكري، كان يفصلهم شبرٌ عن بتر أرجلهم، لكن الطبيبة تمكَّنت من علاجهم، بتقنية حقن غاز الكاربون.

    وها هي تواصل تحدّيها، مُوجهة اهتمامها نحو مرضى داء الفيل، هذا المرض الذي يُحوِّل حياة صاحبه إلى جحيم، ويجعل أطرافه السفلية تتورَّم لتصبح مثل أطراف الفيل، خاصة وأن المرض لا علاج له، وكثير من حامليه تأزمت حالتهم بعدما عبثت بهم مشارط الجراحين، وجعلت التورّم يصل حتى الأطراف العلوية من أجسادهم. الأمر الذي جعل الطبيبة تبحث في أسباب المرض وتوصّلت إلى طريقة جديدة لعلاجهم.

    قصدنا عيادتها ببوزريعة بأعالي العاصمة، لكشف سرّ تكريس كامل حياتها للإكتشافات الطبية، ورفضها تكوين أسرة قد تعيقها عن أبحاثها، فوجدناها غير مهتمّة بالحديث عن نفسها، بقدر ماتريد لفت الانتباه إلى معاناة مرضى السكري بالجزائر، فتحدثت عن غياب التكفل الفعال بمصابي التعفن السكري، مُستغربة أن يكون البترُ أول الحلول التي يقترحها الأطباء على مرضاهم، رغم أنه يُعتبر العلاج الأخير، وسردت لنا قصة امرأة في الأربعين من عمرها مصابة بالسكري تعيش مع والدها المسن، حيث أُدخلت المستشفى بعد تعفن في رجلها، وتلاعب بها الأطباء 4 أشهر كاملة "كل يوم يطلبون منها تحضير نفسها لبتر رجْلها، وعندما قصدت عيادتي عالجتها دون بتر". 

    وتأسفت محدثتنا لغياب مراكز متخصصة، وتطرقت إلى مشكل استثناء بعض الأدوية باهظة الثمن من التعويض، ومنها دواء "بلافيكس" وهو نوع من الأسبيرين، ومضادات حيوية مهمة، خاصة التي يحتاجها المرضى ممّن خضعوا لتقنية العلاج بالكاربون، وتضيف "حتى الكراسي المُتحرِّكة، يُحرمون من تعويض ثمنها بحجة أنها مخصصة للمعاقين فقط، رغم أن المرضى الذين خضعوا للعلاج بتقنيتي، يبقون لأشهر على كراس متحركة".

    الدكتورة بوجناح وجدت نفسها وحيدة تحاول إنقاذ مرضى، معظمهم من فقراء الجزائر لا يملكون حتى بطاقة شفاء، 5 آلاف منهم بين نساء ورجال مهددون ببتر أطرافهم. "المرضى الذين يقصدونني لفظتهم المستشفيات العمومية وتخلى عنهم صندوقُ الضمان الأجتماعي". 

    والتقنية التي تستعملها الطبيبة لعلاج المصابين، تجعل المريض يخضع لفترة نقاهة، قد تصل إلى 4 أشهر، والمؤسف حسبها أن صندوق الضمان الاجتماعي لا يعوض هذه العطلة المرضية، لأن تقنيتها غير معترف بها. ما جعل كثيرا من الموظفين مهددون بالطرد من مناصبهم. وهو حال ممرض عالج بعيادة الطبيبة، غاب عن عمله منذ نوفمبر 2013، ليُصدم بقرار عدم تعويض عطلته المرضية وتهديده بالطرد من العمل رغم أنه رب أسرة. 

    وتتحسر محدثتنا للتجاهل الذي لقيته من وزارة الصحة، ومنع إدراج تقنيتها في المستشفيات العمومية، رغم أنها كوّنت 800 طبيب، وثبَت نجاحُ تقنيتها بنسبة 90 بالمئة. لتقرِّر أخيرا عدم إهدار وقتها في الجري بين مكاتب المسؤولين، مفضلة قضاء وقتها الثمين مع مرضاها، ولمن حكم على تقنيتها بالفشل تقول له "ماذا اخترعتم أنتم؟". 

    ووجّهت الطبيبة بوجناح مؤخراً اهتمامها نحو فئة المصابين بداء الفيل أو "الفلاريا"، وإيجاد علاج لهم ونجحت في ذلك، وأظهرت لنا صوراً لا يستطيع من يراها حبس دموعه، لمصابين بداء الفيل، يعانون من تشوّهات وانتفاخات خطيرة غالبيتهم شباب. والمؤسف آن المرض منتشر بالجزائر ويعاني أصحابُه في صمت في ظل غياب التكفل والعلاج. و"الفلاريا" ديدان خيطية تهاجم الأنسجة تحت الجلد والأوعية الليمفاوية للمصاب، متسببة في التهابات وتقرُّحات مُزمنة للأطراف السفلية للنساء والرجال. 

    وكشفت لنا بوجناح أن معظم الأموال التي تتحصل عليها من اجرائها عمليات تجميلية غير جراحية، توجِّهها لمساعدة مرضى قدم السكري الفقراء، وختمت لقاءها معنا بالقول "لم أجد الا الجمعيات والمحسنين الذين تبرَّعوا لعلاج كثير من مرضاي، خاصة ممّن يحتاجون تحاليل طبية عديدة وأدوية، وحتى رجال الدرك خاصة فرقة "لافونتان" ببوزريعة مدوا يد المساعدة، ومؤخرا بعض الأطباء العموميين صاروا يهتمون بتقنيتي في العلاج.. سأواصل أبحاثي رغم العراقيل، تنفيذا لوعد قطعته لشقيقي الذي غيّبه عني مرض السكري، وانقاذا لآلاف المرضى الجزائريين".

     

    وهي تضع ايمايلها الشخصي تحت تصرف المرضى drboudjenah@yahoo.fr   

    وعلى موقع الفايسبوك docteur boudjenah

    1
    2
    3
    4
    5
    6
    7
    الشروق
    Partager cet article
    Repost0
    7 novembre 2012 3 07 /11 /novembre /2012 22:42

    أودعت عائلتان من ولايتي سطيف وبرج بوعريريج، شكوى لدى السلطات القضائية والصحية، ضد عيادة خاصة، بعد وفاة سيدة بعد الولادة تصر العائلتان على أنها غامضة وتنم عن إهمال. كما سلمت نسخة من نفس الشكوى إلى يد وزير الصحة عبد العزيز زياري بمناسبة
    زيارته لسطيف أول أمس، بغرض فتح تحقيق في الحادثة.
    لم تكن تدري عائلتا سنوسي وتركي، أن الفرحة ستتحول إلى حزن بعد ساعات بسبب وفاة الأم لأسباب لم يتم الإفصاح عنها لحد الآن من طرف إحدى العيادات الخاصة بولاية برج بوعريريج، مما جعلهم يراسلون كل الجهات الوصية للحصول على توضيحات حول الحادثة.
    ممثل العائلتين، وهو طبيب، روى لـ''الخبر''، بمرارة قصة بدأت مفرحة وانتهت بحزن شديد، حيث أكد أن أخته ''كوكب'' المتوفاة قبل أيام تم إدخالها العيادة الخاصة بداعي وضع حملها، وكانت الأمور في بدايتها عادية جدا، إلى أن وضعت حملها في ليلة هادئة في حدود الساعة الحادية عشر ليلا، وبعد أن تمت الأمور على ما يرام واطمأنت الأم على مولودها الجديد ''يعقوب عبد الرحمان'' غادرت الحياة في حدود الساعة الخامسة والنصف صباحا، ولم تعلم العائلة بوفاة ابنتها سوى في حدود الساعة السابعة والنصف صباحا، حينما قصدت جدة المولود العيادة لزيارة الأم والحفيد والاطمئنان على صحتهما، لكنها تفاجأت بخبر أفزع الجميع، خاصة وأن الوضع كان عاديا حسب الطبيب وفق ما قيل له، ولأن العائلتين لم تتقبلا تفسيرات القائمين هناك للوفاة، حيث قيل بأنها توفيت بسبب انسداد وريدي، فإنهما يطالبان بتحقيق في القضية خاصة بعد وقوفهما على تناقضات في الكلام بالعيادة، كما لم يجدا تفسيرا لمنع الوالد من الدخول لزوجته، ولم يجدا تعليلا لعدم إبلاغ الأهل أو الزوج على الأقل والمتوفاة تحتضر أو بعد وفاتها مباشرة، وقد تمت مراسلة جميع الجهات الوصية ومنها الوزارة المعنية للتحقيق في القضية وإعطاء توضيحات حول السبب الحقيقي للوفاة.  

    مسير العيادة: تسرّب مياه الحمل للأوردة سبّب السكتة القلبية
     في اتصال مع ''الخبر''، قال الطبيب مسيّر العيادة، إن المتوفاة حظيت برعاية طبية كاملة شأنها في ذلك شأن المئات من الحوامل اللائي وضعن حملهن بعيادته. موضحا بأن سبب الوفاة يعود لتسرب مياه الحمل إلى  الأوردة، مما أدى إلى سكتة قلبية، وهو أمر قد يحدث في كل العيادات، معللا عدم السماح للزوج بالدخول يعود لتقاليد متعارف عليها محليا. في حين قال الأهل علموا في الوقت الذي يجب  أن يعلموا فيه، مؤكدا استعداده لتقديم كافة التوضيحات وبتقارير طبية لكل الجهات

     

     

     

    الخبر

     

    Partager cet article
    Repost0
    7 novembre 2012 3 07 /11 /novembre /2012 22:26

     

    اختراع جهاز في شكل قلم يحدد توقيت الوفاة بدقة

    يسهل التحقيق حول الجرائم و الحوادث القاتلة الغامضة

     

    شرق الجزائر \ طب 


    تمكن البروفيسور عبد الحميد بلوم الطبيب الشرعي بالمستشفى الجامعي بن باديس و الأستاذ الباحث في الرياضيات و الإحصاء بجامعة منتوري بقسنطينة أحمد شيباط من الحصول على براءة اختراع أول جهاز في العالم بإمكانه تحديد توقيت الوفاة بسرعة و دقة إذا تعلق الأمر بجثث تم اكتشافها إثر وقوع جرائم قتل و حوادث غامضة و بالتالي بإمكان هذا الجهاز الذي يتم حاليا تطويره و تصغير حجمه ليأخذ شكل قلم إلكتروني أن يسهل مهام الأطباء الشرعيين و قضاة التحقيق و الشرطة القضائية و الدرك لفك ألغاز الكثير من القضايا العالقة.


    البروفيسور بلوم،البالغ من العمر 58 عاما، الذي يزاول عمله منذ 1985 بمصلحة الطب الشرعي بمستشفى بن باديس، قال ل»النصر» بأنه يعتبر هذا الاختراع باكورة التعاون بين معهد الرياضيات بالجامعة و المصلحة و يتوقع أن تتبعه سلسلة من الأعمال العلمية المثمرة و الاختراعات التي تشرف بلادنا و ترتقي بمكانتها العلمية  في المحافل الدولية و شرح بأن فكرة الاختراع راودته منذ سنوات بحكم تخصصه الطبي. فمنذ سنة  1988 بدأ الأطباء يعتمدون في تحديد توقيت الوفيات خاصة إذا تعلق الأمر بضحايا الحوادث و الجرائم على مخطط معادلة (nomogramme) وضعه أستاذ الطب الشرعي بجامعة إيسن الألمانية كلوس هنسج (clauss henssge)و يستند المخطط أو بالأحرى المنحنى على درجة حرارة الجثة و المحيط الذي تتواجد فيه و وزنها و كذا نوعية ثيابها.
    و قد لاحظ بأن هذه الطريقة ليست دقيقة على غرار مختلف الطرق التي سبقتها فكل سنتين أو ثلاث طوال القرن الماضي كان العلماء يبتكرون طريقة جديدة و يختبرونها قبل أن يعمموا تطبيقها على أمل تطويرها أو التوصل إلى الأفضل ذات يوم.
    عينة من  257 جثة و أبحاث مكثفة لافتكاك براءة الاختراع
    قرر الطبيب القسنطيني  أن يبدأ بدوره رحلة البحث و الاستقصاء مستثمرا خبرته الميدانية الطويلة. و أوضح بهذا الخصوص:»توجهت إلى مختلف مصالح مستشفى بن باديس و طلبت من الأطباء الاتصال بي فورا كلما صادفتهم حالة مريض يحتضر و على وشك  لفظ أنفاسه الأخيرة بشرط ألا يكون مصابا بمرض معد أو بلغ مرحلة التعفن و التحلل . بدأت الدراسة في سنة 2007 و شملت عينة تقدر ب257 حالة من الجنسين من مختلف الشرائح العمرية .كنت أتوجه إلى  أسرة أفراد العينة بعد موتهم إكلينيكيا و أقيس درجة حرارة أجسامهم و درجة حرارة القاعة التي يوجدون بها و أقوم بوزنهم و أعيد الكرة عدة مرات مع تسجيل الملاحظات و الفوارق طيلة الفترة التي تسبق نقلهم إلى  مصلحة حفظ الجثث و تقدر عادة بين ساعتين أو ثلاث كأقصى حد بعد التأكد من حدوث الوفاة.و تابعت البحث إلى غاية سنة 2009 بمفردي.
    و لاحظت بأن درجة الحرارة تتغير حسب عوامل الجنس و السن و المحيط و الثياب و كذا نوع المرض الذي كان يعاني منه كل متوفي.و قررت أن أخضع النتائج التي جمعتها إلى مخطط معادلة هنسج المطبقة بمختلف بلدان العالم و من بينها الجزائر.فتأكدت بأنها بعيدة جدا عن معايير الدقة العلمية المطلوبة لفك ألغاز الجرائم و الحوادث فهي تقيم توقيت الوفاة بفارق ساعتين إلى ساعتين و ربع قبل أو بعد وقت الوفاة الحقيقية.»و أضاف الأستاذ الباحث :»اتصلت بالأستاذ دوريغون و هو عميد أساتذة الطب الشرعي الفرنسيين و قد حظي بتكريم من الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي و يحتل مكانة دولية مرموقة في هذا التخصص لأستشيره فلم أجد لديه الجواب الشافي.
    فقررت أن اتصل بالبروفيسور الألماني هنسج و اطلعته على النتائج التي توصلت إليه  فاكتفى بالتعليق بأن فارق ساعتين عن توقيت الوفاة الحقيقية مقبول بدليل استعمال طريقته على الصعيد الدولي.و بعد طول تفكير قررت أن اتصل بأستاذ الرياضيات و الباحث بجامعة منتوري أحمد شيباط لعله يساعدني لكي نحول النتائج التي توصلت إليها إلى معادلة أو طريقة رياضية و احصائية دقيقة.و إذا به يقترح علي استخدام طريقة تعتمد على التوقعات تطبق في المجالات الاقتصادية و الفلاحية و قياس النمو الديموغرافي و السياسة و هي عبارة عن برنامج معلوماتي يعتمد على تدريب و ضبط شبكة من العصيبات الاصطناعية و بعد سلسلة من التجارب و الأبحاث المشتركة توصلنا إلى تحديد توقيت الوفيات بفارق لا يتجاوز 6 دقائق قبل أو بعد حدوثها حقا.
    و هذا الفارق لم يتوصل إليه أي طبيب أو عالم من قبل.» و قرر أن لا يبقى كل هذا الجهد رهين الصمت. فشارك في مؤتمر حول الطب الشرعي بتونس حضر فعالياته أطباء و باحثون من بلدان حوض البحر المتوسط. لم يقدم مداخلة شفوية حول أبحاثه بل أعطى لمحة عن نتائجه كتابيا من خلال «بوستر»معلق ببهو قاعة المؤتمر.
    و أوضح بهذا الخصوص:» أحد الأطباء ضحك من مضمون البوستر و علق بأن نتائجي غير معقولة بينما طلب مني الطبيب الايطالي فرونتيلا أن أقدم له الطريقة المستعملة فاقترحت عليه جلب حالات من مختلف البلدان المتوسطية و أحدد له توقيت رحيلها و فعلت و ذهل الحضور فأوضحت لهم بأنني أقدم منتوجا علميا جزائريا و قسنطينيا بحتا.
    و شاركنا أنا و الأستاذ شيباط في العام الماضي  في مؤتمر آخر للاختراعات و الابتكارات العلمية في اسطنبول بتركيا و قدمنا هذا المنتوج العلمي فمنحتنا شركة يابانية براءة الاختراع. و عندما عدنا إلى قسنطينة قررنا أن نتعمق أكثر في البحث بدءا بتوسيع العينة لتصبح 500 جثة بدل 257 و تصنيع جهاز جزائري لتطبيق الطريقة التي توصلنا إليها بسرعة و دقة و فعالية.اتصلنا بمعهد التقنيات الكهربائية و انطلقنا في مرحلة أخرى من التعاون و قد تمكننا إلى حد اليوم من إنجاز الجيل الأول و الثاني من الجهاز الالكتروني و نحن بصدد تصميم الجيل الثالث على شكل قلم يمكن للطبيب الشرعي أو قاضي التحقيق أو ضباط  الشرطة القضائية أو الدرك حمله في الجيوب و استعماله لتحديد توقيت الوفيات في الحوادث و جرائم القتل لأنها تمهد لباقي خطوات التحقيق.»
    و...رسم انطلاقة لأبحاث أخرى لضبط «خارطة حشرات الموتى»
    و لم يتوقف محدثنا عن أبحاثه الموازية فقد شرع في أبحاث أخرى تهدف أيضا إلى تقييم قد يكون أكثر دقة لتوقيت الوفيات و بداية تحلل الجثث و تحديد المتورطين من المشتبه بهم في ارتكاب جرائم القتل و الظروف المحيطة بهذه الجرائم و الدوافع المؤدية إلى ارتكابها .فهناك دراسة تطبق نتائجها منذ عشريات بمختلف أنحاء العالم باستثناء الجزائر حول حشرات ) insectes nécrophages) التي تستقطبها رائحة الجثث بعد حوالى ربع ساعة من وقوع الوفاة فتحط فوق الفتحات البارزة بالوجه مثل الفم أو الأنف و هناك تضع بيضها ليفقس بعد ساعة تقريبا و يتحول إلى يرقات ثم حشرات تشاركها في التهام تلك الجثث و بالتالي انطلاق عملية التحلل.
    و شرح بأن أبحاثه حول هذه الحشرات لم يطبقها على جثث بشرية بل على عينة من الأرانب قام بذبحها و عندما بدأ بيض تلك الحشرات التي حطت فوقها يفقس و يتحول إلى يرقات قام بأخذ تلك اليرقات إلى المخبر ليراقب دورة نموها إلى غاية تحولها إلى حشرات مهمتها التهام الجثث.و شدد بأن الفحص المجهري لهذه الحشرات يؤكد بأن هناك أنواع كثيرة و جميعها تشبه الذباب العادي بالعين المجردة لكنها تختلف عنه فيزيولوجيا .
    و بينت النتائج التي توصل إليها بأن لكل منطقة حشرات خاصة يستقطبه أمواتها و بالتالي يمكن وضع خارطة للحشرات الموجودة بكل حي من أحياء قسنطينة و الاستناد إليها في التحقيقات الرامية إلى تحديد مكان وقوع  كل وفاة في الحوادث أو جرائم قتل إلى جانب توقيت الوفاة و يكفي أن يتم فحص الحمض النووي ليرقاتها للكشف عن ثلاثة أنواع من الجينات في حالات ارتكاب جرائم القتل وهي جينات اليرقات و جينات الضحية و جينات القاتل و بمقارنة هذه الأخيرة بنتائج فحص «آ.دي .آن»المشتبه بهم يمكن تحديد الجاني بسهولة .
    ومن هذا المنطلق تمكن البروفيسور من تحديد نوعية الحشرة التي تستقطبها جثث موتى مستشفى بن باديس و اطلع على نتائج أبحاثه أساتذة في الطب الشرعي و علماء الحشرات بمعهد الاجرام و العلوم الاجرامية لوحدات الدرك الوطني بمنطقة بوشاوي فشرعوا ـ حسبه ـ منذ حوالى سنة في إجراء بحث وطني تحت إشراف وزارة الدفاع من أجل وضع خارطة وطنية لحشرات الموتى تمكن من فك ألغاز الكثير من القضايا الغامضة.

     

     

     

    النصر

     

    Partager cet article
    Repost0
    8 septembre 2012 6 08 /09 /septembre /2012 06:59
     
     
     
     

    عند حلول فصل الخريف، تنتشر مختلف أنواع الفيروسات المسبّبة لعدد من الأمراض الفصلية، كالزكام والتهاب القصبات التنفسية والتهاب الجيوب... وغيرها من الأوبئة المنتشرة في هذا الفصل الذي تنخفض فيه درجات الحرارة والرطوبة، العاملان الأساسيان في تصاعد عدد الفيروسات وعدوانيتها.

     الزكام يختلف عن باقي الأمراض الفصلية، فهو يظهر عكس الأمراض الأخرى بصفة فجائية، حاملا معه جميع الأعراض الخاصة به، كارتفاع درجة الحرارة أكثـر من 38 درجة، الارتعاش، السعال، التنفس بصعوبة، أوجاع عامة وفشل وعياء مع أوجاع الرأس، سيلان الأنف، التهاب المجاري التنفسية... إلخ.
    وتتطلب هذه الأعراض العديدة علاجا خاصا للتخفيف من حدّتها وتفادي تفاقمها، دون اللجوء إلى المضادات الحيوية التي لا مفعول لها ضد الفيروسات، بل يكفي إحاطة المصاب ببعض الاحتياطات حتى يتماثل للشفاء، مع احترام جملة من السلوكيات الحضرية لوقف انتشار الفيروسات، مثل تفادي الاحتكاك بالغير أثناء الفترة الحادة للمرض على وجه الخصوص، أي عدم الذهاب إلى العمل، واجتناب الأماكن المكتظة كوسائل النقل، الأسواق، المساجد، المدرسة، الأماكن العمومية... إلخ، والقيام عند السعال أو العطس بتغطية الفم والأنف بمنديل، وغسل الأيدي بالماء والصابون عدة مرات في اليوم، كما يستحسن حمل القناع الواقي الذي يمنع انتقال العدوى إلى الغير.
    ولتجنّب الإصابة بالزكام، من الضروري القيام بالتلقيح المضاد للفيروس الفصلي كل سنة عند دخول فصل الخريف، خاصة بالنسبة للأشخاص ذوي الصحة الهشة، أو ذوي الأمراض المزمنة، أو المسنين عامة.
    وتساعد الفيتامينات على مكافحة الفيروسات. لذا، فإن تحسين الوجبات الغذائية في هذه المرحلة بالذات أمر ضروري، وهذا يتطلب تناول الكثير من الخضر والفواكه التي هي مصدر هام للفيتامينات، لتقوية المناعة ومقاومة الأمراض.  وفي حال عدم شفاء الزكام بعد 4 أو 5 أيام من بدايته، يجب استشارة الطبيب أو أقرب مصلحة طبية لتلقي الإسعافات والإرشادات الضرورية، وتفادي ظهور مضاعفات قد تصبح خطيرة، كالتهاب الرئة الجرثومية، أو التهاب القصبات التنفسية، أو الجفاف... إلخ، لأن الزكام مازال يقتل ما يقارب نصف مليون شخص كل سنة عبر العالم.

     

     

     

    الخبر

    Partager cet article
    Repost0
    28 mai 2012 1 28 /05 /mai /2012 21:54

     

     

     

    خلص تحقيق وطني أجري على مستوى المؤسسات الاستشفائية ومؤسسات الصحة الجوارية وأقسام الاستعجالات، شمل 21 ولاية، في الفترة الممتدة من 20 مارس إلى 20 ماي 2012، إلى تسجيل ندرة حادة في 43 دواء وخمسة مستلزمات طبية، تشكل خطرا على الحالة الصحية للمرضى وصعوبة التكفل الطبي، مع حلول فصل الصيف الذي تتسع فيه دائرة الإصابات بمختلف الأمراض.

     

    أعدت النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، تقريرا عن ندرة الأدوية والمستلزمات الطبية التي تعاني منها المؤسسات الاستشفائية العمومية ومؤسسات الصحة الجوارية وأقسام الاستعجالات، هذا التقرير سيرفع للسلطات العليا وعلى رأسها رئيس الجمهورية، للإخطار بوضع المنظومة الصحية المتذبذبة، نتيجة ندرة الأدوية والتي تنعكس على صحةالمواطن، دون أن يحرك وزير الصحة ساكنا في هذه الأزمة.

     

    غياب أكياس الدم وأمصال وباء السل وكواشف صلاحية المثلجات والماء

    كشف التحقيق غياب خمسة مستلزمات طبية، وعلى رأسها فضاءات خاصة لإجراء التحاليل المخبرية، والتي تستعمل للكشف عن صلاحية ماء الشرب، خاصة في فترة الصيف، أين يكثر استعمال التحاليل المخبرية كذلك بالنسبة للمثلجات، وقال رئيس النقابة في تصريح لـ"الشروق"، أن الأمر يخص كذلك مادة المصل الكاشفة لمرض السل، وهو مرض وبائي يتنقل عن طريق الجهاز التنفسي الذي يصيب الرئتين، وهناك ما يصيب العظام، وقال الدكتور، الياس مرابط، أن إهمال الوقاية وغياب الأمصال الكاشفة يقلص مردودية الطبيب والمصالح الخاصة.

    وثالث مستلزم نادر، يتعلق بأفلام الأشعة بمختلف أحجامها، في المؤسسات الاستشفائية والجوارية، كما شمل التحقيق في21 ولاية، ولايات الأغواط وبرج بوعريرج والمسيلة هي بوابة للمنطقة الجنوبية، حيث أن أدوية أخرى موجودة في ولايات وغير موجودة في أخرى لم يشر إليها التحقيق، كما سجل غياب المادة الهلامية "جال"الذي يوضع على مساحة وضع الإشعاع ويضطر الأطباء لاستعمال مادة غير مخصصة لذلك، وهو ما يؤثر سلبيا على التشخيص، وخامس مستلزم، يخص حاويات التبرع بالدم (الأكياس) خاصة بالاستعجالات.

     

    أدوية أساسية تعقد معاناة مرضى السرطان الربو، القلب، السل، اللسعات العقربية

    وقد سجل التحقيق قائمة بأسماء 43 دواء موجها للمعالجة ضمن 12 اختصاصا طبيا، ويوجد على رأس الاختصاصات، مرضى السرطان، حيث يعاني المصابون من غياب فادح للأشعة، مع إنعدام التكفل النفساني والاجتماعي بالمصاب، وأدوية (ميتوتريكسات، بليوميسين، ميتوميسين، دوكسوبوريسين، وفينبلاستين)، كما أشار التقرير الى أن المريض يبقى في رحلة للبحث عن "المعارف" والعلاقات للوصول إلى مركز بيار ماري كوري بمصطفى باشا أو الحظ لدخول المستشفى العسكري بعين النعجة أو مستشفى البليدة، علما أن الأرقام الرسمية لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات تؤكد وجود 300 حالة جديدة سنويا،وعليه قال رئيس النقابة "لا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيدي كمهنيين وكنقابة تمثل قطاع هاميتعامل مع المواطن ونطالب الوزير أن يتحمل مسؤولياته".

    ويعاني مرضى السل من غياب أدوية "ريفاميسين" المتمثلة في نوعين، الأول مضاد حيوي،والثاني يمثل قرصين عبارة عن مضاد حيوي كذلك موجه لمرضى السل.

     

    غياب مادة التخدير الموضعي للبلعوم

    فيما تأجلت آلاف العمليات الجراحية لغياب مادة التخدير والإنعاش، على مستوى قاعات التخدير وقاعات الجراحة، والثلاثة الأوائل للتخدير العام للجراحة (ثيوبونتال، بروبوفول، سيفولوران)، والرابع (ليدوكان) للكشف في حالات بلع شيء ودخل الجهاز= التنفسي أو الهضمي، وبقيت عالقة، يتم نزعها عن طريق المنظار لاستئصال الجسم الدخيل، وللكشف على القرحة المعدية عن طريق المنظار، حيث يستعمل في المنظار والمريض يبلع المادة لتخدير المنطقة على مستوى الحلق وحتى لا يكون التأثير جانبيا كالقيء، أما دوائيى (بروكاين وبروماتزين) يستعملان للتخدير المحلي والاستعجالات لحالات قلق وحساسيةلشرب أدوية خطرة.

    وبالنسبة لمرضى القلب، فهناك غياب تام لأدوية (ديغسوكسين) الخاص بمعالجة القلب المفتوح للأطفال، وكذا (ألتيبلاس، دوبوتامين، لازيليكس، أدرونالين، كابتروبيل) لمن لديه ضعف في أداء القلب جراء ارتفاع الضغط الدموي أو أمراض أخرى لمساعدة عضلات القلب بصفة دائمة عندما يتقلص أو يتمدد عمل عضلات القلب أو لانتفاخ على مستوى الأرجل.

    وتعاني مصالح الاستعجالات والمصالح الداخلية للمستشفيات من غياب دواء (كورتكويد) مضادات ضد الالتهاب أو أزمات الحساسية الحادة، (ديغزاميتازون، ايدروكورتيزون، ميتيل بريدنيسولون)، والتي تستعمل خاصة في الاستعجالات وفيها نقص فادح للمؤسسات الاستشفائية أو قاعات متعددة الخدمات.

    وبالنسبة لمعالجة الجهاز الهضمي والقرحة المعدية فسجل غياب أدوية (غانيتيدين، أومبرازول، أتروبين)، فيما سجلت مصالح أمراض التوليد والنساء غياب (ميتيل أرغومتيرن، أوكسيتوسين- سانتوسين- وكونتراسوبتيف)، وقال رئيس نقابة ممارسي الصحة أن إدراج برنامج تباعد النسل، عن طريق حبوب منع الحمل التي تستلمها المؤسسات عن طريق الصيدلية المركزية، لم يعد فعالا بسبب غياب هذه الحبوب بمختلف أشكالها وأنواعها، وبالنسبة لأمراض الجهاز التنفسي، فيسجل ندرة دوائين (سالبوتامول، وتاربوتالين) المستعملة بصفة واسعة في الاستعجالات لمرضى الربو منذ أكثر من سنة.

    كما هناك ندرة للمضادات الحيوية، والتي تستعمل في الأمراض المعدية، ويتعلق الأمر بأدوية (جينتاميسين، أكسيكلوفير، أوفلوكسياسين وفانكوميسين). وكذا (كلورور البوتاسيوم، كلورور السيليسيوم، السيروم سالي وبلاس ماجال)، والمستعملة عادة في معالجة مصابي حوادث المرور بقسم الاستعجالات، كما أن دواء الفلوريد يستعمل عن طريق الحقنة، وهذهالأدوية ناقصة أحيانا وفي مصالح أخرى منعدمة.

    كما تعاني أقسام الاستعجالات من غياب الأمصال (سيروم أنتي تيتانيك)، والمستعمل في الاستعجالات الخاصة بالصدأ والمضاد للتيتانوس، كما أن دواء (سيروم أنتي سكوربيونيك) المضاد للسعات العقربية مفقود. وفي أقسام طب العيون، سجلت ندرة بالنسبة لثلاث أدوية (أوكسي بوبروكان، بيلوكاربين وفينيلوفيرين)، وبالأخص القطرات التي تستعملللتشخيص، وتكتب للمريض في وصفة ويبقى في رحلة البحث عنها.

     

    الأطباء في حرج بسبب المرسوم التنفيذي رقم 276 / 92

    ومع غياب المستلزمات، يجد الطبيب نفسه في حرج من أمره أمام قضية أخلاق الطب، وفقا للمرسوم التنفيذي رقم 276 / 92، والخاص بأخلاقيات مهنة الطب والصيدلة وجراحة الأسنان، ويحدد مسؤلية الطبيب، حيث يؤكد المرسوم "أن هذا الأخير مسؤول على كل شيء يقوم به، ويجب توفر كل الشروط وكل المستلزمات الطبية، ولا يمكن أن يزاول مهامه في غياب هذه الشروط التي تضر بصحة المريض أو تعرقل الأداء بالنسبة للتشخيص أو التداوي"، غير أن رئيس النقابة يشكو المواجهات المتكررة مع المرضى، والتي تجعله في أعينهم متقاعسا.

     

     

     

     

    الشروق

     

    Partager cet article
    Repost0
    20 février 2012 1 20 /02 /février /2012 12:05
    الكاتب: حسان شافعي   
    الأحد, 19 فيفري 2012

     

    في الوقت الذي تردد فيه نقابات الصحة أن وزير القطاع يصم آذانه أمام مطالبها بتوفير الدواء وظروف العمل، لجأ السيد الوزير إلى فرنسا عله يجد وصفة جاهزة هناك ينسخها ليطبقها في الجزائر، ورغم أن الأطباء الجزائريين الذين وجدهم هناك ممن دفعتهم ظروف العمل هنا ليختاروا الضفة الأخرى من المتوسط للعمل، إلا أن إصرار الوزير جعله يتتبع أثرهم ويطلب عونهم لمعالجة الصحة المريضة. وفي الوقت الذي تجمد فيه مسابقات التخصص لتستفيد الجزائر من أخصائيين إضافيين يشغلون الفضاءات الفارغة في المستشفيات والعيادات، وينتظر معها المئات من الأطباء العامين تحريرهم لتقديم خدمات لمرضى هم في أشد الحاجة إليها، راح يجول قاعات باريس للقاء أخصائيين لم يغادروا إلا بسبب ظروف الطبيب الجزائري التي لم تعد تخفى على العام والخاص. الأكيد أن الوزير لا يؤمن البتة بمقولة يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر وإلا لما كان برمج مثل هذه الرحلة الباريسية

     

    عن جريدة الجزائر

    Partager cet article
    Repost0
    20 février 2012 1 20 /02 /février /2012 08:53

     

    جمعية مرضى الالتهاب الكبدي تحمّل مديرية الوقاية في الوزارة المسؤولية
     

     

     

     

     

     

     

     

    تعيش مديرية الوقاية بوزارة الصحة، هذه الأيام، على وقع فضيحة استيراد لقاح خاص بالرضع المولودين من أمهات حاملات لفيروس الالتهاب الكبدي ''ب''،

    لمنع انتقال المرض لهم. حيث تبيّن بأن الجرعات المستوردة تقتل هؤلاء الأطفال، بسبب خطأ في الطلبية الموجودة حاليا على مستوى الصيدلية المركزية للمستشفيات.
     قالت مصادر متطابقة من وزارة الصحة بأن الصيدلية المركزية للمستشفيات استفادت، مؤخرا، من حوالي 4 آلاف جرعة من اللقاح المضاد للمناعة ''ايمينوغلوبيلين'' الذي يقدم للأطفال الرضع لمنع إصابتهم بفيروس الالتهاب الكبدي ''ب'' من الأم المصابة، خلال الـ72 ساعة الأولى من الولادة. وحسب ذات المصادر، فإن مصالح هذه الهيئة اكتشفت بأن الجرعات المستوردة مخالفة للقاح المستعمل في هذه الحالات، ويكمن الفرق في كون اللقاح المعني يحقن على مستوى العضلة، فيما تبين بأن الدواء الذي تم استيراده يتم حقنه على مستوى الوريد، ما يشكل خطرا كبيرا على صحة الرضيع، ويؤدي إلى وفاته فورا.
    من جهته، أكد رئيس الجمعية الوطنية لمرضى الالتهاب الفيروسي الكبدي، بوعلاق، لـ''الخبر''، بأن ما قامت به مديرية الوقاية على مستوى وزارة الصحة ما هو في الحقيقة إلا دليلا على سوء تسيير في هذه المصلحة، بالنظر إلى خطورة اللقاح المستورد.
    وحسب محدثنا، فإن هذه الفضيحة نتيجة حتمية لسياسة وزارة الصحة، التي لم تكلف نفسها عناء إعداد إستراتيجية فعالة للدواء بناء على دراسة ناجعة لاحتياجات المستشفيات من مختلف أنواع الأدوية، قصد تجنب هذا النوع من الأخطاء. وأضاف ممثل مرضى الالتهاب الكبدي، بأن الصيدلية المركزية لا تتحمل مسؤولية ما حصل، لأنها عاجزة عن إعداد توقعاتها الخاصة بالاحتياجات، بسبب عدم وجود الدراسة.
    وحمّل بوعلاق مديرية الوقاية مسؤولية ما سينجم عن استعمال اللقاحات المستوردة ''القاتلة''. وقال بأن مسيريها ''فاشلون''، وعاجزون عن تسيير مصلحة من المفروض أن تكون من بين أهم المصالح الحساسة على مستوى وزارة الصحة، بالنظر إلى المهام الكبيرة المسندة إليها، وأهمها إعداد قائمة بالاحتياجات الوطنية الخاصة بأدوية مختلف الأوبئة.
    وقال محدثنا بأن الجرعات المستوردة موجودة حاليا على مستوى الصيدلية المركزية للمستشفيات، حيث كان مقررا توزيعها على المستشفيات الجامعية، لصالح الرضع المولودين من أمهات حاملات للفيروس الكبدي ''ب''، في آجال لا تتعدى 72 ساعة من الولادة.
    وتمس العملية، حسبه، ما يعادل 8, 1 بالمائة حالة حاملة للفيروس، من مجموع 3500 ولادة سنويا، علما أن عدد المصابين بالتهاب الفيروس الكبدي في الجزائر يقدر بـ5 ,1 مليون، يمثل حاملو الالتهاب ''ب'' 5, 2 بالمائة منهم، مقابل 7, 2 بالمائة للالتهاب ''س''.
    واتهم رئيس الجمعية ''لوبيات'' المخابر الأجنبية، بالوقوف وراء هذا النوع من التجاوزات، باعتبارها من يسير، حسبه، سوق الدواء في الجزائر، وتدوس على القانون بتواطؤ مع رؤساء المصالح على مستوى المستشفيات أمام مرأى وزارة الصحة التي لا تملك أي صلاحية لوقفهم، أو حتى مواجهة تجاوزاتهم، يضيف محدثنا.
    وشدد بوعلاق على ضرورة التعجيل بإنشاء هيئة ضبط وتنظيم على مستوى الوزارة، لتسيير السوق، وفرض احترام مختلف النصوص القانونية المسيرة لها، دون الخضوع لأي ضغوطات، سواء من قبل المخابر الأجنبية أو الأساتذة الاستشفائيين الذين حولوا المستشفيات، حسبه، إلى محميات فوق القانون.

     

     

     

    الخبر

    Partager cet article
    Repost0
    16 février 2012 4 16 /02 /février /2012 10:19

     الحركة الاحتجاجية جاءت عقب  الجمعية العامة التي عقدها المحتجون خلال الايام الماضية ، و حسب الدكتور احد الممثلين  عن المحتجين، فان الاجتجاج جاء على ثلاث عناصر إعتبرها الأهم ويتعلق الأمر بعدم إستيلام المستحقات المالية  منذ شهرين بسبب بعض الإحترازات على مستوى المراقب المالي، و مشكلة السكن التي تعد عائقا حقيقيا لطالما وقف في وجه هذه الفئة ، حيث يتخوف من مغادرة الأساتذة الإستشفائيين الذين إلتحقوا حديثا بالمؤسسة، بحكم عدم وجود السكان وعجز الإدارة على حل هذه المعظلة التي كانت دائما وراء هجرة، الكفاءات الكبيرة من سطيف، الى جانب طريقة تعامل الإدارة مع  النقابة الوطنية للأساتدة الباحثين الإستشفائيين الجامعيين التي دعت للوقوف، وقد طالب المحتجون على لسان ممثلهم بشراكة حقيقية بين الإدارة والنقابات، وفقا لتوصيات الوزارة الوصية،    مشكل شروط العمل على غرار إنعدام الإنترنيت، مما يعني عدم الدخول لبنك المعلومات رغم ان إدارة الجامعة تسدد دوريا مستحقات كبيرة، و نقص بعض الأدوية مما جعل الإطباء يؤجلون عددا من العمليات الجراحية  .و قد هدد المحتجون بالعودة الى الاحتجاج في حالة عدم النظر الى انشغلاتهم و اخذها بعين الاعتبار   

     

     

    اخر ساعة

    Partager cet article
    Repost0
    27 janvier 2012 5 27 /01 /janvier /2012 18:43

    Partager cet article
    Repost0
    27 janvier 2012 5 27 /01 /janvier /2012 18:29

    2, 8 à 3% des nouveau-nés présentent des malformations l De plus en plus de bébés naissent handicapés à vie. Un comité national de diagnostic prénatal sera bientôt installé l Les malformations neurologiques viennent en tête.

    Les malformations fœtales constituent un sérieux problème de santé publique. Des maladies que les spécialistes algériens s’attellent à diagnostiquer précocement grâce à l’échographie. Un moyen efficace pour voir de près le fœtus et détecter les anomalies foetales dont 40 à 60% n’ont pas de causes réelles. A l’initiative des laboratoires Dar Al Dawa, les premières assises consacrées à ce thème se sont tenues le 16 janvier à Alger. Le débat a porté justement sur l’apport de l’échographie 3D dans la détection des malformations fœtales au cours du premier et deuxième trimestres de la grossesse. La conférence a été animée par le Dr Jean Philippe Bault qui a mis l’accent sur l’importance des techniques nouvelles de l’échographie pour un diagnostic précoce des malformations pour une prise en charge également précoce, «laquelle peut être faite in utero», précise le Pr Bendaoud, gynécologue à l’hôpital Parnet à Alger.

    Elle signale que la prévalence des ces malformations varie entre 2,8 et 3% en Algérie, et les malformations neurologiques viennent en tête. Ce qui nécessite un programme de prévention et une prise en charge dès la naissance du bébé. Le Pr Bendaoud a mené une étude dans le cadre de sa thèse sur un échantillon de 192 bébés à Alger et les résultats de cette enquête ont montré que 54% des ces fœtus sont décédés avant la naissance et  32% juste après. Par contre, un suivi a été assuré à 82 bébés nés avec des malformations actuellement pris en charge.

    Le Pr Bendaoud a tenu à préciser, suite à ces travaux, qu’un travail de réflexion a été engagé avec l’Institut national de santé publique pour le lancement d’un registre des malformations afin de mettre en place un programme de prévention et de lutte dans les zones à risque. Elle cite entre autres le Sud qui enregistre de plus en plus de cas, mais pour le Pr Bendaoud, les causes sont diverses. Outre la consanguinité, d’autres facteurs de risque, tels l’hérédité, l’environnement et la génétique peuvent être à l’origine de ces anomalies. Elle annonce qu’un comité national du diagnostic constitué de religieux, de juristes, des professionnels de la santé et de généticiens pour justement définir les cadres de prise en charge et poser certaines problématiques tels que l’avortement thérapeutique pour des cas de bébés dont les malformations sont irréversibles, sera bientôt créé, d’où, a-t-elle insisté,  l’importance d’un diagnostic précoce à l’aide de l’échographie qui est doublement bénéfique pour le bébé à sa naissance.

    «Ceux présentant des malformations doivent être accueillis à la naissance avec beaucoup de précautions afin de leur éviter d’autres traumatismes. Il y a pour certains d’entre eux des gestes à éviter pour justement ne pas aggraver leurs problèmes», a-t-elle indiqué. Les spécialistes ont ainsi lancé un appel aux législateurs pour réfléchir à la prise en charge de ce type de bébés dont les malformations peuvent être extrêmement graves pour leur développement. Comme ils recommandent l’introduction de l’enseignement des techniques relatives à l’échographie dans le cursus des études médicales spécialisées et revoir les frais de remboursement de cette imagerie par la CNAS afin d’encourager le dépistage durant le premier trimestre de la grossesse pour déceler d’éventuelles anomalies fœtales.

    Par ailleurs, le président-directeur des laboratoires Dar Al Dawa a souligné que ces assises de l’échographie fœtale s’inscrivent dans le cadre d’un cycle de formation initié au profit des médecins gynécologues algériens. Trois sessions ont été ainsi organisées à l’Est, à l’Ouest et au Centre. «Notre objectif est de contribuer à la formation des spécialistes algériens, à leur demande, pour savoir comment détecter les anomalies fœtales et éviter des problèmes de santé au bébé et à la maman», a-t-il déclaré.

     


    EL WATAN

    Partager cet article
    Repost0