Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
29 septembre 2009 2 29 /09 /septembre /2009 09:54
image

كي تفوز في زامبيا يجب أن تكون جزائريا'' **** سعدان يملك وصفة كأس العالم لأنه أهل الجزائر في 86 عكس شحاتة''

محي الدين خالف، اسم ارتبط بالفريق الوطني وإنجازاته في كأس العالم ,82 يعتبر من أحسن المدربين الجزائريين الذين تركوا بصماتهم سواء مع ''الخضر'' أو شبيبة القبائل· خالف الذي يعمل حاليا محللا لقناة ''آرتي'' يؤكد في هذا الحوار أن الجزائر الأقرب إلى المونديال· كما تكلم عن سعدان وعن حظوظ ''الخضر'' في المجموعة، ولم ينس طبعا الفاف وفضل روراوة في الإنجازات الحالية·

   حاوره: طارق·ق

 كيف هي أحوال محي الدين خالف؟
 الجميع يعلم أن خالف حاليا يعمل محللا في قناة آرتي الرياضية المعروفة، وهذا ما أجبرني على الابتعاد نوعا ما عن ميادين كرة القدم سواء في الجزائر أو في الخارج، لهذا أنا مركز على عملي الجديد الذي وجدت فيه أشياء جميلة جدا وتجربة جديدة أنا متشوق للنجاح فيها·

 هل تتابع أخبار الفريق الوطني؟
 هذا أكيد، فأنا لا أتابعها فقط بل أنا على دراية تامة بكل صغيرة وكبيرة تدور حول الفريق الوطني لأن هذا واجب، بدون أن ننسى أنني محلل في ''آرتي'' ويجب أن أطلع على كل شيء كي أتمكّن من تحليل مباريات الجزائر في التصفيات المزدوجة الحالية لكأسي إفريقيا والعالم·

 بصفتك مدرب سابق وكفؤ، كيف ترى مستوى المنتخب الحالي؟
 منتخبنا الحالي قوي جدا بل نتائجه متزنة وممتازة، لهذا أصبحت حاليا أتمكّن من التنبؤ بما سيحصل في المباريات وأعرف حتى إمكانية الفوز أو التعادل، وهذا راجع إلى استقرار النتائج والقوة التي أظهرها منتخبنا سواء في التصفيات أو في المواجهات الودية·

  قلت تتنبأ من قبل بنتيجة ما؟
أجل، لقد تنبأت بأن المنتخب الوطني سيعود بقوة بعد التعثر الأول له أمام رواندا· وقلت للجميع إن الجزائر ستنتفض أمام المنتخب المصري وستفوز بثلاثية على الأقل، وهذا بعدما شاهدت المستوى الكبير الذي وصلت إليه التشكيلة والأداء المقنع خاصة في رواندا التي ضيعنا الفوز فوق ميدانها·

  وهل تنبأت بفوز الجزائر في زامبيا؟
 بصراحة في الأول قلت إن منتخبنا سيتعادل، لكن بعد مرور الأيام ولما علمت أن المنتخب الوطني سيتربص في جنوب إفريقيا وسيتنقل بطائرة خاصة والفاف رصدت منحة مغرية تأكدت من تحقيق الفوز رغم الظروف الصعبة التي لعبت فيها المواجهة· ويمكن القول إنك لن تستطيع الفوز في زامبيا إلا إذا كنت جزائريا·

  إذن ترى أن مصر لن تفوز هناك؟
أولا أتمنى أن لا تفوز مصر في زامبيا لأنني جزائري، لكني أتنبأ بعدم فوزها وهزيمتها أو التعادل هو الأقرب للمنطق، لأن اللاعب الجزائري في مثل هذه الظروف يملك قوة خارقة للعادة عكس المصريين الذين يتأثرون كثيرا بها، لهذا أرى أن أبناء شحاتة سيواجهون صعوبات كبيرة هناك·

 إذن خالف يرى بأن ''الخضر'' سيتاهلون للمونديال في هذه الجولة؟
أجل لأن الفوز على رواندا ليس بالبعيد ومتأكد من تمكننا من قهرهم في ملعب البليدة المخيف، كما أظن أن تأهل ''الخضر'' سيكون في هذه الجولة مباشرة بعد تعثر مصر وفوز الجزائر، علما أنني تأكدت من التأهل إلى كأس العالم مباشرة بعد فوزنا في زامبيا، و كنت أعلم أن لقاء العودة سيكون صعبا والأداء لن يكون راقيا بسبب الضغط، لكني كنت متأكدا من الفوز وتحقيق النقاط الثلاث التي تبقى الأهم في مثل هذه المواجهات·

 ما هي أسباب هذه الاستفاقة النوعية في صفوف المنتخب؟
أظن أن السبب الأول هو المدرب رابح سعدان الذي يعتبر من أحسن المدربين على المستوى العربي، حيث عرف كيف يوظف خبرته الكبيرة وكيف يوجه الرسالة للاعبين الذين فهموها بشكل جيد، مما شكّل قوة كبيرة في صفوف المنتخب الوطني· زد على ذلك أن سعدان سبق له وأن أهّل المنتخب الوطني إلى مونديال .86 وهذا ما يؤكد أنه يملك الوصفة للتأهل عكس شحاتة الذي لم يسبق له تحقيق ذلك، وأعتقد أن سعدان سيعيدها مرة أخرى· اسمح لي أن أضيف شيئا·

 تفضل····
يجب على الجميع أن لا ينسى الفضل الكبير للفاف وما يقوم به الرئيس محمد روراوة الذي يهيئ كل الظروف للمنتخب الوطني، مثل التربصات التي تسبق المواجهات فضلا عن التحفيزات المالية التي يقدمها للاعبين الذين يلعبون بـ''القلب'' على حد تعبيرنا، لكن التحفيز المادي يبقى شيئا ضروريا فاللاعب لما يعلم أنه سيأخذ 200 ألف أورو بعد التأهل فذلك سيمنحه رغبة كبيرة في انتزاع الفوز

 

 

الفجر

·

Partager cet article
Repost0
23 septembre 2009 3 23 /09 /septembre /2009 17:40
. استعدادا لمباراته أمام مصر أجرى الاتحاد الجزائري لكرة القدم اتصالات متقدمة مع نظيره الانجليزي ، و هذا من أجل الترتيب لمباراة ودية يوم 11 نوفمبر في لندن على ملعب ويمبلي.
ويأتي ذلك قبل مواجهة مصر مباشرة في آخر جولة من التصفيات الإفريقية والتي تنتهي يوم 18 نوفمبر المقبل، والإعلان عن المنتخب المتأهل للمونديال عن المجموعة الإفريقية الثالثة.
وكان الاتحاد الجزائري قد خطط لأداء مباراة ودية مع منتخب فرنسا في نفس الفترة، لكن فشل الأخيرة في التأهل المباشر دون إجراء لقاء في تصفيات المونديال أفسد الأمور. و من جهة أخرى تلقت الاتحادية الجزائرية طلبا رسميا من البلاروسية والبحرينية لكرة القدم لمواجهة المنتخب الجزائري وديّا في الحادي عشر من نوفمبر المقبل.
ولم ترد الاتحادية الجزائرية على طلبي البحرين وبلاروسيا، حيث تبقى مترددة، مفضلة الانتظار إلى ما بعد مواجهة رواندا لمعرفة مصير الخضر في التصفيات


المشاهير
Partager cet article
Repost0
18 septembre 2009 5 18 /09 /septembre /2009 07:13

مباشرة بعد وصوله مدنية غلاسكو عائدا من ألمانيا مع تشكيلة غلاسكو رانجرس، عقب مقابلة كأس رابطة أبطال أوروبا، أجاب المدافع القوي للمنتخب الوطني مجيد بوفرة عن اتصالنا الهاتفي، مبديا سعادة كبيرة لتسجيل هدف التعادل أول أمس. ومشيدا بقرار سعدان الذي وجه الدعوة ليبدة وعبدون لحضور مقابلة رواندا.
في البداية هنيئا لكم التعادل في أول لقاء في رابطة الأبطال الأوروبية؟
 الحمد لله، أدينا مباراة قوية في ألمانيا ولعبنا بشكل جيد، سيما في الشوط الثاني، أين قدم لنا المدرب تعليمات واضحة تخص الاحتفاظ بالكرة وعدم تضييعها مثلما فعلنا في الشوط الأول.
المرحلة الأولى كنتم متخوفين كثيرا؟
 في الحقيقة، فريقنا تنقصه الخبرة على الصعيد الأوروبي، لذلك وجدنا صعوبة في الشوط الأول، وبعد العودة من غرف تغيير الملابس كسبنا ثقة في النفس وبادرنا في الهجوم حتى عدّلنا النتيجة.
كيف كان شعورك وأنت تسجل هدف التعادل الأول لك أوروبيا؟
 شعور كبير، حيث كانت فرحتي كبيرة ولا أخفي عليكم بأنني تفاجأت لوجودي في موقع هجومي وبالقرب من الحارس، فلم أتردد في القذف بالقوة التي كانت عندي، إذ كنت أسجل بالرأس وهذه المرة سجلت بطريقة فنية...
أظهرت مرة أخرى بأنك في تحسن مستمر فما السر في ذلك؟
 أظن بأن التحاقي بغلاسكو الموسم الفارط،  سمح لي بكسب ثقة في النفس وتحسين لياقتي البدنية ومستواي الفني، كما انعكس ذلك على حياتي اليومية؛ إذ غيرت عدة أشياء خاصة وتأقلمت مع عالم الاحتراف في غلاسكو.
كل لاعبي الفريق شاركوك فرحة الهدف؟
كيف لا، والهدف ثمين ويجعلنا نلعب بثقة أكبر في المنافسة الأوروبية. لكن يجب أن تعلموا بأن فريقنا يملك تشكيلة موحدة وقوية منذ الموسم الفارط حققت ثنائية ممتازة.
دون شك وصلتك تهاني لاعبي الخضر؟
 يضحك.. وصلتني أعداد كبيرة من الرسائل الهاتفية من زملائي في المنتخب الوطني وكلها أسعدتني، كل واحد كتب لي ما أراده.
لو نتحدث عن المنتخب الوطني، سعدان وجه الدعوة ليبدة وعبدون، فكيف ترون هذا الدعم؟
 أظن بأن هذا الدعم سيكون في فائدة المنتخب الوطني، لأن يبدة وعبدون لهما مؤهلات كبيرة ويرغبان فعلا في الدفاع عن حظوظ الجزائر. ثم إن المدرب يعي ما يفعل.. وبالنسبة لنا، يبدة وعبدون ليسا أجانب وكثير من لاعبي الخضر يعرفونهما، وأنا كذلك أعرف عبدون عن طريق زرابي عندما كانا سويا في أجاكسيو. وبالتالي، أرى بأن هذا الثنائي سيجد كل التسهيلات كي يندمج في الفريق الوطني خلال مباراة رواندا.
مقابلة رواندا يجب الفوز بنقاطها وتسجيل أكبر عدد من الأهداف أليس كذلك؟
 بالطبع، سنحاول أولا تحقيق الفوز ولِم لا تحسين فارق الأهداف. لكن لا تنسوا بأن رواندا ليس من السهل هزمها، وما فعلته في مصر يدل على ذلك، وبالتالي علينا الحذر وعدم التسرع، ولو نسجل مبكرا فإن ذلك سيسهل من مهمتنا.
في حالة فوز مصر بزامبيا، الجزائر مطالبة بتفادي الهزيمة في مصر للتأهل.. فهل ترون ذلك ممكنا؟
 لا تستبقوا الأمور، نحن نفضّل تسيير المنافسة جولة بجولة، فنلعب ضد رواندا ثم ندرس مقابلة مصر بالقاهرة، لأنه لو تتعثر مصر في زامبيا فإن حظوظنا لبلوغ المونديال باتت واضحة..
لكن هناك احتمال فوز مصر بزامبيا؟
 وفي هذه الحالة سنذهب إلى القاهرة ليس من أجل التعادل وإنما للفوز على المصريين، كي نبرهن لهم بأننا نستحق ورقة التأهل لكأس العالم، فنحن لدينا كل المؤهلات لتحقيق ذلك ولا نخشى المصريين ولو في ملعبهم.
التعادل في مصر قد يكون كافيا؟
 لا نحسب بهذه الطريقة، ففريقنا له قدرات هجومية ولا نكتفي بالبحث عن التعادل وتفادي الهزيمة، ولكن سنسافر إلى مصر من أجل الفوز وإسعاد جمهورنا.

 

 

 

 

 

 

 

المصدر الخبر

Partager cet article
Repost0
14 septembre 2009 1 14 /09 /septembre /2009 20:48
image

..

في البداية، رمضان مبارك "الكابتن" أحمد، معك صحفي من "النهار" الجزائرية.

رمضان مبارك لك ولعامة الشعب الجزائري الشقيق.

لندخل مباشرة في الموضوع، كيف تقرأ وضعية المجموعة بعد النتائج الأخيرة لكل من منتخبكم المصري ومنتخبنا الوطني؟ 

أعتقد أن النتائج الأخيرة أبقت الوضعية في المجموعة كما هي عليه بتواجد منتخبكم القومي في الريادة ومطاردتنا المباشرة لكم، بعد فوز المنتخبين في الجولة السابقة، "السوسبانس" مازال متواصلا إلى الأخير، نحن من جهتنا سنعمل على الفوز في المباراتين القادمتين أمام كل من زامبيا وكذا المنتخب الجزائري بالقاهرة، وبالتالي التأهل إن شاء الله إلى نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010. 

تبدو جد متفائل على عكس نبض الشارع المصري من خلال استطلاعات الرأي التي كانت متشائمة في قدرتكم على بلوغ المونديال.

من جهتي، أسألك أيضا، هل كان الشارع الجزائري يتوقع النتائج التي حققت إلى حد الآن في التصفيات، أكيد لا، فهدفكم كان بلوغ نهائيات كأس أمم إفريقيا بعد غيابكم عنها في مناسبتين كاملتين، الحمد لله هناك شريحة مهمة وكبيرة في مصر واثقة من قدرتنا على بلوغ المونديال، أما الشريحة التي تتشاءم فأطالبها بأن تستمر على نفس التشاؤم حتى نصعد للمونديال إن شاء الله.... إلى جانب ذلك، فإن الأهم يبقى الميدان وليس استطلاعات الرأي التي كانت قد رشحتنا قبل بدء التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأسي العالم وإفريقيا.  

لكن لا يمكنك الإنكار أن الوضعية قد تعقدت كثيرا عليكم كمصريين مقارنة بالجزائر.

حظوظنا كاملة وغير ناقصة تماما، على غرار ما هو عليه الأمر بالنسبة للأشقاء الجزائريين على اعتبار أن كلانا تبقت له مباراتين في البرنامج والأحسن نقول له مبروك، فإذا كانت المأمورية صعبة علينا فإنها كذلك بالنسبة لمنتخبكم القومي، نحن لدينا هدف واضح وهو الاستعداد الجيد لمباراة زامبيا المقبلة قصد العمل على العودة بالفوز من هناك، وهو ما سنوفق فيه إن شاء الله، وليس لدينا أي تفكير آخر غير ذلك. 

آخر تصريح للمدرب الفرنسي لزامبيا هيرفي رونار أكد فيه إمكانية اعتماده على المحليين دون المحترفين في لقائه معكم، هذا الأمر يسعدكم بالطبع.

"بس" رونار حرّ في قول ما يريد، يعتمد على المحليين أو على المحترفين أو كلاهما " ده مشكلتو"، نحن من جهتنا سنحضر جيدا لهذا الموعد أمام المنتخب الزامبي وإن شاء الله نتمكن من رفع التحدي في لقائنا القادم أمام هذا المنتخب لأنه لا بديل لنا عن النقاط الثلاث، رغم إقراري بأن المأمورية سوف لن تكون سهلة تماما أمام هذا المنتخب بميدانه خاصة وأنه بحاجة إلى نتيجة إيجابية للإبقاء على حظوظه كاملة في التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا بأنغولا.  

صراحة، هل تفاؤلك هذا مرده منصبك الجوهري كقائد للفراعنة أم هو إيمان بقدرتكم على قلب الموازين؟

بل إيمان كبير بأن تأشيرة المونديال مازالت قائمة وحظوظنا مع المنتخب الجزائري متساوية، انطلاقا من خبرتي المتواضعة في الميدان تجعلني أؤكد ذلك، ما دام أنه تأشيرة التأهل حسابيا لم يحسم فيها بعد، وكل شيء وارد.    

هل تتوقع أن تأشيرة المونديال ستحسم في القاهرة في مباراة السد ؟

كما ذكرت لك آنفا، فإن تركيزنا كله منصب على لقائنا القادم ولما تأتي المباراة أمام الجزائر سيكون لكل حادث حديث وبالتالي لا أود استباق الأحداث، لما  يحين موعد اللقاء ستكون الإجابة فوق الميدان، لكن ما دمت تطرقت إلى هذه المباراة فاسمحلي بتدخل في هذه النقطة بالذات..

تفضل...

بلغني أن بعض لاعبي منتخبكم (ربما يقصد صايفي) قد صرحوا بعد فوزكم على زامبيا أن مباراتهم أمامنا بالقاهرة ستكون للسياحة والنزهة، وأود هنا أن استغل الفرصة وأنا أتحدث إلى صحيفة جزائرية أن أؤكد لهم أن ذلك سيحدث بالفعل لأننا شعب كريم والأمر يتعلق بمنتخب عربي شقيق، لكن بعد أن يتلقوا خماسية كتلك التي تلقاها في وقت سابق بالقاهرة، وبالتالي فالموعد سيكون في القاهرة، أعيد وأكرر تركيزنا كله منصب على لقائنا القادم أمام زامبيا وإن شاء الله سنفوز به لا محالة.

 يبدو أن هذا التصريح قد استفزكم كمصريين ؟

لا تماما، لكن أردت الرد كلاعب في المنتخب المصري على هذا الكلام فقط وليس معناه أنه استفزني أو استفز لاعبي المنتخب، لأن تركيزنا كله منصب على اللقاء القادم أمام المنتخب الزامبي قبل الحديث عن لقائنا معكم هنا بالقاهرة والذي أؤكد أنه لن يكون للسياحة فحسب.  

لو تعطينا في تصريح موجز الانطباع الذي أخذته عن المنتخب الجزائري خلال هذه التصفيات ؟

المنتخب الجزائري منتخب "كويس"، حيث يضم في صفوفه مجموعة من اللاعبين الجيدين والذين يحترفون في مختلف البطولات الأوروبية، وهو ما كان له الانعكاس الايجابي عليكم وعلى النتائج التي تحققت إلى حد الآن، على الرغم من أني على قناعة تامة أننا نحن المصريون، منحنا قيمة للمنتخب الجزائري ومكناه من تحقيق هذه القفزة التي عرفها والتي لم تكن متوقعة حتى من قبلكم الجزائريون، فقبل انطلاق التصفيات كان منافسنا الأول الذي كنا نخشاه هو المنتخب الزامبي وليس منتخبكم.   

كيف ذلك هل من توضح أكثر ؟

لا يمكن لأي جزائري أن ينكر أن انطلاقتنا المتواضعة مع بدء التصفيات والتعادل الذي فرض علينا من قبل المنتخب الزامبي بالقاهرة كان له الانعكاس السلبي وبعث الأمل في منتخبكم للتنافس على تأشيرة التأهل إلى المونديال بعد أن كان رهانكم الأساسي هو التأهل فقط إلى كأس أمم إفريقيا بعد غياب لدورتين كاملتين، وهو ما جعل منتخبكم يلعب بتلك الإرادة الكبيرة أمامنا ويفوز بثلاثية، وهو الانتصار الكبير الذي أدخل الثقة في أنفسهم فكانت تلك النتائج، لكن الأهم يبقى من يحسم التأشيرة في آخر المطاف.

 نفهم من كلامك أنك تنقص من إنجازات "محاربي الصحراء" وأنكم  أصحاب نعمة علينا؟

ليس هذا ما قصدته، كما ذكرته لكم آنفا فإن منتخبكم القومي منتخب جيد وليس بإمكان أحد إنكار ذلك، لكن بالمقابل لا يمكنكم إنكار دور هذه المعطيات الجوهرية في الوضعية الراهنة للمجموعة. 

هل شاهدت آخر مباراة للمنتخب الجزائري ضد المنتخب الزامبي؟

لا لم أشاهدها، لكن بلغني أن منتخبكم أدى مباراة في المستوى واستحق الفوز في هذا اللقاء، أجدد التأكيد حتى أُفهم جيدا، المنتخب الجزائري منتخب جيد ساعدته ظروف معينة أشرت إليها سابقا في التواجد على رأس المجموعة، لكن الأهم يبقى في من يتأهل إلى المونديال في آخرالمطاف.  

في الأخير، وبكل صراحة، لو تحسم التأشيرة لصالح الجزائر، هل ستناصرها في المونديال ... أريد جوابا حقيقيا من الأعماق وليس دبلوماسيا.

إذا ما استحقيتم ذلك فألف مبروك وسأناصركم من القلب لا لشيء سوى لأنكم فريق عربي شقيق. وشكرا على تمكيني من التحاور مع الشعب الجزائري ورمضان كريم وعيد مبارك مسبقا

النهار.
Partager cet article
Repost0
8 septembre 2009 2 08 /09 /septembre /2009 20:48
تصريحات ‏

السيد رابح سعدان (مدرب المنتخب الوطني) :

"المقابلة كانت صعبة جدا، حيث ظهرت التشكيلة الزامبية بوجه جديد، وأعتقد أن الصيام أثر على أداء لاعبينا، الحمد لله حققنا الأهم وهو الظفر بنقاط الفوز الثلاث، التي تمكننا من الحفاظ على فارق ثلاث نقاط الذي يفصلنا عن مصر و ينبغي أن نحافظ على هذه الوتيرة إلى غاية نهاية المنافسة".

 

كريم مطمور (وسط ميدان المنتخب الوطني) :

" لعبنا مقابلة صعبة ضد تشكيلة زامبية خلقت لنا الكثير من المشاكل. حققنا الأهم و هو الفوز الذي يمكننا من البقاء في صدارة الترتيب العام، وسنواصل المشوار بنفس الوتيرة من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل إلى كأس العالم. وفيما يتعلق بباقي المشوار فإن مصيرنا بين أيدينا".

 

رفيق جبور (مهاجم  المنتخب الوطني) :

" الفوز كان صعبا جدا، لا زلنا في مقدمة ترتيب المجموعة وهذا ما سيمكننا من مواصلة المشوار بكل ثقة. وأهدي هذا الفوز إلى كل الشعب الجزائري".

 

رفيق صايفي (هداف اللقاء) :

 "إنه فوز ثمين ارتسم بعد انتظار طويل. لقد واجهنا اليوم تشكيلة زامبية صعبة المراس، لكن المهم اليوم هو أننا ظفرنا بالنقاط الثلاث التي ستعزز حظوظنا في التأهل إلى المونديال، لأننا ضمنا التأهل إلى كأس إفريقيا و ينبغي الآن تحضير اللقاء المقبل ضد رواندا وهو لقاء صعب أيضا".

 

الوناس قواوي (حارس مرمى المنتخب الوطني ) :

 " لقد كان اللقاء صعبا جدا، كنا نتوقع هذه الصعوبة في مواجهة التشكيلة الزامبية التي تلعب كرة جميلة، ففي الشوط الأول عانينا كثيرا، لكننا تداركنا الأمور في الشوط الثاني وسجلنا هدفا وضيعنا بالمقابل ثلاث فرص سانحة لتعميق الفارق. الفوز كان مستحقا. و ينبغي الآن أن نواصل المشوار لتحقيق حلمنا".

 

لخضر بلومي (اللاعب الدولي السابق) :

" المباراة كانت صعبة كما كان الجميع يتوقع ذلك، المهم اليوم هو الفوز الذي مكن المنتخب الوطني من البقاء في صدارة ترتيب المجموعة الثالثة، وبالتالي الاقتراب أكثر من مونديال جنوب افريقيا 2010".
Partager cet article
Repost0
7 septembre 2009 1 07 /09 /septembre /2009 16:21

L'Algérie s'est difficilement imposée, dimanche soir, face à la Zambie, au stade de Blida par un but à zéro, lors de la quatrième journée des qualifications jumelées pour le Mondial et la Coupe d'Afrique des nations (CAN) 2010. L'unique but de la rencontre a été inscrit à la 58 ème par Rafik Saïfi.

Grâce à ce score, les Verts conservent la tête de leur groupe, avec 10 points. L'Algérie a fait un grand pas pour sa qualification à la Coupe du Monde 2010 en Afrique du sud. Après sa victoire samedi au Rwanda, l'Egypte est deuxième avec 7 points. La Zambie - désormais hors course pour le Mondial- est troisième avec 4 points et le Rwanda dernier, avec un seul point.

La première mi-temps a été particulièrement difficile pour l'Algérie. Comme face l'Egypte, les Algériens ont eu du mal à imposer son jeu court et rapide durant la première mi-temps. Les Verts, désorganisés et visiblement sous pression après la victoire égyptienne, ont montré des lacunes en défense et des difficultés au milieu de terrain. Les joueurs de l'équipe nationale ont perdu de nombreux ballons. Ils ont également été largement battus dans la récupération, s'exposant à des contre-attaques dangereuses de la Zambie.

La Zambie est passée tout près d'un exploit en terre algérienne. L'arbitre a certes refusé un but valable à l'Equipe nationale, mais il a compensé sa faute en invalidant un but pour la Zambie pour un hors jeu imaginaire. Les Zambiens ont été dangereux en contre, avec des tirs à bout portant, tous passés à coté de la cage de l'excellent Lounès Gaouaoui.

En seconde période, les Verts ont montré un meilleur visage. L'attaque a été renforcée par l'entrée du milieu de terrain de la Lazio de Rome Mourad Meguenni, suivie quelques minutes plus tard par celle de Ghezzal, réclamé par le public blidéen dès la première mi-temps. Les choix techniques de Saadane ont été payants : les Verts ont marqué un but et, à deux reprises, ils ont failli aggraver la marque par Ghezzal puis Ghilès.

Alors que le match sombrait dans la monotonie, avec un jeu hasardeux de part et d'autre, la vivacité de nos attaquants a fini par faire la différence devant des défenseurs zambiens, athlétiques, mais lourds. Une combinaison Ziani, Matmour et le virevoltant Saifi, d'un geste que lui seul peut faire dans ce genre de rencontre, met le ballon au fond des filets du malheureux portier zambien Kennedy.

Les dix dernières minutes ont été difficiles, avec une multiplication des attaques de la Zambie. Là encore, la défense des Verts a montré quelques faiblesses et des signes de fatigue. Mais les Algériens ont réussi à gérer leur avance et obtenir une précieuse victoire qui les rapprochent davantage de l'Afrique du Sud. Ils rencontreront le Rwanda à Blida, le 10 octobre prochain, alors que l'Egypte effectuera un déplacement difficile en Zambie.




tsa
Partager cet article
Repost0
6 septembre 2009 7 06 /09 /septembre /2009 11:41
تتوجه الأنظار، اليوم، إلى ملعب  تشاكر بالبليدة الذي سيحتضن بداية من الساعة العاشرة ليلا، لقاء المنتخب الوطني أمام نظيره الزامبي، برسم التصفيات المشتركة لنهائيات كأسي العالم و إفريقيا لعام .2010 وهي المواجهة التي يتوجب على الخضر الظفر بنقاطها ، خاصة في ظل الفوز الذي حققه أمس ''الفراعنة'' أمام رواندا، وهو الفوز الذي جعلهم يتقاسمون مؤقتا الريادة مع الجزائر برصيد 7 نقاط.
 مؤشرات مباراة اليوم، حتى وإن توحي كلها بتجاوز المنتخب الوطني عتبة الزامبيين بسلام، إلا أن الحذر مطلوب خلال الـ 90 دقيقة، لأن أي خطأ قد يكلف غاليا ليس في مباراة اليوم فحسب، وإنما خلال ما تبقى من عمر التصفيات، سيما وأن حظوظ المنتخب المصري تعززت بعد الفوز في كيغالي.
هذا الأمر تفطن له المدرب الوطني رابح سعدان، الذي قام بعزل لاعبيه عن العالم الخارجي طيلة خمسة أيام كاملة، مانعا إياهم حتى من الإدلاء بأي تصريح للصحافة. كما شدد في حديثه مع أشباله، طيلة فترة التربص الذي احتضنه النادي العسكري ببني مسوس، على ضرورة التركيز وعدم ترك لا صغيرة ولا كبيرة تخص المقابلة تفاديا لأي طارئ قد يحول دون تحقيق مبتغى الـ30 مليونا جزائريا الذين بدأوا يشتمون رائحة المونديال بعد غياب دام 24 سنة.
نقطة أخرى في صالح التشكيلة الوطنية، بالإضافة إلى استفادتها من عاملي الميدان والجمهور، هو دخولها أرضية الميدان بكامل عناصرها الأساسية، وهو ما أعطى للمدرب الوطني الفرصة لاختيار التشكيلة التي يراها مثلى لتمثيل الألوان الوطنية. مع العلم أن ''الشيخ '' وبالنظر إلى الحصص التدريبية التي أجراها خلال التربص، لا ينوي تغيير الفريق الذي لعب المقابلتين الفارطتين أمام مصر وزامبيا بشيليلابومبي.
ورغم هذه المعطيات، إلا أن رابح سعدان وفي حديثه مع مقربيه، أكد أن المهمة ليست سهلة، لأن المنتخب الزامبي هو الآخر له كلام في الموضوع، وعازم على الرمي بكل أوراقه اليوم لإعادة الإنجاز الذي حققه في مقابلته الأولى بالقاهرة أمام المنتخب المصري.
وقد بدا الزامبيون، عند وصولهم أول أمس إلى العاصمة، عازمين على إحداث المفاجأة في الجزائر، للثأر لأنفسهم بعد الهزيمة في المقابلة الأولى أمام رفاق صايفي.
ومهما قيل عن هذه المقابلة التي سيتابعها أشقاؤنا المصريون بكل شغف، يبقى مصير الكرة الجزائرية في الذهاب إلى المونديال بين أقدامها. وعليه حذار من تفويت فرصة انتظرناها لمدة 24 سنة


المصدرالخبر
Partager cet article
Repost0
5 septembre 2009 6 05 /09 /septembre /2009 16:04
image
خالد لموشية

أكد متوسط ميدان المنتخب الوطني خالد لموشية أن تشكيلة الخضر مستعدة لمواجهة زامبيا التي ستجري ليلة الغد بالبليدة.

  • وقال لموشية أن التشكيلة الوطنية ستدخل مواجهة الغد وكأنها الأولى في التصفيات تفاديا للغرور.
  •  
  •  تنتظركم مواجهة في غاية التعقيد أمام زامبيا ليلة الغد فهل أنتم مستعدون لها؟
  •  
  •  الحمد لله، كل الأمور تسير على مايرام وأعتقد أننا جاهزون لأداء لقاء في القمة وتحقيق الفوز الذي ينتظره الشعب الجزائري والذي سيقربنا أكثر من المونديال.
  •  
  •  البعض يتحدث عن الضغط الذي سيكون ممارسا عليكم ليلة اللقاء فكيف ستواجهون هذا الإشكال؟
  •  
  •  تعوّدنا على اللعب في مثل هذه الظروف فالمنتخب الوطني مرّ بمراحل صعبة في التصفيات وتعوّدنا على مثل هذه الوضعيات وأعتقد أن الضغط سيكون أكثر على منافسنا.
  •  
  •  وكيف هي الأجواء داخل المجموعة قبل 48 ساعة من اللقاء (الحوار أجري أمس)؟
  •  
  •  الأمور على مايرام فكل الإمكانيات متوفرة ونحن مطالبون بتحقيق نتيجة إيجابية، نؤكد بها أحقيتنا بالمركز الأول الذي نحتله.
  •  
  •  البعض متخوّف من تأثركم بالتعب ليلة المباراة بما أننا في الشهر الفضيل، فما ردك على هذا؟
  •  
  • لا أعتقد بأننا سنتأثر بالتعب، فاللقاء سيلعب ثلاث ساعات بعد الإفطار، ما يعني أننا قادرون على الاسترجاع بكل سهولة.
  • كما أريد أن الفت انتباه جماهيرنا العريضة إلى أننا حققنا فوزا صعبا أمام السنغال في سهرة رمضانية ولم نحس حينذاك بأي تعب.
  •  
  •  البعض متخوّف كذلك من أرضية ملعب البليدة، فما تعليقك؟
  •  
  • لا يجب أن نعير اهتماما كبيرا لمسألة الملعب، فهذا الملعب نفسه الذي حققنا فيه العديد من الانتصارات ولا أعتقد بأنه سيشكل علينا عائقا خاصة وأن أرضيته ليست بالسيئة.
  •  
  •  بالنظر إلى تصريحاتك فإنك متفائل بالفوز، فبماذا تعد الجمهور العريض الذي ينتظر الانتصار ووضع رجل في المونديال؟
  •  
  • أعده ببذل قصارى جهدنا لإسعاد شعبنا الذي ينتظر بشغف العودة إلى أجواء المونديال، فأي نتيجة سلبية للفراعنة ستفتح لنا الأبواب واسعة على المونديال. وأتمنى أن نحق فوزا نؤكد به صحوتنا الأخير وتقدمنا في الترتيب العالمي للفيفا.

الشروق


Partager cet article
Repost0
30 août 2009 7 30 /08 /août /2009 11:24





المدرب الوطني رابح سعدان





أكد مصدر مطلع الليلة أن والدة الناخب الوطني رابح سعدان قد التحقت بالرفيق الأعلى بعد إفطار يوم الجمعة 28/09/2009، 


  لقد غادرتنا الحاجة في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءالجمعة، بعد أن افطرت مع كل افراد العائلة.

و ستوارى جثمان الفقيدة يوم غد السبت بمقبرة سكيكدة (شرق العاصمة الجزائر

 ومن غريب الصدف أن يتزامن وفاة والدة المدرب سعدان قبيل مباراة العودة التي ستجمع المنتخب الوطني بنظيره الزامبي، مع حادثة وفاة شقيق مساعد المدرب زهير جلول قبيل مباراة الذهاب مع ذات المنتخب، والتي انتهت بفوز الخضر على  التماسيح بنتيجة 2 مقابل0.

المصدر الشروق
Partager cet article
Repost0
24 août 2009 1 24 /08 /août /2009 20:34
 
 
 
 
"ماجر يستحق تكريم الكاف ...و الخضر مطالبون باللعب من أجل الجزائر"

Imageمن منا لا يعرف المشوار الكروي للنجم لخضر بلومي في الميادين الجزائرية والإفريقية وهذا بفعل المدة التي قضاها مع النوادي التي لعب لها دون نسيان قصته الجميلة مع المنتخب الوطني والتي اكتسب من خلالها تجربة كبيرة أصبح يقدمها للجيل الحالي.

بلومي الغني عن كل تعريف حيث لقبه الاختصاصيون بأمير الكرة الجزائرية دون منازع وهذا لعدة عوامل معروفة لدى العام والخاص ومن بينها طيبة قلبه وتواضعه الكبير بدليل تلبيته السريعة لطلبنا بإجراء هذا الحوار.

 

*بداية سمعنا أنك مناجير بفريق أهلي البرج هل هذا صحيح؟

حاليا أنا موجود بمسقط رأسي بمعسكر وفيما يخص قضية الأهلي بالفعل وبعد أن التقيت رئيس الأهلي بوهران اتصل بي وعرض علي منصب مناجير عام، حيث قبلت المهمة وسافرت إلى مدينة البرج أين تابعت لقاء أشبال خزار بمولودية العاصمة وللأسف انتهى على تلك الصور غير المشرفة والتي أوقفت المفاوضات والاتصالات مع إدارة الأهلي.

 

*من خلال كلامك نفهم بأنك  لست بعد مناجيرا عاما للأهلي؟

نعم كل شيء توقف بعد الأحداث التي شهدها ملعب البرج وهنا أفتح قوسا لمناشدة كل أنصاركرة القدم الجزائرية للتحلي بالروح الرياضية ونبذ كل أشكال العنف قصد تطوير اللعبة وإعادة مجدها الضائع.

 

*بعد معاينتك لأهلي البرج، هل للفريق إمكانات تؤهله للعب الأدوار الأولى؟

دون أية مجاملة، فريق أهلي البرج وبعد مشوار الموسم الفارط طعم صفوفه هذا العام بعناصر لها مستوى مقبول لا لشيء سوى من أجل أداء موسم أحسن من سابقه، وقد يحقق مبتغاه بالنظر للإمكانيات الكبيرة المسخرة له، فأهلي البرج يريد أن يصبح من الفرق الكبيرة في الجزائر.

 

*وكيف يقرأ بلومي بداية البطولة الوطنية؟

بعد الجولات الثلاثة الأولى، كل الفرق تريد أن تحقق انطلاقة حسنة وهذا شيء يشجع مادام أن كل اللاعبين تحذوهم إرادة كبيرة لتحسين مستوى البطولة لكن على الجميع العمل على نفس المنوال والمثابرة في التدريبات إذا اأادوا الوصول إلى القمة.

 

*لنعرج على الفريق الوطني، أكيد أنك تابعت مباراة الأروغواي، فماهو تعليقك؟

بالفعل تابعت المباراة على غرار كل الجزائريين ولم أقتنع بالمردود الذي قدمه اللاعبون رغم الفوز المحقق، لماذا؟  لأن أشبال سعدان حسب تقديري لعبوا لأنفسهم وليس للفريق الوطني، وباختصار كمقابلة الأرجنتين أين أراد كل لاعب إبراز قدراته الفنية والبدنية، ورغم كل هذا أتمنى من رفقاء بوڤرة اللعب بحرارة ومن أجل الألوان الوطنية في المباريات القادمة.

 

*على ذكر المباريات القادمة، موعد 6 سبتمبر أعيد إلى ملعب مصطفى تشاكر، كلاعب سابق في المنتخب الوطني،  هل تشاطرهم الرأي؟

لست الوحيد ضد هذا القرار والقاضي بالعودة الى ملعب مصطفى تشاكر بل تقريبا كل اللاعبين السابقين للمنتخب الوطني أرادوا تصليح أرضية 5جويلية واستقبال منتخب زامبيا بها، لكن رفقاء منصوري كان لهم رأي آخر، وليعلموا أن مباراة مصر بالقاهرة ستكون أمام 120ألف متفرج،  وعليه كان على الجميع مراعاة كل الأطراف التي تساعد المنتخب الوطني على النجاح.

 

*وهل ترى ان إمكانية النجاح موجودة لدى الخضر؟

أتوقع ذلك لأن كل الظروف مهيأة لمواصلة المشوار بنجاح وهذا لوجود مساندة مادية ومعنوية دون نسيان الظروف التنظيمية المهيأة والطريقة الاحترافية التي أضافت الشيء الكثير للاعبين في المباريات السابقة ولكن كل العوامل المذكورة تكملها نقطة هامة.

 

*ماهي؟

إذا توفرت كل هذه العوامل، فينبغي أن يكون وراءها أنصار كثيرون وصحافة قوية تساند المنتخب الوطني في السراء وفي الضراء، وأنا متأكد أن النقطتين ستكونان في السهرة الرمضانية بمناسبة استقبال المنتخب الزامبي.

 

*غير بعيد عن أحوال الخضر، زميلك السابق رابح ماجر أختير كأحسن لاعب في إفريقيا رفقة حسام حسن لكل الأوقات، هل الإختيار صائب ؟

رابح ماجر زميلي وصديقي يستحق كل التقدير وأظن أنه يستحق اللقب بالنظر للخدمات التي قدمها للكرة الإفريقية أين أعطى الصورة الحقيقية للاعب الإفريقي في نهائي كأس أوروبا مع نادي بورتو، أما الشطر الثاني من سؤالك فاعفيني من الإجابة عنه.
لكن اللاعب المصري حسام حسن ورغم أحداث بجاية، إلا أنه كرم من قبل الإتحادية المصرية ورئيسها سمير زاهر عكس ماجر الذي

 

 

*نسي إن صح القول ؟

قلت لك أرجوك أعفيني من الإجابة والكلام عن هذا اللاعب وما قدم له أما النجم رابح ماجر فأظن أن دوره قادم لا محالة مع رئيس الاتحادية السيد روراوة  رغم التأخر الكبير للتكريم.

 

*بعيدا عن أحوال الكرة كيف يقضي لخضر أوقاته في شهر رمضان ؟

على غرار كل المواطننين، أقضي الشهر الفضيل بين الأحباب والعائلة لما يتميز به شهر رمضان من عادات وتقاليد ورثناها عن آبائنا وأجدادنا. وبعد صلاة التراويح طبعا لعبة الدومينو رفقة الأصدقاء. 

 

*وماهي الأكلة المفضلة عند لخضر بلومي ؟

أحب الحريرة والبرقوق باللوز

 

*لخضر شكرا لك ورمضان كريم لك ولكافة العائلة ؟

لا شكر على واجب نحن في الخدمة الإعلامية،  أود أن أبلغ تحياتي الحارة لكافة الشعب الجزائري خاصة والإسلامي بمناسبة شهر رمضان الكريم و الذي نتمنى أن يعيده الله علينا باليمن والبركات كما أتمنى تأهل منتخبنا الوطني لكأسي العالم وإفريقيا حتى تكتمل فرحة الجزائر شعبا ودولة وفي الأخير شكرا لكم ثانية

 

 

الأمة العربية

ل ف

 

 

 

.

Partager cet article
Repost0