LE QUOTIDIEN TAAKAOUT يومية تاقعوت

رغم عودة المنتخب الوطني الجزائري إلى المونديال بعد 24 سنة، وتواجده ضمن مجموعة قوية يتصدرها المنتخب الإنجليزي، أحد المرشحين لنيل كأس العالم 2010، يبقى المهاجم كريم مطمور متفائلا بإمكانية إحداث المفاجأة في دورة جنوب إفريقيا، بفضل تماسك المجموعة وحنكة وتجربة المدرب الوطني
 رابح سعدان، مثلما أكده في حوار لموقع الاتحادية الدولية لكرة القدم.
 على عكس أغلب العناصر الوطنية التي لا تخوض المنافسة الرسمية بانتظام، فإن مهاجم الرواق الأيمن كريم مطمور يشارك في مباريات فريقه نادي بوريسيا مونشنغلادباخ الألماني بصفة شبه دائمة، مما يرشحه ليكون في المستوى خلال مونديال جنوب إفريقيا. ''شيء مهم أن تلعب بانتظام على مستوى النادي، ومع اقتراب موعد كأس العالم، يتوجب مضاعفة حجم اللعب. ومن جهتي، فأنا بصدد إعطاء كل ما لدي لأكون ضمن التشكيلة مع فريقي بوريسيا مونشنغلادباخ من أجل الوصول إلى مستوى تنافسي كبير، لأكون في مستوى الثقة التي يضعها في شخصي المدرب الوطني''.
ولم يخف مسجل الهدف الأول في مرمى ''الفراعنة'' بالبليدة تفاؤله بقدرة التشكيلة الوطنية الحالية على تحقيق ما حققته تشكيلة 1982 في مونديال إسبانيا حين فازت على ألمانيا والشيلي، وصرح في هذا الصدد ''لن نذهب إلى جنوب إفريقيا من أجل المشاركة الرمزية، وإلا كان من الأفضل البقاء في المنزل. نحن نريد الفوز بأكبر عدد من المباريات، وسنعمل من أجل ذلك. منتخبنا شاب لكننا واثقون جدا من إمكاناتنا، حتى ولو أن التشكيلة لا تضم في صفوفها نجوما. لكن النقطة السوداء تكمن في نقص تجربة تعداد الفريق''.
أما بخصوص الأهداف المسطرة في نهائيات كأس العالم 2010، فقد أوضح مطمور أن المجموعة تصبو إلى الفوز في كل المباريات، ''ومن جهتي أدخل دوما إلى الميدان بإرادة تحقيق الفوز، والوصول إلى الدور ثمن النهائي يعد هدفا واقعيا، وسيكون إنجازا أمثل في حال تحقيق ذلك. لكن يتوجب علينا اجتياز هذه المراحل بخطوات ثابتة''.
وعند تطرقه إلى منافسي المنتخب الوطني في مونديال جنوب إفريقيا، لم يتردد مطمور في اعتبار المنتخب الإنجليزي المرشح الأكبر لنيل صدارة المجموعة الثالثة نظرا لتعداده الثري بالنجوم، مضيفا ''إذا كان منتخب سلوفينيا قد اقتطع تأشيرة التأهل إلى المونديال فذلك يدل على أنه يضم لاعبين في المستوى، والبعض منهم ينشطون في البطولة الألمانية وأعرفهم جيدا. لكن يمكننا تجاوز عقبتهم''.
وفي المقابل، أشار مهاجم ''الخضر'' إلى أنه يتوجب الحذر من منتخب الولايات المتحدة الأمريكية الذي وصل إلى المحطة النهائية العام الماضي في كأس القارات، بفضل إمكاناته الفردية والجماعية، على حد قول مطمور الذي أوضح أنه غالبا ما يتحدث مع زميله في فريق بوريسيا منشنغلادباخ، الأمريكي برادلي، من باب سعي كل واحد للحصول على معلومات المنافس من الآخر، ''لكن أظن أن الجزائر لديها معلومات أكثر عن هذا المنافس وليس العكس، وبالتالي سيلعب هذا العامل لصالحنا''.

El Khabar

أبدى لاعب وسط ميدان المنتخب الوطني حسان يبدة ارتياحه للعودة الموفّقة إلى الميادين بعد غياب دام خمسة أسابيع. وكلّلت بتأهل إلى الدور النهائي لكأس إنجلترا على حساب فريق كبير هو نادي توتنهام. وأوضح لاعب وسط الخضر لموقع ''سبور 10 ''، أنه بغض النظر عن الفوز بنتيجة 2/0 أمام تشكيلة قوية مثل توتنهام، يبقى الأهم بالنسبة إليه هو مسايرته لنسق المباراة من الناحية البدنية، ''وهو ما تمكنت من القيام به خلال87 دقيقة. طيلة أزيد من ساعة كاملة استعدت نشوة اللعب، لكن قبل أقل من ربع ساعة من نهاية المباراة، أحسست بتشنّجات عضلية حالت دون قدرتي على إنهاء المباراة''، على حد قول يبدة، الذي أكد أن الإصابة التي تعرض لها يوم 3 مارس الماضي في اللقاء الذي جمع المنتخب الوطني بنظيره الصربي لا تدعو إلى القلق ولا تستدعي إجراء عملية جراحية. مشيرا أنه بعد شعوره بآلام على مستوى الغضروف، توجه إلى طبيب جزائري أخضعه إلى كشف طبي على الأشعة، وتبيّن وجود شق على مستوى الغضروف، مما اضطره إلى تحويل ملفه إلى طبيب نادي بورتسموث، الذي أكد بدوره ضرورة إجراء عملية جراحية.  '' لكن في آخر المطاف قرّرت القيام بكشف طبي لدى اختصاصي فرنسي بمدينة ليون الدكتور صونيري كوتيت، الذي سبق لي أن أجريت عنده عملية جراحية، وأوضح لي أن العملية ليست ضرورية، بعد تأكيده عدم وجود أثر للشق، والإصابة لا تتطلب سوى الركون إلى الراحة ''.
''بودبوز موهبة ولم أكن أعرف أن فديورة جزائري''
أما بخصوص الكلام السائد حول معاينة الطاقم الفني الوطني لبعض المحترفين في أوروبا تحسبا لاستدعائهم للتربّص المقبل، فقد رحب لاعب بورتسموث بكل عنصر قادر على تقديم إضافات للتشكيلة الوطنية، دون ضرب استقرار التشكيلة الحالية، واكتفى بإعطاء رأيه بشأن لاعبين اثنين فقط، وهما بودبوز وفديورة. ''أظن أن بودبوز لديه من الموهبة الكروية والتعلق بالمنتخب الوطني ما يؤهلانه لإعطاء دفع إضافي للفريق الوطني، في حين سبق لي أن تحدثت مع فديورة دون العلم بأنه جزائري الجنسية، فقد اقتنعت بشخصيته الفذّة فوق أرضية الميدان. والأكيد أنه لا يحق لي تقييم أي لاعب لأن ذلك من صلاحيات المدرب الوطني''، مثلما قاله حسان قبل أن يضيف ''في الوقت الحالي يتوجّب الاهتمام بالحالة الصحية للاعبين المصابين على غرار مراد مغني والآخرين، وضرورة مواساتهم والتضامن معهم ''.
وفي رده عن سؤال يتعلق بمستقبله الكروي الشخصي واحتمال عودته إلى فريقه السابق نادي بنفيكا، قال يبدة أنه يجهل تماما الفريق الذي سيلعب له خلال الموسم المقبل سواء قبل أو بعد المونديال، رغم أن العقد الذي يربطه بالنادي البرتغالي يمتد إلى سنتين أخريين، لكنه يبقى متحمسا للعودة إلى هذا النادي الكبير بتاريخه وجماهيره، شريطة منحه الفرصة للّعب

الخبر. 

 أكد نيكولاس إريكسن، رئيس مصلحة التلفزيون في الفيفا، أن الأزمة الاقتصادية أجبرت الفيدرالية الدولية لكرة القدم على المرور على متعاملين خواص في السمعي البصري لبيع حقوق بث مقابلات كأس العالم .2010
وقال إن اتفاقيات جديدة سترى النور مع دول من إفريقيا والشرق الأوسط ستنضم الجزائر ومصر. كما لم يمانع المتحدث فكرة ميثاق يوحد الأسعار تلتزم به كل المجموعة الدولية.
كشف إريكسن أن الجزائر تمكنت من شراء 22 مقابلة رياضية خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب إفريقيا، بعد تفاوض طويل مع الجزيرة الرياضية التي اشترت الحقوق من ''آرتي''، لتكون الجزائر البلد المغاربي الوحيد الذي استطاع لحد الآن اقتناء هذه المقابلات، في وقت لم توفق تونس والمغرب في ذلك بسبب المبالغ الباهـظة و''غير المعقولة'' المفروضة.
وحاول نيكولاس إريكسن، تهدئة غضب المشاركين في ندوة الكوبيام بباريس، حين أكد لهم أن قائمة المستفيدين من حق البث، ستتوسع في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ما يعني أن القائمة الثنائية الحالية ستتوسع إلى دول أخرى، علما أن هناك اتفاقيات أبرمت مع تلفزيونات أوروبية وأمريكية وأخرى آسيوية، في حين أن المشكل غير مطروح بالنسبة للدول الأوروبية''، يردف نيكولاس.
من جهته، انتقد صلاح الدين معاوي، مدير عام اتحاد إذاعات الدول العربية، تعامل العالم الأوروبي ''المجحف'' اتجاه المنطقة العربية، مطالبا ''الفيفا'' التوقف عن بيع حقوق البث الرياضية للشركات الخاصة، إذ قال ''لقد أفقدت هذه التصرفات الرياضة قيمتها النبيلة، وجعلها مجرّد سلعة للبيع''، يوضح معاوي، الذي اقترح إنشاء ميثاق عمل أو قانون يوحّد الأسعار بين الدول، ويذيب الفوارق بينها، ويلزم المجموعة الدولية على التعامل به دون تمييز.
أما إريكسن فرد عليه بالقول ''أجبرتنا الأزمة الاقتصادية التعامل مع بعض الشركات السمعية البصرية الخاصة، كما هو الحال مع الجزيرة الرياضية، لكن بعد 2014 ستتغير الأمور بالتأكيد'

الخبر

 سيسجّل المدرّب الوطني للمنتخب الأول، رابح سعدان حضوره بطرابلس لمتابعة مباراة الإياب بين المنتخبين الجزائري والليبي. وسبق للمدرّب الوطني حضور مباراة الذهاب بملعب القليعة حين فاز ''الخضر'' بنتيجة هدف دون رد من إمضاء يوسف غزالي. وقال المدرّب عبد الحق بن شيخة ''من حق سعدان حضور المباراة، إنه المدرّب الأول''. مضيفا ''اللاّعبون كسبوا الثقة، والتأهّل سيجعلهم محط أنظار الجميع، ومهما تكن نتيجة المباراة، فإن المهم هو مواصلة العمل، وأعدكم بأننا سنبذل كل جهودنا لكسب تأشيرة التأهّل''.

الخبر

رشح  هيرفي رونار المدرب الأسبق للمنتخب الزامبي،  اجتياز المنتخب الغاني الدور الأول لنهائيات كأس العالم  المقبلة بجنوب إفريقيا  بالنظر للوجه الذي ظهر به في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة بأنغولا، في حين ربط  المدرب الحالي للمنتخب  الأنغولي في حوار خص به موقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أمس، أن تحقيق الخضر لمشاركة إيجابية في مونديال جنوب إفريقيا مرهون  بالظهور بنفس المستوى الذي ظهر به رفقاء كريم زياني  خلال التصفيات المزدوجة الأخيرة المؤهلة لنهائيات كاس العالم وإفريقيا .2010 ''المنتخب الغاني أظهر إمكانيات فنية كبيرة خلال  مشاركته الأخيرة في   نهائيات كأس أمم إفريقيا، وأعتقد أن حظوظه وفيرة في اجتياز الدور الأول من المونديال. أما بالنسبة للمنتخب الجزائري، فلو يظهر بنفس المستوى الذي ظهر به  خلال التصفيات المزدوجة لنهائيات كأس العالم وإفريقيا  2010 أظن أنه يمكنه فرض نفسه خلال هذه المشاركة''

الخبر