LE QUOTIDIEN TAAKAOUT يومية تاقعوت

 قبل بداية الحصة التدريبية التي أجراها المنتخب الوطني، مساء أول أمس، بملعب لانس، اقتربنا من قائد المنتخب يزيد منصوري الذي بدا عند حديثه معنا مريضا، غير أنه وبتواضع كبير أجابنا على أسئلتنا بكل صراحة. والأكثر من هذا قال ''أشعر أن درجة حرارتي مرتفعة، لكنني أصررت على التدرب لأن أكافح من أجل الحفاظ على مكانتي في التشكيلة''.
غبت عن التدريبات الجماعية في اليومين السابقين. فهل لنا أن نعرف الأسباب؟
 لقد تعرضت لزكام حاد أجبرني على الركون إلى الراحة لفترة معينة. لكن الحمد لله تماثلت للشفاء وأنا حاضر اليوم في التدريبات.
لكن تبدو مريضا، أليس كذلك؟
 أشعر أن درجة حرارتي مرتفعة نوعا ما.
ولماذا تتدرب إذن؟
 سئمت البقاء بعيدا عن المجموعة. وعليه قررت التدرب بعد أن أخذت الإذن من الطاقم الفني والطبي.
تريد أن تكون قدوة لبقية اللاعبين، بما أنك قائد؟ 
(يضحك).. الأهم بالنسبة لي هو أن أحافظ على مكانتي في التشكيلة، وللوصول إلى هذا المبتغى عليك أن لا تضيّع العديد من الحصص التدريبية، حفاظا على لياقتك.
كثر الحديث عن منصوري بعد كأس أمم إفريقيا، حيث طالب البعض المدرب بتنحيتك من القائمة التي ستذهب إلى المونديال. هل من تعليق؟
 (يتنهد).. لا أريد الخوض كثيرا في هذا الموضوع، لكن أؤكد لكم أن مكانتي في المنتخب الوطني ليست هدية من أحد وإنما اكتسبتها بفضل المجهودات التي أبذلها في الميدان. فمكانتي ليس صدقة من أحد بل ظفرت بها بالنظر إلى إمكاناتي.
تبدو غاضبا عند حديثك عن هذه الانتقادات؟
 ليكن في علم الذالخبرين ينتقدوني أنني من اللاعبين الذين لم يرفضوا إطلاقا نداء الواجب، حيث لعبت مع منتخب بلادي في أحلك الأيام.. فكيف لهؤلاء أن يطالبوا برحيلي عندما وصل المنتخب إلى هذه الدرجة. لكن سامحهم الله.
لنعود إلى التشكيلة وتربص كرانس مونتانا، كيف هي الأجواء داخل التشكيلة؟
 الحمد لله، الجميع يحضّر بطريقة جيدة وفي أجواء رائعة، حيث تأقلمت العناصر الجديدة بسهولة، كما أن حالة المصابين في تحسن مستمر، وهو ما يبشر بالخير.
لكن اكتظاظ عيادة المنتخب بالعديد من اللاعبين المصابين يعكر بالتأكيد عمل الطاقم الفني..
 بطبيعة الحال، لكن تأكدوا أن كل شيء يسير وفق البرنامج المسطر باعتبار أن كل لاعب يخضع لبرنامج خاص.
المباراة الودية التي سيخوضها المنتخب أمام إيرلندا، سيدخلها بتعداد ناقص..
 المباراة أمام إيرلندا مهمة، لكن المدرب الوطني له فكرة مدققة عن كل عنصر في التشكيلة؛ فغياب مثلا بوفرة عن المباراة لا يعني أنه لن يلعب المونديال أو أن المدرب لا يعرف إمكاناته.
كيف ترى حظوظ المنتخب في المونديال بصراحة؟
 العديد من المتكهنين يضعون المنتخب الجزائري في خانة المنتخبات التي تملك حظوظا قليلة، حتى لا نقول منعدمة في المجموعة الثالثة، بحكم تواجد المنتخب الإنجليزي والأمريكي وكذا السلوفيني. لكن أؤكد لكم أننا لن نكون لقمة سهلة في فم المنافسين. بل بالعكس، سنظهر من نكون وسنثبت للعالم أننا الأحق في كسب تأشيرة المشاركة في هذه التظاهرة الكروية العالمية .

رفضت إدارة نادي الإسماعيلي المصري، أمس، استقبال شبيبة القبائل بالقاهرة، برسم الجولة الأولى من دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا.
وأصرّ رزق تميم، مدير عام نادي الإسماعيلي، خلال اجتماع بمسؤولين في وزارة الخارجية المصرية، وبحضور محرم الراغب، مدير عام نادي الأهلي المصري، على عدم اللّعب بملعب القاهرة الدولي، موضّحا بأن فريقه متمسّك باستقبال شبيبة القبائل بالإسماعيلية.
واعتبر تميم بأن الأمن المصري قادر على حماية أي فريق بالإسماعيلية، مضيفا بأن إدارة نادي الإسماعيلي أعدّت استقبالا حافلا للوفد الجزائري، رافضا العمل بخطاب سفارة مصر بالجزائر التي دعت إلى ضرورة برمجة مباراة الإسماعيلي وشبيبة القبائل بملعب القاهرة.
وخلال ذات الاجتماع، تم الاتفاق على ضرورة تهدئة الأجواء وعدم إثارة الجماهير قبل موعد المباراة التي تأتي أياما قليلة بعد إصدار الاتحادية الدولية لكرة القدم لعقوباتها ضد مصر بعد أحداث الاعتداء بالحجارة على حافلة المنتخب الوطني الجزائري وعلى أنصاره بالقاهرة، يوم 12 نوفمبر المنصرم، قبل إجراء المباراة الأخيرة من التصفيات المزدوجة لكأسي أمم إفريقيا والعالم 2010، وذلك لتفادي أية عقوبات أخرى محتملة، على اعتبار أن ''الفيفا'' أدانت مصر رسميا من خلال إصدارها لعقوبات ضد اتحادية كرتها.
وحرص المجتمعون على ضرورة ضمان الأمن ومنع أية تجاوزات، قبل موعد عودة الفريق الجزائري شبيبة القبائل إلى مصر لمواجهة الأهلي المصري في ذات المنافسة، برسم الجولة الرابعة ضمن المجموعة التي تضم، إلى جانب الإسماعيلي والأهلي من مصر، كلا من شبيبة القبائل الجزائري وهارتلاند من نيجيريا، منشّط المباراة النهائية للطبعة الأخيرة أمام صاحب اللّقب نادي مازامبي من الكونغو.
ويعود رفض إدارة الإسماعيلي المصري الاستقبال بالقاهرة، إلى تواجد الأهلي في نفس مجموعة الإسماعيلي في دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا التي يتأهّل عنها صاحبا المركزين الأول والثاني من جهة، وإلى ما حدث بين جماهير الأهلي والإسماعيلي من جهة ثانية في مباراة البطولة، حين دخل أنصار الفريقين في اشتباكات، وهتف أنصار الإسماعيلي باسم ''الجزائر'' تعبيرا عن تعرّضهم للظلم، ما جعل قوات الأمن تتدخل وتلقي القبض على مجموعة من أنصار الفريقين، قبل أن تخلي سبيل أنصار الأهلي وتبقي على مناصري الإسماعيلي، ما خلّف موجة من الاحتجاجات بسبب التمييز.
يذكر أن وزارة الخارجية المصرية أوصت، أول أمس، فريقي الأهلي والإسماعيلي بمواجهة شبيبة القبائل بملعب 5 جويلية الأولمبي بالجزائر العاصمة بدلا من ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو.

الخبر

وجه مدرب منتخب إيرلندا، الإيطالي جيوفاني تراباتوني، الدعوة لـ24 لاعبا تحسبا للمقابلتين الوديتين المقررتين يوم 25 ماي ضد الباراغواي ويوم 28 ماي أمام الجزائر بالعاصمة الإيرلندية دبلن، حسب ما أعلنت عنه الاتحادية الإيرلندية لكرة القدم.
ومن بين أبرز اللاعبين المعنيين بالحضور ضمن قائمة 24 لاعبا المدعوين بمناسبة اللقاء الودي أمام الجزائر، نجد جون أوشيا (مانشيستر يونايتد)، روبي كين (توتنهام )، غريغ كونينغام (مانشيستر سيتي)، داميان دوف (فولهام).
وفيما يلي قائمة بقية اللاعبين المدعوين: كيرين ويتوود (كوفنتري)، جوي مورفي (سكونثورب)، بريان مورفي (إيبسويتش)، إيدي نولان (شيفيلد ويدنسداي)، ستيفان كيلي (فولهام)، باول ماكشان (هول)، سيان سا ليدغر (بريستون)، كيفن فولي (وولفيس)، دارين أوديا (سيلتيك)، داميان دوف (فولهام)، كيث ترايس (بريستون)، غلين ويلان (ستوك)، كيث أندرياوس (بلاكبورن)، ليان لورونس (ستوك)، كيث فايي (بيرمينغهام)، باول غرين (ديربي)، كيقن دول (وولفيس)، ليون بيست(نيوكاسل)، شان لونغ (ريدينغ)، أنتوني ستوكس (هيبرنيان)، سيليان شيريدان (سان - جونسون).

الخبر

الأنصار هتفوا كثيرا باسمك خلال الحصة التدريبية، وحتى بعد نهايتها التفوا حولك بطريقة عفوية، فما السر في ذلك؟
 ( يضحك).. الجميع يحبني وهذا شرف كبير لي، فأنا أيضا أبادلهم نفس الشعور.
 طال غيابك عن التدريبات الجماعية للتشكيلة، فهل لنا أن نعرف الأسباب؟
 بالإضافة إلى التعب الذي نال مني جراء المباريات التي خضتها مع بوخوم في نهاية الموسم، تعرضت لإصابة خفيفة على مستوى باطن القدم، وهي الإصابة التي أجبرتني على الخضوع لبرنامج علاجي خاص.
لكن الجميع انتظر مشاركتك في حصة أول أمس، باعتبار أن المدرب هو الذي صرح بذلك من قبل؟
 تأخرت عودتي بيوم بسبب عدم وصول شريحة حذاء علاجية وصلتني صباح اليوم فقط، وهي الشريحة التي ستخفف عليّ الآلام.
أظهرت اليوم خلال الحصة التدريبية أنك جاهز للمنافسة، هل هذا صحيح؟
 جاهز مائة بالمائة.. ونحن بصدد التحضير بطريقة جيدة للموعد العالمي الكروي.
وهل معنوياتك مرتفعة لاسيما وأن فريقك سقط إلى القسم الثاني؟
 معنوياتي مرتفعة ولا علاقة لفريقي بالمنتخب الوطني، فأنا متواجد هنا مع المنتخب، فكيف لي أن أفكر في موضوع انتهى.
هل هذا يعني أنك ستغادر بوخوم نهائيا؟
 لم أقل هذا، فمناجيري هو المكلف بهذا الموضوع، ومن فضلكم لا تسألوني عن العروض، لأن مناجيري هو الذي لديه معلومات.
هل تعتقد أن الجزائر بإمكانها المرور إلى الدور الثاني من المونديال؟
 من قال إن الجزائر ستصل إلى المونديال، ومن قال إننا سنلعب كأس أمم إفريقيا، وعليه كل شيء ممكن في كرة القدم.. ولا أخفي عليكم أن كل العناصر الوطنية مستعدة لقول كلمتها في هذه التظاهرة الكروية العالمية، وسنثبت للعالم من نكون.
لكن المنتخب الوطني يعاني حاليا من إشكالية الإصابات التي يعاني منها عدد كبير من اللاعبين، ما تعليقك؟
 كل المنتخبات تعاني من هذا الموضوع، لكن بفضل العمل الكبير الذي يقوم به الطاقم الطبي أعتقد أن كل اللاعبين سيكونون جاهزين للموعد إن شاء الله.
بمن فيهم مغني؟
 الله أدرى.
كلمة توجهها للأنصار؟
 نعدهم ببذل قصارى جهدنا لإسعادهم، فهذا واجب مقدس بالنسبة لي ولبقية اللاعبين.

الخبر

تعيش الجالية الجزائرية المتواجدة بسويسرا هذه الأيام أجواء مميزة بتواجد المنتخب الوطني بمرتفعات كرانس مونتانا؛ حيث تغيرت سلوكات العديد منهم فأصبح هؤلاء يقطعون مسافات طويلة في اليوم تصل إلى 400 كلم، من أجل البقاء لساعات رفقة عائلاتهم أمام مدخل الفندق الذي تقيم فيه العناصر الوطنية، لهدف واحد هو أخذ صور تذكارية مع اللاعبين. لكن ليس في كل مرة يتحقق ذلك، ليكتفي أغلبهم بمشاهدة أحد اللاعبين من وراء زجاج المدخل.
 قد يتعجب العديد إن قلنا إن مدخل الفندق الكبير للغولف وبالاس (مقر إقامة الخضر) تجده في كل ساعة قمت فيها بزيارة خاطفة هناك، مكتظا بأنصار ''الخضر''، فهذه حقيقة وقفنا عليها ميدانيا، وأكدها لنا أيضا مدير الفندق فراسوا ريال الذي صرح لـ''الخبر'': ''الأنصار يتوافدون على الفندق إلى غاية ساعة متأخرة من الليل، من أجل الحديث مع اللاعبين، وحتى إن كانوا على دراية أن القائمين على المنتخب الجزائري يرفضون هذا الشيء، إلا أنهم يقضون ساعات طويلة أمام المدخل، رغم أن كل محاولاتهم تبوء غالبا بالفشل''، قبل أن يضيف ''سبق أن حلت العديد من المنتخبات هنا بفندقنا، بما فيها المنتخب السويسري، لكن لم نعش إطلاقا مثل هذه الأجواء التي نعيشها حاليا مع المنتخب الجزائري ومدى تعلق الأنصار منتخبهم''.
''المنتخب أصبح مخدرا  نتناوله يوميا''
سمير ''القبائلي'' الذي يقطن بلوزان منذ قرابة 21 سنة (متزوج من سويسرية وأب لثلاثة أطفال)، من بين المناصرين الذين تحولت حياته منذ وصول المنتخب الوطني إلى كرانس مونتانا، ''أقطع في اليوم قرابة 300 كلم من أجل أخذ صور تذكارية مع اللاعبين''. مضيفا ''أول أمس جزمت أنني سأبقى في لوزان، لكن والله لم أشعر حتى وجدت نفسي أمام مدخل الفندق، فرؤية لاعب أو اثنين أصبح بالنسبة لي مخدرا يجب أن أتناوله كل يوم''.
سمير الذي كان له الحظ في أخد صور تذكارية مع العديد من اللاعبين، اقترح علينا فكرة مرافقته إلى لوزان التي تبعد عن كرانس مونتانا بحوالي 160 كلم، لرؤية بعض الجزائريين ومعرفة حقيقة الأجواء التي تعيشها الجالية هناك.
وبمجرد وصولنا إلى الحي الذي يسكن فيه بقلب مدينة لوزان، أمس، حتى أدركنا فعلا أن حب المنتخب بالنسبة للجزائريين يزداد كلما ابتعدنا عن الوطن، بدليل أن لا حديث مع الذين التقينا بهم بلوزان، إلا عن حالة المنتخب وظروف التحضير وأيضا الوسيلة التي تمكنهم من الاقتراب من اللاعبين.
 من لوزان السويسرية إلى لوزان الجزائرية
وكم كانت دهشتنا كبيرة، عندما شاهدنا العلم الجزائري في شرفات بعض العمارات التي يقطن فيها الجزائريون، رغم أن القانون بسويسرا يمنع ذلك. والأكثر من هذا يكلف صاحبه غرامة مالية باهظة قد تصل إلى 150 فرنك سويسري أي ما يعادل بالعملة الوطنية 12 ألف دينار''.
ومن بين الذين تحولت سلوكاتهم منذ وصول المنتخب إلى سويسرا، نعمان ثويمر، منظم الحفلات الراقية، المقيم بلوزان منذ 12 سنة، حيث قال لنا: ''تصوروا أنني رفضت برمجة العديد من الحفلات في الوقت الحالي للتفرغ كلية للمنتخب الوطني الذي أطلع على أخباره يوميا وفي كل ساعة''، مشيرا في نفس الوقت إلى أن هذه الأجواء سبق للجالية الجزائرية  أن عاشتها خلال التصفيات المشتركة، لاسيما المباراة الفاصلة أمام مصر في أم درمان، حيث ''حولنا مدينة لوزان الهادئة إلى قاعة كبيرة للأفراح، وقيامنا بجولة داخل شوارع لوزان على متن سياراتنا، حيث شكلنا موكبا كبيرا سيبقى راسخا في أذهان السويسريين الذين تجاوبوا كثيرا معنا''.
23 ماي يوم عالمي لا يجب تضييعه
أما رشيد إيسكر إبن حي بن زرقة بالجزائر (متزوج وأب لبنتين ويقطن بلوزان منذ أكثر من 20 سنة)، فقد أدهشنا حينما قال مازحا ''بحكم جنسية زوجتي الشيلية، قررت تلصيق رايتين في البيت، جزائرية وشيلية، لكن أبنتيّ رفضتا ذلك، حيث نزعتا العلم الشيلي وهو ما أغضب كثيرا زوجتي التي ظنت أنني صاحب الفكرة''، قبل أن يضيف ''كلنا هنا من أجل مساندة الخضر، فكيف لا نظهر لأشبال سعدان أننا نساندهم وهم أمامنا بسويسرا!''
أما الوهراني كمال قندوسي الذي يملك رفقة أخيه قصابة ومحلا للأكل الخفيف، فقد أدهشنا، حينما قال ''عقارب ساعتي مضبوطة على الحصة التي سيخوضها المنتخب يوم 23 ماي بملعب سيون، والتي ستكون مفتوحة لنا نحن الأنصار''. مؤكدا بنبرة الواثق من كلامه ''سآخذ صورا تذكارية مع اللاعبين، مهما كانت الظروف، فلن أضيع فرصة تواجد المنتخب الوطني هنا بسويسرا''.
كمال قندوسي أحد المناصرين الأوفياء لجمعية وهران، ليس الوحيد العازم على اختراق أي طوق أمني من أجل أخد صور تذكارية مع اللاعبين يوم 23 ماي، بل هناك العديد من الجزائريين، حيث كشف لنا لمين عريف إبن حي سارباجي بالجزائر العاصمة ''هناك أكثر من 3000 جزائري في سويسرا، وتأكدوا أن جميعهم رجال، شيوخا، نساء، أطفالا ستجدونهم يوم 23 ماي بملعب سيون''.
 ومهما قيل عن الأجواء التي تعيشها الجالية هنا بسويسرا، وبالأخص بلوزان، فإن الأكيد أنهم عقدوا العزم يوم 27 ماي الجاري تاريخ نهاية التربّص، على المجيء إلى فندق الخضر، لمرافقة التشكيلة الوطنية إلى جينيف في موكب للسيارات ''لم ولن يشاهده السويسريون مدى الحياة''، على حد قول فوزي إبن حسين داي.

الخبر