Amar Naili
TSA
Amar Naili
TSA
في محاولة منها لتعجيز الأندية الراغبة في الاستفادة من خدمات المدافع الدولي الجزائري مجيد بوفرة، رفعت إدارة نادي غلاسكو رانجرس الأسكتلندي سقف المفاوضات بشأن بوفرة إلى ما فوق 15 مليون أورو للتنازل عن خدمات صخرة دفاع ''الخضر''.
تلقى لاعب وسط ميدان نادي فولسبورغ الألماني، الجزائري كريم زياني عرضا مغريا من نادي العاصمة الفرنسية باريس سانت جرمان الذي ينوي استقدامه الموسم المقبل.
وحسب مصادر عليمة، فإن الـ''بي .أس. جي'' ليس النادي الفرنسي الوحيد لذي يطلب خدمات اللاعب الدولي الجزائري زياني، بل أضافت أن ثلاث فرق فرنسية دخلت في اتصالات مع وكيل أعمال زياني لإقناعه بتقمص ألوانها الموسم المقبل، وفي مقدمتها نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي وبوردو، بالإضافة إلى نادي آخر رفض مصدرنا الكشف عنه. والظاهر أن الفرق الفرنسية التي دخلت في اتصالات مع زياني، تريد حاليا الاستثمار في مشاكل زياني مع فريقه الألماني فولسبورغ الذي يضعه في كرسي الاحتياط، رغم أن المعني بالأمر يتمتع بقوة هائلة جسّدها خلال تدريبات الفريق الألماني الأسبوعية
El Khabar.
قال لاعب منتخب إنجلترا، بيتر كراوش، إنه يتفاجأ في كل مرة من القول إن المقابلة التي سيلتقي فيها منتخب إنجلترا مع نظيره الجزائري، في إطار مونديال جنوب إفريقيا العام 2010، سيكون سهلا.
وأضاف كراوش، الذي تألق في المقابلة الودية أمام منتخب مصر، أنه لا يمكن الحديث عن وجود نقائص في المنتخب الجزائري، عندما يضم هذا الفريق لاعبا مثل بلحاج. وقال، كراوش لقناة ''سكاي سبور'' إنه لا أحد يعرف مهارات بلحاج مثله، وأضاف أنه لعب موسما كاملا معه، موضحا أن بلحاج لاعب اسثنائي يتمتع بمهارات دفاعية وهجومية.
وقال إنه بالفعل لا يمكن لأي فريق أن يراهن على لاعب واحد في التشكيلة، إلا أنه أوضح أنه متأكد أن الفريق الجزائري لديه أكثر من لاعب يتمتع بمهارات عالية مثل بلحاج
El Khabar.
يأمل اللاعب الدولي السابق في المنتخب الفرنسي للآمال كارل مجاني في الانضمام يوما ما إلى ''الخضر''، باعتباره من أصول جزائرية، ويرتقب أن يحصل على الجنسية الجزائرية في نهاية الشهر الجاري على أقصى تقدير.
وقال المدافع المحوري لنادي أجاكسيو، في تصريح لصحيفة ''ليكيب'' الفرنسية ''أكيد أنه يشرفني جدا المشاركة في كأس العالم 2010، لكنني أهدف بالخصوص إلى الانضمام إلى المنتخب الوطني الجزائري بعد المونديال''.
وتلقى كارل مجاني، البالغ من العمر 24 سنة، تكوينه في نادي سانت إيتيان الفرنسي قبل أن يتنقل إلى إنجلترا، وتحديدا إلى نادي ليفربول رغم معارضة ناديه سانت إيتيان الذي لجأ إلى العدالة من أجل الحيلولة دون ترسيم عقده مع نادي ليفربول، لكنه خسر في قضيته، ليتحول بعدها إلى ناديي لوريان وماتز الفرنسيين على التوالي لكسب المنافسة، قبل أن يضطر مجددا إلى العودة إلى نادي لوريون. وفي جويلية 2007 تمت إعارته إلى نادي أجاكسيو، الذي يلعب معه منذ ذلك الوقت ضمن التشكيلة الأساسية.
وحسبما علمناه، فإن المدرب الوطني رابح سعدان قرر إرسال أحد مساعديه في الأيام القليلة المقبلة إلى فرنسا من أجل معاينته عن كثب.. وعليه، لا يستبعد أن يكون مجاني ضمن التعداد الذي سيشارك في مونديال جنوب إفريقيا، ليعتمد عليه الطاقم الفني كلاعب بديل، لتعويض المدافعين الذين استغني عنهم على غرار زاوي، بابوش ورحو، علما بأن اللاعب المذكور متعدد المناصب في الدفاع.
El Khabar
كشف مصدر قريب من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بأن رئيس ''الفاف'' محمّد رورواة عازم على استنفاد كل الوسائل القانونية، على ضوء المواد الصريحة لقانوني العقوبات للكونفدرالية الإفريقية والاتحادية الدولية لكرة القدم، لجعل الحارس فوزي شاوشي والظهير الأيسر نذير بلحاج يستنفدان عقوبتهما قبل نهائيات كأس العالم.
قال مصدرنا بأن رئيس ''الفاف'' سيستغل ''تضارب'' المواد القانونية بين ''الكاف'' و''الفيفا'' والاختلاف في قراءة المواد القانونية، حتى يجد الثغرة التي تسمح له بتحقيق هدفه، حيث ستكون البداية بالتأكيد على أن الحارس فوزي شاوشي يعتبر لاعبا محليا وبمقدوره استنفاد عقوبته مع منتخب المحليين رغم أن اسمه لم يتم تدوينه مع قائمة الـ30 لاعبا.
وأشار مصدرنا بأن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ترى بأن عدم إدراج شاوشي ضمن قائمة منتخب المحليين قبل إيداعها على مستوى ''الكاف'' يعود لكونه معاقبا، ولم يكن معنيا بمقابلتي منتخب ليبيا، ليتبيّن بعد ذلك، بأن تصفيات بطولة إفريقيا للأمم للمحليين ممنوعة على الحارس فوزي شاوشي حارس وفاق سطيف، ما يعني بالضرورة بأنه قادر على استنفاد عقوبته بمقابلتين في هذه المنافسة المستحدثة من طرف ''الكاف''.
المادة 114 من قانون ''الكاف'' مفتوحة على كل التأويلات
وبالعودة إلى قانون العقوبات للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، فإننا نقف عند المادة 114 منه التي تحدّد طريقة تأجيل العقوبات التي لم يتم استنفادها بسبب إقصاء المنتخب أو نهاية المنافسة الرسمية.
ويشير البند الثاني من المادة ,114 المتعلّق بكيفية تأجيل العقوبات في منافسة كأس أمم إفريقيا، إلى أن ''تأجيل استنفاد العقوبة إلى المباراة الرسمية المقبلة لمنتخب الوطني''، بمعنى أن ''الكاف'' لم تحدّد الإطار الذي تقصده بالمباراة الرسمية المقبلة، إن كانت تتعلّق بمنافسة قارية أو منافسة تشرف عليها ''الفيفا''. وتشير المادة 115 صراحة إلى أن ''الهيئة القانونية التي تصدر العقوبة هي التي تحدّد مداها ومدتها.
وبما أن البنود الأخرى من قانون العقوبات للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم المتعلّقة بالمنافسات الكروية الأخرى أو التي لها علاقة بعامل تحديد السن، ومختلف المنافسات المتعلقة بالأندية، تشرح بالتفصيل كيفية تأجيل العقوبات وطريقة استنفادها، فإن اكتفاء البند الثاني المتعلق بكأس أمم إفريقيا بالإشارة إلى ''المباراة الرسمية المقبلة''، يسمح لـ''الفاف'' بأن تقنع الهيئة الكروية القارية والدولية بقراءتها للمادة وتطلب استنفاد العقوبة قاريا، طالما أن هذا البند مفتوح على كل التأويلات.
المادة 38 من قانون ''الفيفا'' تخدم ''الفاف'' في بندها الثالث
أما بشأن المادة 38 من قانون العقوبات للاتحادية الدولية لكرة القدم التي تشرح بالتفصيل طريقة تأجيل العقوبات، فإن البند الثاني منها في الفقرة السادسة المتعلّق بكيفية استنفاد العقوبات المسجّلة في منافسات الكونفدراليات، هو الذي يطرح إشكالا.
وتقول الفقرة بأن أي لاعب لم يستنفد عقوبته (بعد الطرد)، بسبب إقصاء منتخب بلاده من المنافسة الرسمية (كأس أمم إفريقيا بالنسبة للجزائر) أو نهاية المنافسة، فإن استنفاد العقوبة يكون في المباراة الرسمية المقبلة التي تجري تحت إشراف ''الفيفا''.
وعلى هذا الأساس، يسعى رئيس الاتحادية لجعل الحارس شاوشي يستنفد عقوبته مع منتخب المحليين، طالما أن بطولة إفريقيا للأمم للمحليين معترف بها من طرف الاتحادية الدولية لكرة القدم.
وأكثـر ما يثير الانتباه في المادة 38 من قانون العقوبات لـ''الفيفا''، هو البند الثالث الذي يشير إلى نقطة مهمّة للغاية، ستكون محلّ صراع قانوني كبير بين ''الفاف'' و''الفيفا'' نظرا لإمكانية إعطائها لقراءتين مختلفتين.
وتشير المادة القانونية محلّ الجدل ''إذا كانت المباراة الرسمية المقبلة للمنتخب المعني في إطار منافسة نهائية، وإذا كان المنتخب غير مقبل على إجراء مقابلات تصفوية للتأهّل إلى هذه المنافسة بصفته الجمعية المنظّمة، فإن العقوبات المشار إليها في البند الثاني (المادة 38) يتم تأجيلها إلى المباراة الودية المقبلة للفريق المعني.
قراءة ''الفاف'' للقوانين منطقية
وإذا تمكّن رئيس ''الفاف'' من كسب المعركة القانونية في تفسير المادة 38 من قانون العقوبات في بندها الثالث وإقناع الهيئة الدولية الكروية بذلك، فإن ذلك يعني أن نذير بلحاج، الذي شارك في المباراة الودية أمام صربيا، يمكن له أن يستنفد عقوبته في المباراة الودية المقبلة أمام إيرلندا يوم 28 ماي المقبل، على غرار فوزي شاوشي الذي لم يشارك في مباراة صربيا.
وحسب خبير قانوني، فإن البند الثالث من المادة 38، يمكن تفسيره بسهولة على أنه يتحدث عن شقين، حيث أوضح أن المادة تتحدث في الشق الأول على منتخب لم يستنفد لاعبه لعقوبته وهو مقبل على منافسة رسمية في دورة نهائية، ثم يتحدث عن الجمعية التي تنظّم الدورة النهائية المقبلة ولم يستنفد لاعبها لعقوبته، لتمنح حق الاستنفاد في مباراة ودية.
وأضاف مصدرنا بأن النسخة الفرنسية ''الرسمية'' لـ''الفيفا'' لم تسبّق الحديث عن الجمعية التي تنظّم الدورة النهائية المقبلة، معتبرا أن ذلك خطأ الاتحاد الدولي، وما يهمّ هو الإقناع في تفسير المادة حسبما يخدمنا.
ولتأكيد وجود قراءات مختلفة تضع ''الفيفا'' في حرج وتجعل من أية قراءة معقولة ومنطقية، أوضح مصدرنا بأنه لو كان الأمر يتعلّق بلاعبي منتخب جنوب إفريقيا بدلا من الجزائر، فإن هذه المادة تمنح الحق للاعبي ''البافانا'' من استنفاد العقوبة في ''المباراة الودية المقبلة للمنتخب المعني''، على اعتبار أن جنوب إفريقيا ستحتضن الدورة النهائية ''المقبلة'' لكأس العالم، وهو ما جعلها لا تشارك في المباريات التصفوية.
ورغم أن تصفيات المونديال سبقت الدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا، ما يعني أن إقصاء اللاّعبين تم بعد التصفيات المؤهّلة لكأس العالم وليس قبلها، إلاّ أن المادة 38 في بندها الثالث، لا تشير صراحة أو حتى ضمنيا لأي تاريخ أو موعد للتصفيات، ما يجعل أي قراءة صحيحة.
إشعار ''الفيفا'' بالعقوبات لا يعني طلب تمديدها
وبما أن المادة 39 من قانون العقوبات للاتحادية الدولية لكرة القدم المتعلّق بتثبيت العقوبات يمنح في ''صورته العامة'' الحق للهيئة التي تصدر العقوبة تحديد مدتها، أو بعدها، فإن ذلك يعني بأن أكبر رهان لرئيس ''الفاف'' محمّد روراوة سيكون على مستوى الهيئة الكروية القارية لجعل عقوبة شاوشي وبلحاج ''لا تخرج عن النطاق الجغرافي''.
وتشير المادة 35 من ذات القانون المتعلّقة بـ''التسجيل المركزي للعقوبات'' بأن الكونفدراليات مطالبة ''بتبليغ العقوبات حتى تضمن الفيفا تسجيل كل المعطيات، سواء إذا كانت العقوبات متعلّقة بالتأجيل إلى منافسة مقبلة للاتحادية الدولية لكرة القدم، أو إلى منافسة مقبلة للكونفدرالية''.
وأكد مصدرنا بأن ''الكاف'' أبلغت ''الفيفا'' بعقوبتي شاوشي وبلحاج بناء على المادة 35 من قانون العقوبات للاتحادية الدولية لكرة القدم، غير أنها لم تطلب من ''الفيفا'' جعل عقوبتي شاوشي وبلحاج تمتد دوليا، مضيفا بأنه لم يسبق للهيئة الكروية القارية أن طلبت من ''الفيفا'' تمديد عقوبات ''صغيرة'' مثل عقوبتي الدوليين الجزائريين.
ويبقى رئيس ''الفاف'' يراهن على تقليص عقوبة بلحاج من مقابلتين إلى مقابلة واحدة، حتى يضمن بما لا يدع مجالا للشك مشاركة هذا الأخير بداية من المباراة الأولى للمونديال أمام منتخب سلوفينيا كونه استنفد مباراة واحدة أمام نيجيريا رفقة الحارس فوزي شاوشي برسم المباراة الترتيبية لكأس أمم إفريقيا الأخيرة، بينما يصعب توقّع تقليص عقوبة شاوشي رغم تقديم روراوة لطعن أيضا، كون شاوشي متهم بمحاولة الاعتداء على الحكم البينيني كوفي كوجيا في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا .
El Khabar
استقر رأي الطاقم الفني الوطني على تدعيم التشكيلة الوطنية بثلاثة لاعبين، ستوجه لهم الدعوة رسميا لحضور التربص القادم للخضر المقرر بالمركز الرياضي الإيطالي ''كوفرتشيانو '' في الأسبوع الأخير من شهر ماي القادم، والذي تتخلله مباراة ودية أمام إيرلندا بدوبلن يوم 28 من نفس الشهر.
نظرا لضيق الوقت، قرر الطاقم الفني الوطني بقيادة رابح سعدان، توجيه الدعوة لثلاثة لاعبين جدد لتدعيم التشكيلة، ويتعلق الأمر بحارس كليرمون الفرنسي، مايكل فابر ووسط الميدان الدفاعي عدلان قديورة لاعب والفيرهاميتون الإنجليزي، وكذا المدافع محمد شاقوري لاعب شارلوروا البلجيكي والذي نال لقب كأس أمم أروبا مع المنتخب الفرنسي لأقل من 19 سنة عام .2005
يجري هذا في الوقت الذي لا يزال فيه لاعب وسط ميدان نادي لازيو روما الإيطالي مراد مغني لم يتعاف بعد من الإصابة التي حرمته من مداعبة الكرة لمدة وصلت قرابة شهر كامل، وهو الأمر الذي يقلق كثيرا المدرب الوطني رابح سعدان الذي ينوي التحدث مع مغني في الأيام القليلة القادمة وبالتشاور مع الطاقم الطبي الوطني لمعرفة إن كان حقا بإمكان المنتخب الوطني أن يعول على خدماته، شأنه في ذلك شأن لاعب وسط ميدان نادي بورتسموث الإنجليزي حسان يبدة الذي سيخضع لفحوصات معمقة بداية الشهر القادم. من جهة أخرى، تفكر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وبالتنسيق مع الطاقم الفني الوطني برمجة المباراة التحضيرية الأخيرة للخضر أمام الإمارات المقررة يوم 4 جوان المقبل إلى إيطاليا بدلا من إقامتها بملعب 5 جويلية الأولمبي، تفاديا للضغط الذي قد يتعرض له المنتخب الوطني أيام قليلة قبل انطلاق الموعد الكروي العالمي.
وفي هذا السياق، علمنا بأن الفاف بصدد ترتيب أمورها لبرمجة المباراة بالمركز الرياضي الإيطالي ''كوفرتشيانو''، ليتنقل بعدها المنتخب مباشرة إلى جنوب إفريقيا في اليوم الموالي أي 5 جوان.
نقول هذا بكل تحفظ لأن السلطات العليا بالبلاد لها رأي آخر في هذا الموضوع، حيث علمنا بأن الوزارة الوصية قد أشعرت الفاف برفضها برمجة المباراة الودية أمام الإمارات العربية خارج الوطن لأسباب تبقى مجهولة.
El Khabar
الشروق
تحقيق _ ناصر