Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
8 janvier 2010 5 08 /01 /janvier /2010 22:43
image

علمت "الشروق" من مصادر مقربة أن قوات الجيش الشعبي الوطني تمكنت الأسبوع الماضي من إحباط خطة لتزويد الجماعات الإرهابية بذخيرة حية تتمثل في خمسة قناطير من المواد المتفجرة، والتي تدخل في صناعة المتفجرات.

  •  العملية التي تعدّ الأولى منذ مدة إستعملت فيها الجماعات الإرهابية الحمير لضمان توصيل هذه الذخيرة من معاقلها بغابة ميزرانة في جهتها الغربية نحو الجهة الشرقية التابعة لإقليم ولاية تيزي وزو. وحسب نفس المصادر فإن التضييق الأمني وعمليات التمشيط المتواصلة لقوات الجيش سمح باكتشاف قافلة من الحمير معبّئة بأكياس من القماش، تسير لوحدها في طريق غابي.
  • ومباشرة بعد ذلك تدخلت قوات الجيش التي فتشت الأكياس لتجد فيها كميات كبيرة من المواد المتفجرة والمواد التي تدخل في صناعة هذه الأخيرة. وقد تم حجز الذخيرة التي كانت في وجهة مجهولة، وحسب معلومات أفادت بها مصادر متابعة للملف الأمني بالمنطقة "للشروق"، فإن سرية ميزرانة المحاصرة منذ عدة أشهر بمنطقة مازر غربي غابة ميزرانة، حاولت تحويل ورشة المتفجرات التي كانت محل بحث لقوات الجيش منذ مدة، طبقا لمعلومات أفادت بوجودها نحو الجزء الشرقي للغابة لفائدة سريات أخرى بتيزي وزو إلى غاية ولاية بجاية، خوفا من إكتشاف قوات الجيش لهذه الورشة بعدما قاربت عمليات التمشيط من موقعها، من جهة، ولتمويل السريات الأخرى التي كان يرتقب إستقبال القافلة، والتي تتمتع بهامش أوسع من الحرية مقارنة بالتضييق الأمني المفروض على سرية مازر. 
  •  وتضيف مصادرنا أن الحمير المستعملة لنقل الذخيرة كانت بحوزة الجماعات الإرهابية منذ مدة، تستعملها في عمليات التنقل بين السريات الشرقية والغربية للغابة، ما مكّنها من الإعتماد عليها لنقل الذخيرة دون مرافقتها، لتتكفل العناصر الإرهابية بالمنطقة الشرقية باستقبال القافلة، وقد سبق إستخدام هذه الحمير في العديد من العمليات الإنتحارية من خلال تحميلها بمتفجرات، وتوجيهها نحو الثكنات العسكرية. 
  • إحباط تهريب هذه الكميات من الذخيرة الحية، تعتبر ضربة جديدة لمحاولة يائسة لضخّ المواد المتفجرة لسريات شرق غابة ميزرانة التي تعاني نقصا شديدا في الذخيرة، كما تعتبر العملية إحباطا لمخططات تفجيرية كانت مرتقبة في كل من ولاية تيزي وزو وبجاية. 
  • من جهة أخرى باشرت قوات الجيش عملية تمشيط متبوعة بقصف مدفعي على المناطق القريبة من مكان إنطلاق قافلة الحمير، والتي يعتقد أنها الحيّز الذي تتخذه فلول الجماعة الإرهابية المتبقية بالمنطقة للتخفي عن أنظار قوات الجيش. 
  • وفاة ضابط سامٍ في الجيش إثر تفجير إرهابي بأقرو
  • توفي نهاية الأسبوع ضابط سامٍ في الجيش الوطني الشعبي برتبة مقدم متأثرا بالجروح البليغة التي أصيب بها في التفجير الإرهابي الذي حدث صبيحة الخميس المنصرم على مستوى المكان المسمى تيفريت نايت الحاج الواقع بنواحي بلدية أقرو بدائرة أزفون وعلى بعد حوالي 55 كلم شمال شرق مدينة تيزي وزو، الضحية كان يومها برفقة جنديين آخرين وعون من الحرس البلدي بعين مكان الحادث من أجل معاينة موقع أطلقت منه مجموعة إرهابية ليلة الأربعاء المنصرم طلقات نارية ولتفكيك عبوة ناسفة مدسوسة تحت الأرض، هذا وقد تم تفجير العبوة الناسفة بواسطة تقنية الهاتف النقال بمجرد وصولهم مما تسبب في إصابتهم بجروح، هذا وقد تم نقل الضحايا إلى مستشفى عزازڤة على جناح السرعة، حيث تم تحويل الضحية إلى المستشفى العسكري للجيش بعين النعجة اين لفظ أنفاسه الأخيرة بعد حوالي أسبوع من إصابته، كما علمت "الشروق" أنه تم تشييع جنازة الضحية الذي عرف بإخلاصه وتفانيه في العمل نهاية الأسبوع بمسقط رأسه بقسنطينة في جو مهيب حضره العديد من الشخصيات وأصدقائه من مختلف أركان الوطن.

ق. بن سالم/ حسان زيزي

الشروق

Partager cet article
Repost0
7 janvier 2010 4 07 /01 /janvier /2010 21:51
 تعهد الوزير الأول الموريتاني مولاي ولد محمد لغظف، في عرض لبرنامجه أمام البرلمان، أن الحكومة عازمة على اتخاذ سلسلة من الإجراءات الضرورية لتحديث القوات المسلحة وقوات الأمن الوطنية لتعزيز قدراتها الدفاعية لمواجهة التهديدات الإرهابية لفرع القاعدة بمنطقة الساحل.
قال ولد محمد لغظف أمام نواب البرلمان في عرضه لبرنامج الحكومة ''سنقوم بالطبع بإعادة تنظيم الجيش الوطني وقوات الأمن وتمهينهما ووضع رجالهما في الظروف الملائمة حتى يصبحوا قادرين على القيام بمهامهم على أحسن وجه''.
وشدد الوزير الأول الموريتاني الذي تواجه بلاده ضغوطا غربية كبيرة على خلفية اختطاف القاعدة لسياح إسبان وإيطاليين في شهر نوفمبر الفارط فوق أراضيها، أنه ''سيتم إعطاء عناية خاصة لإيجاد أسلاك مهنية قادرة على الاضطلاع بالمهام الدفاعية والأمنية في ترابنا الوطني، أسلاك حقيقية في خدمة الجمهورية ومؤهلة لمواجهة الأخطار المتنوعة التي تهدد بلادنا من تهريب للمخدرات وإرهاب وهجرة غير شرعية''.
هذه الرسالة التي حرص الوزير الأول على تمريرها عبر البرلمان تريد من خلالها نواكشوط طمأنة الدول الغربية وكذا دول الجوار، عن انخراطها بصفة جدية في الحرب ضد الإرهاب والجريمة المنظمة، خصوصا أن موريتانيا تعد جزءا لا يتجزأ من منطقة الساحل التي تحولت إلى بؤرة توتر ولا استقرار بعد تحولها لمنطقة نشاط للمهربين والعصابات المسلحة والجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية.
وتأتي هذه التعهدات التي أعلن عنها الوزير الأول بخصوص تحديث الجيش وقوى الأمن المختلفة لمواجهة عناصر القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، غداة مصادقة البرلمان على مراجعة قانون محاربة الإرهاب الجديد الذي منح مزيدا من الصلاحيات لمصالح الأمن في حربها على الإرهاب.
وهو ما يعني أن الحكومة الموريتانية تريد تفادي الانتقادات التي تلقتها عقب تعرض السياح الإسبان والإيطاليين إلى الخطف على أيدي تنظيم القاعدة الذي تبنى العملية واشترط فدية بـ7 ملايين دولار نظير إطلاق سراحهم.

الخبر
Partager cet article
Repost0
5 janvier 2010 2 05 /01 /janvier /2010 22:36
image
صورة: نيو برس
الجماعة كانت تنشط على محورالقبة-الحراش ومهمتها نقل المتفجرات
كشف مصدر مطلع لـ "الشروق"، أن مصالح الأمن لولاية العاصمة تمكنت بحر هذا الأسبوع من توقيف جماعة إرهابية متكونة من تسعة أشخاص على الأقل، بكل من بلدية القبة والحراش بالعاصمة، فيما يجري البحث عن 17 آخرين، من بينهم شخص خطير يدعى "عبد الرحمن".
وحسب ذات المصدر، فان العملية استهدفت خلية لدعم الإرهاب، كانت تتعامل مع أمير "سرية تمزريت" المدعو "أبو الهمام" الذي تم القضاء عليه في جوان الماضي. 
وحسب المعلومات المتوفرة لدى "الشروق" فإن مصالح الأمن تعتقد أن خلية دعم الإرهاب، استمرت في التعاون مع الإرهابيين حتى بعد القضاء على "أبو الهمام"، حيث تنسب لهم عمليات نقل متفجرات، وتزويد إرهابيين بالمعلومات.
وتعتقد مصادرنا أن تفكيك هذه الشبكة جنب العاصمة مخططا إرهابيا خطيرا كان على وشك التنفيذ، بالنظر إلى قيام عناصر من شبكة الدعم بالتورط في عمليات نقل شحنات من المتفجرات

نوارة باشوش

 

الشروق

Partager cet article
Repost0
5 janvier 2010 2 05 /01 /janvier /2010 21:32
 نجحت مصالح الأمن بالعاصمة في توقيف 9 أشخاص من بين 28 مطاردا، وهم على التوالي (إسماعيل. ش) المدعو (كمال. ع)، (توفيق. م)، (أحمد. ض)، (رابح. و)، (محمد الصغير. س)، (عمر. ض) و(محمد الصادق. ب) على مستوى العديد من مناطق العاصمة، خاصة منها بوزريعة.
عناصر هذه الشبكة المكتشفة كانت تعمل على تسهيل نقل أمراء الجماعات الإرهابية بين ولايات تيزي وزو وبومرداس والجزائر العاصمة، إضافة إلى التخطيط لاغتيال تائبين وأعوان شرطة واستهداف ثكنة عسكرية بشرق بومرداس، وتزويد الإرهابيين بمواد متفجرة انطلاقا من بلدية بأعالي العاصمة.
وخلال هذه العملية، توصلت ذات المصالح إلى أن العضو البارز في المجموعة هو المدعو (عبد الرحمان. س) الذي كان يتعامل مع الجماعات الإرهابية منذ أزيد من 12 سنة. وخلال هذه الفترة تم توقيفه لتورطه في قضية دعم الإرهابيين بولاية بومرداس، ليستفيد بعدها من قانون السلم والمصالحة الوطنية سنة .2006 وبعدها عاد إلى النشاط ضمن سرية بوناب بولاية تيزي وزو تحت إمرة أبو الهمام فتحي إبراهيم الذي قضي عليه في جوان الفارط.
وكشفت محاضر التحقيق مع الموقوفين أن عددا منهم كان على اتصال بالعديد من الأمراء، الذين يحتلون مكانة هامة في تنظيم قاعدة المغرب الإسلامي، أبرزهم أمير كتيبة الأنصار سفيان أبو حيدرة، وأمير سرية بوناب، فتحي إبراهيم أبو الهمام، وأمير سرية برج منايل، أبو هشام، كما عملوا على تأمين تحرك هؤلاء ونقلهم بواسطة مركبات سياحية على مختلف الطرق الوطنية دون إثارة الشكوك حولهم.
وتم خلال هذه العملية مصادرة وحجز عتاد هام تمثل في مركبات سياحية لنقل الأشخاص، مثل سيارات ''رونو ترافيك'' و''ميفان'' و''إكسبريس'' وهواتف متطورة، إضافة إلى وثائق مزورة أهمها بطاقات طلبة جامعيين لمختلف جامعات ولايات الجزائر وبومرداس.
موازاة مع هذا، تم الكشف عن الدعم المالي الكبير الذي كان العناصر الموقوفين، يتلقونه من الأمراء الإرهابيين، تمحورت في شراء سيارات سياحية من الطراز الجيد للمساعدة في نقل أمير كتيبة الأنصار، سفيان أبو حيدرة، واسمه الحقيقي زهير حارك، والذي لا يستبعد أنه تنقل إلى العاصمة للإعداد لعمليات انتحارية قبل القضاء عليه خلال سنة .2007

الخبر
Partager cet article
Repost0
5 janvier 2010 2 05 /01 /janvier /2010 19:07
شكّلت الاعتقالات التي مسّت العشرات من الشباب الموريتاني من التيار السلفي المتطرف، مادة دسمة للحديث العام، خاصة بعد أن بدأت وسائل الإعلام في تعقّب مسار التحقيق معهم في مخافر الأمن وأروقة العدالة. وهنا بدأت تظهر الصلات التنظيمية والفكرية ما بين الجهاديين الموريتانيين وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب.
 طلب علي سائق سيارة النقل الحضري، 6 آلاف أوقية أو ما قيمته نحو 1800 دينار جزائري، مقابل جولة ينقلني فيها عبر حواري وأطراف نواكشوط، هو مبلغ يشكل تقريبا ثلاثة أضعاف متوسط الدخل اليومي للأغلبية العريضة من موظفي الدولة من المستويات العادية، لكن عندما سألني علي وأخبرته بأنني جزائري حاول أن ينفي عن نفسه المبالغة في الثمن، بأن لاحظ، وهو محق، أن سعر اللتر الواحد من المازوت في موريتانيا يزيد أربع مرات كاملة عن سعره في الجزائر، وزاد على ذلك بأن معيشة الموريتاني على الرغم من بساطتها، إلا أن أغلب غذائه مستورد من بلدان بعيدة وقريبة، أحصى منها ضمن أمثلة عديدة، الخضر والفواكه من المغرب والعجائن من الجزائر، وقال مستدركا أنه إلى وقت قريب لم يكن الكسكسي أكلة مشهورة لدى الموريتانيين، وكثير منهم أخذ طريقة طهيه عن حصص طبخ خاصة بثت على التلفزيون ممولة من مجموعة ''سيم'' الجزائرية، التي أصبحت بعد 4 سنوات من وجودها تأخذ الحصة الأكبر من سوق العجائن.
على طول الوقت كان جهاز الراديو في السيارة يبث  النشرات والحصص الإخبارية لقناة ''الجزيرة'' على موجات ''الأف. أم'' الإذاعية، وهو حال الأغلبية الكبيرة من سائقي السيارات، في بلد لا زال كحال جيرانه في المغرب العربي، تحتكر الدولة فيه الإعلام السمعي البصري، لكنه أكثرهم تفتحا على نشاط الإعلام الخارجي وتساهلا مع طريقة تناوله للشأن الداخلي  وتستضيف مكاتب نشطة ومراسلين دائمين لأغلب الفضائيات الإخبارية العربية، وستوديوهات تسجيل وإرسال حجزت مكانا لها في طابق بأكمله في فندق فخم بوسط العاصمة، كان ''علي'' وهو مثقف متحصل على شهادة جامعية في الحقوق يعلق بتذمر كبير على الخبر الذي نزل لتوه عن اختطاف رجل إيطالي وزوجته من جنسية بوركينابية،على الحدود مع مالي، ''من أين يأتي هؤلاء الإرهابيون، لا ترى لهم أثرا إلا في خطف السياح ومقايضتهم بفدية، إنهم يحاربوننا في قوتنا''. راح علي يشير بانقباض إلى أن عدد السياح الأجانب الوافدين إلى موريتانيا تقلّص بشكل محسوس منذ بدأ مسلسل الاختطافات، ومعه تأثرت كثيرا الخدمات السياحية الأخرى، ومنها الفندقة والنقل''. ويضيف بتحسر ''كنا نأمل أن يتراجع منظمو رالي باريس دكار عن قرارهم إلغاء شطر موريتانيا، لكن هذه العمليات الجديدة أفسدت كل شيء'' فقبل شهر فقط تم اختطاف ثلاثة إسبان، وتبنت القاعدة العملية كالعادة، لكن ''علي'' وأصدقاؤه لاحظوا تحولا غير طبيعي ''اختطاف الإسبان لم يكن كالعادة على الحدود أو في أطراف الصحراء، بل على بعد عشرات الكيلومترات فقط على الطريق الرئيسي بين نواكشوط و ثاني مدينة في البلاد، نواديبو''.
يعود الإعلان عن أولى بذور  التيار السلفي  الجهادي في موريتانيا إلى بداية سنة 1994 لما كشف وزير الداخلية عن ''مجموعة لها نشاطات متطرفة ومرتبطة بتنظيمات دولية تهدف إلى زعزعة المعتقد ومخالفة المذهب المعتمد والتجسس على البلاد لصالح جهات معادية'' أورد بينها أسماء معروفة بتوجهاتها السلفية، غير أن هذا التنظيم سرعان ما تلاشى عن الوجود وعاد السلفيون لنشاطهم الديني المعتاد متجنبين الخوض في كل شأن سياسي. وظل الهدف الوحيد للمقتنعين منهم بالطرح الجهادي هو  السفر إلى بعض نقاط المواجهة الساخنة مع دول غربية مثل أفغانستان. وظل نشاط الشباب الجهاديين السلفيين في موريتانيا محدودا بفعل غلبة الخطاب المعتدل وغياب مرجع ديني يستندون إليه وشيوع التدين بين الناس وارتفاع نسبة التمدرس الديني بين المواطنين، كما يقول أحد المتابعين. لكن بالرغم من ذلك برزت عدة أسماء في مسار القاعدة وأخواتها، خاصة منذ أطلقت أمريكا حربها الكونية الجديدة مطلع العشرية المنقضية، ويحتفظ معتقل غوانتنامو إلى الآن بموريتانيين اثنين، أولهما محمدو ولد صلاحي وهو مهندس في الميكرو الكترونيك، درس واشتغل في ألمانيا قبل أن يعود إلى موريتانيا، وتم اعتقاله فى عام 2001 في فترة الرئيس السابق ولد الطايع، وقامت السلطات بتسليمه إلى أمريكا في سابقة من نوعها، إذ يعتبر ولد صلاحي السجين الوحيد الذي سلمه بلده الأصلي إلى الأمريكيين. ولا زال يعتقل إلى جانب ولد صلاحي مواطن موريتاني ثان هو أحمد ولد عبد العزيز، اعتقل بباكستان عام 2002، فيما أفرج عن ثالث أحمد ولد سيد أمين بعد سنوات من الاعتقال. لكن يبقى الوجه الأبرز بين موريتانيي تنظيم القاعدة الدولي هو محفوظ ولد الوالد المدعو أبو حفص الموريتاني، الذي  اعتبر من المقربين جدا لبن لادن وقد تولى رئاسة اللجنة الشرعية في القاعدة ورصدت واشنطن جائزة 25 مليون دولار لاعتقاله. والنعمان وهو شاب برز نهاية التسعينيات، لكنه غادر البلاد إلى باكستان ومنها إلى أفغانستان التي ظل بها إلى أن سقط في مواجهة مع الأمريكيين.
لكن تبقى سنة 2005 هي نقطة التحول الكبيرة في الظاهرة الإرهابية بموريتانيا، وعلاقتها بالقاعدة فكريا وتنظيميا، عندما قامت الجماعة السلفية للدعوة والقتال بشن عملية هجوم دامية على ثكنة للجيش الموريتاني في منطقة ''لمغيطي''على الحدود، قادها مختار بلمختار، خطفت أرواح أكثر من 15 جنديا، وحمل المهاجمون معهم كمّا كبيرا من الأسلحة والذخائر، وجاء ذلك عشية تحوّل جذري آخر أنهى فيه أبرز قادة المؤسسة العسكرية عقدين من حكم الرئيس الأسبق، العقيد معاوية ولد سيد احمد الطايع، وبدأت الأوضاع السياسية تشهد حالة من التوتر السياسي والقبضة الحديدية ما بين شركاء الحكم، تزامنت مع تنفيذ القاعدة لسلسلة عمليات استهدفت المصالح الأجنبية، منها قتل سياح فرنسيين ومهاجمة السفارة الفرنسية واختطاف رهائن غربيين، وشنت السلطات الأمنية الموريتانية حملة اعتقالات واسعة شملت عدة  أفراد قالت موريتانيا أنهم تلقوا تدريبا عسكريا في الجزائر وأنهم خططوا ونفذوا عمليات تستهدف مصالح موريتانيا. ومست الاعتقالات أيضا عددا من رموز التيار السلفي العلمي في البلاد وهو ما جعل الكثيرين حينها يشككون في بعض أهداف العملية، لكن التيار الإسلامي في مجمله ظل معتدلا في خطابه، يطالب بمكان تحت المظلة القانونية للنشاط السياسي. ووجهت تلك العمليات بإدانة قوية من قبل كافة القوى السياسية في البلاد.
موريتاني قاتل في الجزائر
شكّلت الاعتقالات التي مسّت العشرات من الشباب الموريتاني من التيار السلفي المتطرف، مادة دسمة للحديث العام، خاصة بعد أن بدأت وسائل الإعلام في تعقّب مسار التحقيق معهم في مخافر الأمن وأروقة العدالة. وهنا بدأت تظهر الصلات التنظيمية والفكرية ما بين الجهاديين الموريتانيين وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب، من ذلك شهادات لأشخاص اعتقلوا بتهمة ربط صلة بالقاعدة، تحدثوا عن الحضور المتقدم لعدة عناصر موريتانية شابة في جسم تنظيم درودكال ونشاطاته. وقال بعضهم من خلال الشهادات المدونة في بعض محاضر التحقيق الأمني وعند استجوابهم أمام القضاء أنهم تلقوا تدريبات عسكرية في معاقل الجماعة السلفية للدعوة والقتال.
 ومن بين هؤلاء أبرز المعتقلين، المدعو الخديم ولد السمان وثلاثة متهمين آخرين بقتل السياح الفرنسيين وآخرين تتّهمهم نواكشوط باستهداف السفارة الإسرائيلية بموريتانيا. وكشف الخديم ولد السمان الذي يوصف بأنه أمير تنظيم ''القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي'' في نواقشط، أنه شارك في اشتباكات ومواجهات مسلحة مع قوات الجيش والأمن بالصحراء الجزائرية تحت إمرة عبد الرزاق البارا، عندما نقل نشاطه للصحراء قبل 8 سنوات. وذكر أيضا أنه بويع بعدها أميرا للتنظيم بموريتانيا من طرف مختار بلمختار، أمير المنطقة التاسعة في الجماعة السلفية، كما كشف أن الإرهابيين الموريتانيين الذين ينشطون تحت لواء القاعدة في الجزائر يلتزمون باللثام ولا يكشفون عن هويتهم للمجندين الجدد من الجزائريين وغيرهم. وقال إنه ذهب إلى معاقل التنظيم بالجزائر أربع مرات، اثنتان منهما في عام 2003، وعاد مجددا إلى معسكر الجماعة سنة 2004 وبقي به مدة تسعة أشهر قبل أن يعود مجددا سنة 2007 بعد إعلان قيادة الجماعة السلفية للدعوة والقتال انضمامها إلى ''القاعدة'' وأمضى في معسكراتها أيضا أربعة أشهر أخرى قادما من السينغال. وقال الخديم ولد السمان إنه في المرة الأولى تدرّب على السلاح الخفيف والمتوسط وخاض ''كثيرا من المعارك في الجبال والصحاري ضد القوات الجزائرية''، أما في المرة الثانية، فـ''كنت في رباط في سبيل الله ولم أتدرب، كما لم أخض معارك''. وفي هذه المرة قام بمبايعة مختار بلمختار، وذكر بالاسم أهم العناصر التي تقود التنظيم والمسؤوليات التي شغلها، حتى أواخر شهر رمضان من سنة 2007، ليعود إلى نواقشط بعد أن ''اتفقت معه على تأسيس فرع للقاعدة في موريتانيا''، ''على أن نعطي تنظيمنا في موريتانيا اسم أنصار الله المرابطون''. ثم يسرد قصة الوسيط، المدعو نور الدين المقداد، وهو شاب موريتاني كان من جماعة الدعوة والتبليغ، لكنه التحق فيما بعد بالتنظيم الجهادي السلفي وهو الآن يوجد في صفوف التنظيم الإرهابي في الجزائر، وكانت أول مهمة تم تكليفه بها هي جمع الأموال التي جسدت بالاستيلاء على أموال خزينة الميناء، إلا أنهم لم ينجحوا في إكمال المهمة، حسبه، ليشير أن التحضير لأولى عمليات خطف الرهائن الغربيين ومقايضتهم بفدية مالية، بدأت عند هذه اللحظة، عن طريق ''خطف أجانب والذهاب بهم إلى مقر الجماعة في الصحراء للحصول على فدية. هذا هو الهدف الذي تم الاتفاق مع خالد أبو العباس ( عبد الرزاق البارا) عليه''.
حذر وترقّب
اليوم تعود قصة الاختطافات من جديد، ولا تبدو القاعدة مستعجلة كثيرا في ترسيم صفقتها مع الدول الغربية التي ينحدر منها الرهائن، قبل أن تستثمر الموضوع إعلاميا ودعائيا قدر المستطاع، لكن الكثيرين يرون أن المناوشات المحدودة والمتباعدة زمنيا التي تحدث من حين لآخر بين قوات الأمن والعناصر المتطرفة، تهدف بالأساس إلى تفكيك خلايا الإرهاب الصغيرة التي قد تحاول أن تتشكل من جديد. وتزداد فرص نجاح المسعى مع نجاح الرئيس ولد عبد العزيز في تجاوز أغلب آثار المرحلة الانتقالية، وإعادة ضبط شؤون الدولة والجيش. وهو ما يجعل الحكومة دائما في حالة حذر وتأهب، حتى في العاصمة التي تعرف هدوءا ملحوظا، فمنذ حادثة الفرار من السجن التي نفذها المتهمون في الهجوم على السفارة الفرنسية أصبحت الحكومة الموريتانية متنبهة جدا لهذا، وفرضت شروطا جديدة تقيد وتراقب الزيارات التي يتلقاها المسجونون.
وصادف وجودنا في نواكشوط ظهور أصوات لبعض زوجات وأخوات المعتقلين بسجن نواكشوط المركزي يشتكين من منعهن من زيارة ذويهن بسبب إصرارهن على ارتداء النقاب عند الزيارة، حيث تخشى إدارة السجن من أن ارتداء النقاب قد يكون وسيلة لإخفاء هوية عناصر مشبوهة يمكن أن تتصل بالمساجين، وتشترط تعويضه باللباس المحلي الموريتاني (الملحفة) الذي يظهر وجه المرأة.
لكن تهمة محاربة الدين، التي غالبا ما ترفعها القاعدة في وجه أنظمة عربية عديدة، ستظل تجد صعوبة في التسويق في بلد لا زال التعليم والاعتقاد الدينيان راسخين ومهيمنين فيه، ومؤثرين في النخب قبل العامة من الناس، لدرجة أن أحد الصحافيين المورتانيين قال لي إنه يعرف بالصفة والاسم مسؤولين سامين في الدولة منهم وزراء'' كانوا يأتون إلى أحد المعتقلين بتهمة الانتماء للقاعدة. وهو طالب تمرس طويلا في علوم الفقه والشرع في المحاضر ''يأتونه إلى زنزانته ليطلبوا منه الرقية الشرعية التي عرف بأنه من أحسن من يقدمها''، أمر يمكن فهمه من خلال مشهد آخر، لمسجد جميل في إحدى جنبات ظهور القصر الرئاسي، يمكن ملاحظته من إحدى جهات الجدار المحيط به، قال لي مرافقي أنه كان من أولى المنشآت التي حرص شخصيا الرئيس المطاح به، سيد محمد ولد الشيخ عبد الله، على إضافتها إلى إقامته الرئاسية الواسعة، تلك بعض المقاربات التي يمكن من خلالها فهم وتفسير حرص أشباح القاعدة الذين لم يعد يراهم احد على الإبقاء على موريتانيا نقطة عبور وتموين لوجيستي، أكثر منها ساحة لنشاط عملياتي يستهدف الدولة ومؤسساتها ورموزها، باستثناء طبعا حركات سريعة لخطف رهائن ومقايضتهم بفدية مالية.

الخبر
Partager cet article
Repost0
3 janvier 2010 7 03 /01 /janvier /2010 22:15
 حمّلت مصادر أمنية بالنيجر ''سلفيين ينتمون إلى القاعدة''، مسؤولية اغتيال 7 من أفراد الجيش النظامي ومرشدهم في كمين وقعوا فيه بالقرب من الحدود المالية. ورجحت نفس المصادر خروج جيش النيجر إلى الميدان لاقتفاء أثر قاتلي الصيادين السعوديين، عندما تعرض لهجوم مسلحين مجهولين.
نقلت صحف تصدر بالنيجر، أمس، أنباء عن عملية إرهابية على الحدود مع مالي وقعت، مساء الأربعاء الماضي، وراح ضحيتها ثلاثة من جنود الجيش المالي ومرشدهم المدني. وكان الجنود، بحسب صحيفة ''الساحل'' (الناطقة بالفرنسية)، بالقرب من منطقة حدودية تسمى تاهوا، عندما تعرضوا لهجوم خاطف بالسلاح الناري، وقالت إن المرشد المدني الذي رافقهم ''كان بصدد نقلهم إلى الأماكن التي شوهد فيها السلفيون الأسبوع الماضي''. ورجحت صحيفة ''لوريبوبليكان'' وجود صلة بين تواجد الجيش بالمنطقة وبين حادثة مقتل الصيادين السعوديين الذين سقطوا برصاص أشخاص مجهولين، الإثنين الماضي، غير بعيد عن الحدود مع مالي. ويحمل تسارع الأحداث بالحدود بين البلدين، مؤشرات عن خروج جيش النيجر إلى الميدان لتعقب أثر قاتلي الخليجيين الأربعة.
وذكرت صحف أخرى، نقلا عن مصادر أمنية بالنيجر، أن نفس المكان شهد أحداثا دامية ليلة الجمعة الماضية، حيث قتل 4 جنود آخرين تنقلوا إلى المنطقة الحدودية إثر تلقي خبر الحادثة، حيث اشتبكوا مع أفراد جماعة مسلحة وأسفر الاشتباك عن مقتل اثنين من المسلحين لم يتم الكشف عن هويتهما، ولكن المصادر ترجح بأنهما ينتميان إلى ''القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي''، كثيرة النشاط بالمناطق الحدودية بين مالي والنيجر. وأوضحت أن الإرهابيين اتجهوا نحو مالي بعد الاشتباك وأن الجيش واصل مطاردتهم.
وقد كان أفراد الجماعة الإرهابية، حسب المصادر في نيامي، يتنقلون بواسطة سيارات رباعية الدفع، وأشارت إلى أنهم ''مدججون بالأسلحة''. وتم رصد تحركاتهم في مكان يسمى تلامليس بمنطقة تاهوا، الواقعة على بعد 200 كلم شمال نيامي. وتحدثت نفس المصادر عن تعرض إحدى سيارات الإرهابيين لعطب ميكانيكي، حيث تركوها عند انسحابهم. وعثر الجيش داخل السيارة على جواز سفر رعية أوروبي، حسب نفس المصادر التي لم تدقق في جنسية صاحب وثيقة السفر ولم تقدم تفاصيل أخرى. وتحمل هذه المعطيات دلالات على أن جواز السفر قد يكون لأحد الرعايا الإسبان أو الإيطاليين أو الفرنسي المحتجزين لدى القاعدة منذ أسابيع.
وتسعى السلطات السعودية، بمساعدة حكومة النيجر، إلى معرفة الظروف التي قتل فيها رعاياها والحصول على معطيات عن المسلحين الذين اشتبكوا معهم الأسبوع الماضي قرب الحدود مع مالي. وراجت أخبار قوية حول مسؤولية عرب النيجر في مقتلهم، حيث كانت مجموعة منهم يخططون لخطف الصيادين السعوديين وبيعهم إلى تنظيم القاعدة. وتتم ''صفقات البيع'' من هذا النوع في الغالب على الحدود بين البلدين، وكان من أشهرها تسليم الدبلوماسيين الكنديين روبرت فاولر ولويس غاي، لمختار بلمختار نهاية العام الماضي. ولم يفرج عنهما إلا بعد تلقي التنظيم الإرهابي فدية وخضوع الحكومة الكندية وحكومات الساحل لشروط أخرى طرحتها القاعدة من بينها إطلاق سراح سلفيين معتقلين في مالي.

المصدر :الجزائر: حميد يس

الخبر

Partager cet article
Repost0
3 janvier 2010 7 03 /01 /janvier /2010 22:14
جرح عسكريان وحرس بلدي، أول أمس، إثر انفجار قنبلتين بالمكان المسمي ''البواحة'' ببلدية الميهوب التي تبعد بحوالي 110 كلم شرقي عاصمة الولاية المدية، حيث أقدمت مجموعة إرهابية، مجهولة العدد، على تفجير قنبلة أولى عن بعد، تم زرعها على مستوى الطريق المؤدي إلى برج المراقبة للحرس البلدي الواقع بالبواحة، ما أدى إلى إصابة حرس بلدي ويتعلق الأمر بالمدعو (ش.ق) القاطن ببلدية الميهوب، تم نقله إلى مستشفى تابلاط. وقد سارعت مصالح الأمن المشتركة إلى مكان الجريمة حيث باغتتها العناصر الإرهابية، في حدود الساعة الواحدة زوالا، بتفجير قنبلة ثانية تسببت، حسب مصادر محلية، في إصابة قائد العمليات بتابلاط إلى جانب قائد فرقة الدرك بتابلاط، بجروح نقلا على إثرها الضحايا إلى المستشفى العسكري بعين النعجة لتلقي العلاج. وقد باشرت قوات الأمن عمليات تمشيط واسعة بالمنطقة التي شهدت عملية مماثلة في الصائفة الماضية خلفت إصابة عنصرين من الحرس البلدي. وتأتي هذه العملية بعد فترة هدوء نسبي عرفته المنطقة عقب عمليات الحصار التي فرضتها قوات الأمن على معاقل الإرهابيين والتي مكنتها من القضاء على عدة عناصر إرهابية وكذا تفكيك عدة شبكات دعم وإسناد للإرهاب بمناطق مختلف من الولاية. ولا تستبعد مصادر محلية أن تكون هذه العملية محاولة لتحويل أنظار مصالح الأمن وبالتالي فك الخناق عن تحركاتها التي شلت بفعل الطوق الأمني المفروض على مناطق نشاطها.

الخبر
Partager cet article
Repost0
2 janvier 2010 6 02 /01 /janvier /2010 09:48

C’est la recrudescence de l’activité terroriste dans la région. Un attentat à la bombe a fait quatre blessés parmi les militaires dans la commune d’Akerrou tandis qu’un bar-restaurant a été saccagé lors d’une incursion des éléments du GSPC à Boghni, alors qu’aux Ouacifs, trois terroristes ont été éliminés.



En opération de recherches dans les maquis de la région d’Aït Touddert, à une quarantaine de kilomètres au sud-est du chef-lieu de wilaya de Tizi Ouzou, les forces de sécurité ont réussi, dans la soirée de mercredi dernier vers 19h, à éliminer trois acolytes de l’émir Droukdel. Selon des informations recoupées auprès de diverses sources, les trois islamistes armés ont été abattus lors d’une offensive militaire qui a abouti à l’arrestation d’un autre terroriste. C’est lors d’une embuscade tendue par des soldats de l’ANP que les terroristes ont été mis hors d’état de nuire, alors que d’autres sont toujours retranchés à l’intérieur des grottes de Touguensaft. Un violent accrochage a eu lieu entre les deux parties. Les militaires, qui ont réussi à récupérer également trois armes de type kalachnikov, maintiennent toujours leur dispositif sur les lieux, ajoutent des sources locales, qui précisent aussi que parmi le groupe encerclé figurerait un émir du GSPC. Aussi, pour tenter sans doute de donner l’assaut aux activistes armés, des renforts de l’armée se sont déployés sur les lieux. Il faut noter que la région a connu plusieurs actes terroristes. Le dernier en date remonte au 6 décembre 2009 lorsqu’un commerçant, gérant d’une station-service, a été kidnappé à quelques encablures de son domicile. L’otage sera relâché quelques jours après et ce, contre payement d’une rançon. Quelques jours auparavant, cinq militaires ont été blessés dans un attentat à la bombe qui a ciblé une patrouille de l’ANP en ratissage dans les maquis de Tahchat.

A la mi-octobre, un policier a été assassiné dans un guet-apens tendu par un groupe armé sur le chemin desservant le village Mechrek. Par ailleurs, dans la commune d’Akerou, daïra d’Azeffoun, à 55 km à l’est de Tizi Ouzou, jeudi dernier vers 12h, un attentat terroriste a été perpétré dans le village Tifrit N’Ath El Hadj. Des soldats de l’ANP tentaient de désamorcer une bombe de fabrication artisanale, enfouie sous terre, celle-ci a explosé et fait quatre blessés. Il est à rappeler qu’il y a une semaine, toujours dans la daïra d’Azeffoun, un militaire a été tué et deux citoyens blessés dans l’explosion d’une bombe dans les maquis de Taboudoucht, commune d’Aghribs. Des descentes terroristes ont été enregistrées également, jeudi dernier, dans la wilaya de Tizi Ouzou. Les acolytes de Droukdel ont opéré une incursion dans un bar-restaurant, sur la route de Talla Guilef, à quelques kilomètres au sud de la ville de Boghni. Les assaillants en tenue afghane ont fait irruption à l’intérieur de l’établissement vers 23h. Ils ont procédé, dans un premier temps, à la vérification de l’identité des consommateurs qui seront délestés de leur argent et autres objets de valeur. Avant de prendre la fuite en direction de la forêt environnante, les sbires du GSPC ont saccagé le bar-restaurant. Durant la même nuit, un autre groupe a investi un débit de boissons dans la commune de Beni Zmenzer où des consommateurs ont été rackettés.



Par Hafid Azzouzi

 

El watan

Partager cet article
Repost0
1 janvier 2010 5 01 /01 /janvier /2010 21:21
تمكن مختصون في تفكيك القنابل، تابعون للجيش الوطني الشعبي، صباح أول أمس، في حدود الساعة الحادية عشرة، من تفكيك قنبلة كانت مهيأة لتفجير محول الطرقات على مستوى الطريق الوطني رقم 11 بالقرب من بئر الجير، شرقي وهران، مانعين بذلك حدوث كارثة في آخر يوم من سنة .2009
 عاش عناصر الدرك والأمن الوطنيين، وكذا قوات الجيش الوطني الشعبي بوهران، صباح أول أمس، حالة استنفار قصوى بمجرد إبلاغها بخبر العثور على قنبلة قرب محول الطرقات بمنطقة بئر الجير الذي صار، منذ سنوات قليلة، يشكل الشريان الأساسي في حركة المرور شرقي عاصمة الغرب الجزائري، كونه يفصل بين الطريق الوطني رقم 11 الرابط بين ولايتي وهران ومستغانم، والطريق الجديد المؤدي إلى كل من كنستال، وغربي وهران في اتجاه ولاية عين تموشنت، مرورا بالسانيا، وله امتداد حتى نحو ولاية سيدي بلعباس. وقد تنقلت فرقة الجيش، على جناح السرعة، إلى موقع تواجد القنبلة التي كانت عبارة عن قارورة غاز، من النوع المستعمل في تشغيل الثلاجات، موصولة بمتفجر وخيوط كهربائية وساعة محددة لتوقيت الانفجار. وقام عناصر الدرك الوطني بتشكيل حزام أمني وتنظيم حركة المرور، بما يكفل أمن أصحاب المركبات ومنع اقتراب المواطنين الذين تجمعوا بقوة في المحيط، وذلك قبل وصول المختصين في تفكيك القنابل من عناصر الجيش الوطني الشعبي بالناحية العسكرية الثانية. وقد نجحت الفرقة في تفكيك خيوط القنبلة، ليقوموا بعدها بنقل قارورة الغاز إلى ضواحي غابة الأسود وتم تفجيرها، كما أفادت مصادر مطلعة. وبفضل يقظة المواطنين الذين أبلغوا عن القنبلة المبرمجة لتفجير أهم محول بولاية وهران، وسرعة تدخل قوات الأمن المشتركة التي تحركت في الوقت المناسب، تفادت مدينة وهران يوما كارثيا في آخر ساعات عام ,2009 وربما الكارثة البشرية التي نجت منها كانت ستطال عدة ولايات بالنظر إلى كثـرة الوافدين إلى وهران من مختلف المناطق والمستعملين للمحول المهدد، أو للطريق الوطني رقم 11 الذي يمر أسفله.


الخبر


Partager cet article
Repost0
29 décembre 2009 2 29 /12 /décembre /2009 21:41
 هيمن ملف الفدية في عمليات الاختطاف، على الملف الأمني بالنسبة للمهتمين في الجزائر، ومع وصف العام 2009 على أنه الأهدأ بالنسبة للجزائريين أمنيا، فإن مصالح دبلوماسية جزائرية كانت تعمل في الخفاء على مدار العام مع تنامٍ فاضح لأعمال الخطف في الساحل وباتت النشاط الأول في ترتيب أعمال التنظيمات الإرهابية في الساحل.
 لم تسجل أية عملية انتحارية خلال العام 2009، لكن طبيعة النشاط الإرهابي عرفت تحولا عميقا نحو محاولات الاختطاف باستهداف الغربيين، وسجلت عمليات مكافحة الإرهاب تقدما واضحا مكنت من القضاء على 289 إرهابي، من بينهم 12 أميرا خلال 11 شهرا من السنة الجارية. وبدأت الجزائر العام الجاري حاملة خطابا سياسيا وسط المجموعة الدولية يساير التحول في أداء الجماعات الإرهابية، انتهت به في آخر شهر من هذا العام إلى تحصيل لائحة ملزمة.
وتعود خلفيات اللائحة التي أصدرها مجلس الأمن الدولي، بشأن تجريم الفدية للإرهابيين، إلى نشاط مكثف قامت به السلطات بإجراء  تنسيق مع مسؤولين في عدة دول نافذة في الأمم المتحدة، وقد تابع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الاتصالات التي أقيمت في هذا الإطار، مع عواصم إفريقية وعربية لحشد التأييد للمشروع، وتركز العمل في الكواليس في مرحلة ثانية مع دول غربية مفتاحية في تمرير مشاريع القرارات بمجلس الأمن. وقد اشتغل الجزائريون والبريطانيون سويا في الملف، وأعدوا حججا قوية أقنعت أعضاء المجلس في النهاية بأن المنظومة القانونية المتعلقة بتجفيف منابع الإرهاب بحاجة إلى تدعيمها بلائحة خاصة بتجريم الفدية.
وتبدو خارطة الإرهاب في 2009، على أنها تتجه جنوبا لتصطاد في ضعف دول في الساحل الإفريقي، مع نشاط لافت لعشرات الإرهابيين النشطين في الصحراء، وتشير تقارير إلى تحصيل فرع التنظيم المسلح في الصحراء لما يفوق الـ10 ملايين يورو في ثلاث عمليات خطف شهيرة (العام 2003 خطف 32 سائحا أوروبيا من طرف عبد الرزاق البارا، 2008 خطف سائحين نمساويين، 2009 خطف ستة سياح أعدم منهم واحد من جنسية بريطانية). وحاليا يعتقل التنظيم ستة غربيين آخرين تشير كل المعطيات إلى أن دولهم مستعدة لتجاوب مع أي مطلب وفي متابعة تقارير الأمن لمسار أموال الفديات بعد تحصيلها، تظهر صفقات سلاح كبرى تتم عادة مع تجار السلاح في بوركينافاسو أو نيجيريا ومع حركات التمرد في النيجر ودارفور حصلتها ''القاعدة'' عبر وسطاء.
وتزامن صدور اللائحة، مع محاولة ثلاث دول أوروبية، على الأقل، التفاوض هذه الأيام مع ''القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي''، الذي يحتجز ستة رهائن من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا. وتصف اللائحة الفدية المالية على أنها ظاهرة أخذت أبعادا خطيرة في الساحل، حيث تشكلت بسببها خلايا تقوم بوساطات بين الخاطفين والدول التي يتعرض رعاياها للخطف، ويأخذ أفرادها عمولات كبيرة مقابل النشاط الذي يقومون به.
وتميز العام 2009 أيضا، بإعادة التنظيم الإرهابي لخارطة تقسم مناطقه، وقوعا تحت ضغط مصالح الأمن، وقلص المناطق إلى أربع فقط بدل تسع، بينما تمكنت مصالح الأمن من توقيف قرابة 400 شخص مبحوث عنه،  وينتمي أغلب هؤلاء إلى جماعات الدعم والإسناد التي تناقص عددها بفعل العمل الاستخباراتي الذي انتهجته منظومة مكافحة التطرف والجريمة والإرهاب منذ أزيد من ثلاث سنوات.
في سياق مماثل، سلم نحو40  إرهابيا أنفسهم لمصالح الأمن، وذكرت من بينهم أميرين، كما من بينهم أيضا إرهابيون كانوا مرشحين للقيام بعمليات إرهابية، فيما اتسمت عمليات مكافحة الإرهاب خلال السنة، بتعاون كبير من قبل المقبوض عليهم والذين سلموا أنفسهم مع قوات الأمن، الأمر الذي عزز من حظوظ القضاء على العدد المذكور من الإرهابيين، كما ساهم تدخل عائلات حاملي السلاح بالجبال في إقناع بعضهم بالعدول عن نشاطهم الإرهابي.

الخبر
Partager cet article
Repost0