شرق الجزائر\ ارهاب
فى اطارمواصلة مداهمة الجماعات الارهابية من قبل القوات المشتركة للجيش الوطن الشعبي والتى مازالت تنشط على محور خنشلة تبسة الوادى على بعد 700كلم شرقا من الجزائر العاصمة والتى استغلت اهتمام السلطة بالانتخابات المحلية لمحاولة القيام بعمليات انتحارية بالاماكن الحساسة حتى تتمكن من جلب اهتمام الصحافة العالمية وخلق حدث اعلامي وضجة اعلامية المراد بها خلط كل الاوراق وذلك باحداث اكبر عدد ممكن من القتلى وبالتالى تعطيل العملية الانتخابية لكن قوات الامن استطاعت القيام بعملها على مايرام ومنها العمل الاستخباراتى الذى بفضله تمكنت من تحديد مكان تواجد هذه الجماعات الارهابية التى يبدو انها كانت فى اجتماع مهم وقد رصدت قوات الامن تحركات مجموعات ارهابية بين حدود ولايتى خنشلة وتبسة ويبدو انها كانت فى حالة تاهب مستمر من اجل وضع خطط للقيام وشن عمليات ارهابية محتملة
ولقد تكمن افراد الجيش الوطنى الجزائري من وضع خطة والقيام بهجوم على هذه الجماعات الارهابية بعد ان حدد مكان تموقعها بدقة وقامت بنسف المكان الموجود به عدد فاق عشر ارهابيين ليتم جرح عدد لاباس به منهم بعد قصفة من قبل طائرات قتالية
المكان عبارة عن دهاليزى تحت الارض كانت تاوى الارهابيين وحتى لايتكمن هولاء من الافلات من قبضة الامن تم تطويق المكان ووضع حواجز امنية على الطرقات لكى لاتتسلل الى المدن المجاورة والقيام بعملها الشنيع وبهذا تكون الجماعات الارهابية قد فشلت و لم تتمكن من الوصول الى مبتغاها وهذا بفضل يقضه رجال الامن والقوات المشتركة والدرك الوطني الذين مازالو يضربون بيد من حديد هذه الجماعات الارهابية التى لاتفرق بين الطفل والشيخ والمراة الحامل وحتى الحيوانات لم تسلم هي كذلك من القتل وبالتالى تفويت عليهم الفرصة
غ\ب