Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
3 mars 2012 6 03 /03 /mars /2012 20:09

استيقض اليوم السبت سكان مدينة تمنراست في حدود السابعة  صباحا على دوي انفجارقوي استهدف مقر المجموعة الولائية للدرك الوطني بمدينة تمنراست بعد ان  انفجرت سيارة مفخخة  رباعية الدفع كان يقودها ارهابي تحمل كمية معتبرة من المتفجرات حيث قام باقتحام مقر الدرك الوطني وفجر المركبة  ليقتل في  حينها ويتسبب في جرح مايقارب 15 دركيا وافراد من الحماية المدنية كما خلف الانفجار  جرحى بين المواطنين   المارين  بالشارع المحادى للمقر ولقد سارعت القوات  الامنية  ورجال الحماية المدنية الى عين المكان لنجدة المتضررين  واسعافهم ونقلهم على جناح السرعة الى مستشفى مقر الولاية  وبعد  ان تكفل بهم الطاقم الطبي  تم وضع 04 اشخاص منهم تحت الرعاية الطبية المكثفة  فى  حين عاد بقية افراد الدرك الوطني  الى دويهم حاملين لاصابات طفيفة   وتاتي هده العملية الارهابية بعد تدهور الاوضاع بالمناطق الجنوبية للجزائر وهدا نتيجة الانفلات الامني  الدي تشهده ليبيا وسهولة حيازة العديد من المجموعات  الارهابية على اسلحة قتالية متطورة  الهدف   منها هو محاولة العودة الى الواجهة  بعد ان دحرت هده المجموعات الى شمال مالى حيث بقيت لسنوات تراوح مكانها ليعود اليها النفس من جديد بعد ان  وجدت من يدعمها من ليبيا وتمكنت الجزائر من حجز كميات معتبرة من اسلحة اتوماتكية وثقيلة منها ما يستعمل  حتى ضد الطائرات  هدا رغم ان الحدود البرية بين البلدين مازالت  مغلقة

 

 

التحرير

Partager cet article
Repost0
20 février 2012 1 20 /02 /février /2012 08:40

 

 

 

قتل أربعة أشخاص، أمس، بينهم طالبة جامعية، كانوا على متن حافلة نقل المسافرين قادمة من ولاية تيزي وزو متوجهة إلى البليدة، كما أصيب 7 أشخاص آخرين، اثنان منهم يوجدان في حالة خطيرة، في انفجار شديد المفعول لقنبلة تقليدية الصنع زرعها إرهابيون على مستوى الطريق الوطني رقم 12 ببرج منايل في ولاية بومرداس.

 أوردت مصادر موثوقة لـ''الخبر'' أن القنبلة التي زرعت بمحاذاة الطريق الوطني رقم 12 بمنطقة ''لاجيرو'' الواقعة بين بلدتي يسر وبرج منايل، فجرت لحظة مرور دورية لعناصر الجيش الشعبي الوطني في حدود الساعة التاسعة و45 دقيقة من صبيحة أمس. وأصاب الانفجار حافلة نقل المسافرين القادمة من ولاية تيزي وزو نحو مدينة البليدة.

واندلع اشتباك عنيف بين رجال الأمن وإرهابيين، بعد التفجير، انتهى بإصابة جندي بجروح بليغة استدعت نقله إلى مستشفى عين النعجة العسكري بالعاصمة. وعلمت ''الخبر'' من مصادر طبية أن الضحايا هم بورمة فريد، 35 سنة، ''عمارة نافع''، 32 سنة، وحمداوي ذهبية، 21 سنة، طالبة بجامعة البليدة وهي من منطقة أزفون، إضافة إلى ضحية أخرى، نقلوا جميعهم إلى مصلحة حفظ الجثث بذات المستشفى، بالإضافة إلى جرح 7 آخرين، منهم اثنان في حالة خطيرة، نقلوا إلى مستشفى برج منايل، ويتعلق الأمر بكل من مامش محمد، حوالي 35 سنة، الذي نقل على جناح السرعة إلى مستشفى تيزي وزو، وسعدي أحمد، 36 سنة، وضع تحت العناية الطبية بمصلحة الاستعجالات، كما تم تحويل 5 آخرين من ركاب الحافلة أصيبوا بجروح خفيفة إلى مستشفى الثنية وتلقوا العلاج اللازم وغادروا المستشفى. 

وكان والي بومرداس قد تنقل رفقة السلطات المدنية والعسكرية إلى مستشفى برج منايل، بعد معاينة وقوع الحادث والوقوف على حالة المصابين.

وقال سعدي أحمد، وهو أحد ضحايا التفجير، خلال لقائنا به في مستشفى برج منايل، إنه لم يتصور أن يجد نفسه في المستشفى، وأن ما حدث لهم شيء فظيع والانفجار كان مدويا وأنه لم يفق إلا وهو في المستشفى. 

ومباشرة بعد انفجار القنبلة، قامت قوات الأمن بتطويق المكان وغلق الطريق الوطني رقم 12 ، ما خلق شللا تاما في حركة المرور على مستوى هذا الأخير والطرق المؤدية إليه.

وسبق أن كان هذا الطريق، كثيف الحركة، مشهدا لعدة تفجيرات بالقنابل عن بعد، وكمائن لفرق الجيش والأمن التي تتحرك في المنطقة

 

 

 

الخبر

 

Partager cet article
Repost0
16 février 2012 4 16 /02 /février /2012 11:57

 

تسببت الثلوج الكثيفة المتساقطة منذ نحو أسبوعين على غالبية المناطق بولايتي أم البواقي وخنشلة والتي بلغ سمكها في الأعالي والجبال أزيد من 5 أمتار كاملة، في محاصرة الجماعات الإرهابية المسلحة، التي تتخذ من الجبال الوعرة لهذه المناطق معقلاً لها ومخابئ تجنبها ملاحقات قوات الجيش.

كشف مصدر عسكري محلي لـ”الفجر”، أن وحدات الجيش الشعبي الوطني عثرت أواخر الأسبوع الماضي بجبال خنشلة وأم البواقي على 10 جثث مجمدة بالكامل يُعتقد أنها لإرهابيين قد قضوا بردا وجوعا، كما تم العثور على كمية من الأسلحة والذخيرة الحية. وقد تم نقل الجث إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفيي بوسحابة بخنشلة ومحمد بوضياف بأم البواقي، حيث سيتم إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة أسباب وتوقيت وفاتها. ولقد فاجأت الجماعات الإرهابية موجة البرد القارس والثلوج الكثيفة. وما زاد في تفاقم المشكل أكثر عند الإرهابيين أن قوات الجيش هدمت خلال عمليات التمشيط الأخيرة عبر الشريط الحدودي لولايات أم البواقي، خنشلة وتبسة مخازن مؤونة مهمة للإرهابيين، إضافة إلى المستشفيات المتنقلة التي تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديدها وتدميرها، لتعزل بالتالي الثلوج الجماعات الإرهابية بالمناطق التي تتمركز بها، وتحرمها من تلقي المؤونة من جماعات الدعم والإسناد، لصعوبة الوصول إلى مخابئها، بسبب الطرق المقطوعة، لتجد نفسها عرضة للبرد والجوع، غير مستفيدة من مداخيل عمليات الاختطاف التي استهدفت المقاولين ورجال الأعمال في السابق.

 

 

الفجر

 

Partager cet article
Repost0
16 février 2012 4 16 /02 /février /2012 10:16

 

 
 

 

 أكد  وزير الداخلية التونسي علي العريض، أن قوات الأمن تمكنت من تفكيك «تنظيم إرهابي« على علاقة بتنظيم القاعدة في ليبيا والجزائر كان يخطط لإقامة إمارة إسلامية في البلاد.وقال العريض في مؤتمر صحفي عقده أمس، أنه «تم إلقاء القبض على 12 شخصا أعمارهم اقل من 30 عاما بينما تسعة مازالوا في حالة فرار. يرجح ان ثمانية منهم في ليبيا وآخر في الجزائر.» وجاءت تصريحات وزير الداخلية التونسي في أعقاب إطلاق تونس حملة لجمع الأسلحة غير المرخصة وأعلنت إعفاء كل من يحمل سلاحا دون ترخيص من التبعات القضائية إذا سلمه خلال أسبوعين وذلك بعد يوم من إعلان وزير الداخلية تفكيك «تنظيم إرهابي» على صلة بتنظيم القاعدة وضبط كميات من الأسلحة.وقالت وزارتا الداخلية والعدل في بيان مشترك أنه «تقرر الإعفاء من التبعات القضائية لكل من يسلم سلاحا ناريا بحوزته بصفة غير قانونية مهما كان نوعه إلى اقرب وحدة أمنية لمقر إقامته وذلك في أجل أقصاه 15 يوما من تاريخ صدور هذا البلاغ.»

 

اخر ساعة

 

Partager cet article
Repost0
28 décembre 2011 3 28 /12 /décembre /2011 10:38

 

أقدمت مجموعة إرهابية مجهولة الهوية والعدد بمنطقة سيار ببلدية ششار، الواقعة جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة، على اختطاف عجوز تجاوز العقد السابع من العمر رفقة ابنه البالغ من العمر حوالي 40 سنة. حيث أكد مصدر مطلع أن الإرهابيين وبعد يومين أو ثلاثة أيام من الاختطاف قاموا بإطلاق سراح الابن بعد قضاء أيام اختطافه مكبل اليدين والرجلين لدى عناصر الجماعة الإرهابية، بينما لايزال مصير العجوز مجهولا إلى اليوم. حادثة الاختطاف هذه تعود حسب نفس المصدر إلى نهاية الأسبوع الماضي حين أقدمت مجموعة إرهابية تنشط بالمنطقة الجنوبية لولاية خنشلة وبالضبط بالغابات المتاخمة لحدود الولاية مع ولايتي الوادي وتبسة على ترصد موال وابنه الذي كان متهما من قبل في قضية دعم الإرهاب، وفي طريق تنقل الموال وولده إلى منطقة رعي ماشيته بجنوب البلدية وعلى بعد مسافة ليست بعيدة عن قرية سيار الجنوبية أقدمت العناصر الإرهابية على اختطاف الموال والابن مع الاستيلاء على قطيع الماشية. وكشف المصدر أن الإرهابيين وبعد أيام من حادثة الاختطاف قاموا بالإفراج عن الابن بعد أيام قضاها في جحيم الجماعة المسلحة مكبل اليدين والرجلين، في حين لم يظهر أي أثر للوالد.

 مصالح الأمن المختصة باشرت بفتح تحقيق في الحادثة من جهة وقوات  الجيش الوطني ترابط منذ أشهر بالمنطقة وتقوم بتمشيط شامل، خاصة منها الوديان والمسالك الصعبة بالمنطقة التي يستعملها الإرهابيون كممرات. 

 

 

 

الفجر 

Partager cet article
Repost0
16 décembre 2011 5 16 /12 /décembre /2011 10:40
 

 

أحصت مصالح الأمن والدرك بالحدود الجنوبية الشرقية 14200 حالة تسلل لمواطنين ليبيين دخلوا الأراضي الجزائرية، وتم إيقافهم. وأفاد مصدر على صلة بالملف الأمني في الجنوب بأن السلطات الأمنية ضبطت 87 ليبيا وهم في حالة تلبس بتهريب أسلحة لحساب الجماعات الإرهابية أو مواد ممنوعة منذ بداية العام.

استقبلت الجزائر منذ بداية الحرب في ليبيا 14200 مواطن ليبي، وأخضعت عدد منهم للتحقيق بعد أن ضبطوا دون وثائق أو جواز سفر. وكشف مصدر على صلة بالملف الأمني في الجنوب بأن 87 مواطنا ليبيا ضبطوا وهم يحاولون تهريب سلاح أو مواد ممنوعة نحو الجزائر. وأكد مصدر أمني بأن أغلب الليبيين الذين استقبلوا في الجزائر كانوا يبحثون عن الغذاء أو العلاج وبعضهم عمل في تهريب المواد الغذائية من الجزائر إلى ليبيا. وتحقق مصالح الأمن الجزائرية حول صحة معلومات أدلى بها مهربون موقوفون في ولاية تمنراست، تفيد بأن قادة فصائل مسلحة ليبيين قبضوا مبالغ مالية من مهربين جزائريين ومغاربة مقابل حمايتهم والسماح لهم بالمرور من الحدود النيجيرية إلى الحدود المصرية.

وتضمنت شهادة أحد الموقوفين، حسب مصادرنا، تحديد دقيق لمسار تهريب المخدرات عبر صحراء ليبيا، وكشف أحد الموقوفين الثلاثة في قضية حجز 190 كلغ من الكيف المعالج في منطقة ''ترانيت'' بولاية إليزي، أن قادة فصائل مسلحة تابعة للثوار وآخرين مستقلين ومسلحين يعتقد بأنهم تابعون للقذافي، سمحوا لمهربين جزائريين وأفارقة ومغاربة بنقل شحنات الكيف المغربي عبر الصحراء الليبية إلى الحدود المصرية عدة مرات، مقابل عمولات تتراوح بين 20 و40 ألف أورو. وأكد مصدر على صلة بمكافحة التهريب والإرهاب في الساحل والجنوب، بأن المتهم الثاني في قضية 190 كلغ من الكيف المعالج التي ضبطت في مخبأ بالصحراء في وادي ترانيت بولاية إليزي في بداية شهر جوان الماضي، قدم للمحققين معلومات مفصلة على نطاق سيطرة قادة فصائل مسلحة على المعابر التي يخترقها مهربو الكيف المغربي نحو الشرق الأوسط والخليج مرورا بمصر. 

ويتقاضى مسلحون، يعتقد المتهم، بأنهم من الثوار، حيث يحملون علم الحكومة الجديدة، 20 ألف دولار عن كل قافلة سيارات تخترق منطقة الصبحة متجهة نحو جالو إلى غاية مدينة الجغبوب القريبة من الحدود المصرية. وتشير المعلومات المتوفرة في هذا الموضوع، إلى أن المهربين يدفعون لقادة الفصائل المسلحة في الجنوب الليبي ما بين 35 و50 ألف دولار عن كل شحنة مخدرات تخترق الجنوب الليبي باتجاه واحة سبوة والسلوم والعوينات في مصر. وبينما يفتش المسلحون التابعون للقذافي السيارات بحثا عن شحنات أسلحة لا يهتم الموالون للحكومة الجديدة سوى بالحصول على المال فقط.   

وأكد مصدر على صلة بجهود مكافحة التهريب والإرهاب في الساحل بأن الحرب الأهلية في ليبيا قلبت الموازين وغيرت نشاط المهربين، حيث انخفض نشاط تهريب السجائر من الحدود الجنوبية نحو الشمال إلى أدنى مستوى له على الإطلاق منذ أكثـر من 20 عاما، وتحول المهربون إلى عمل أكثـر ربحية هو تهريب السلاح والذهب من ليبيا، ونقل الوقود والأدوية من الجزائر نحو الشر. ويعتقد مختصون في مكافحة التهريب بأن كميات ضخمة من الذهب الليبي نقلت إلى الجزائر والمغرب برا مقابل تهريب الوقود وقطع غيار السيارات.

 

 

الخبر

Partager cet article
Repost0
9 décembre 2011 5 09 /12 /décembre /2011 20:09

أدى انفجار قنبلة تقليدية بالمنطقة الجنوبية لولاية خنشلة مساء أول أمس إلى إصابة عسكريين بجروح متفاوتة الخطورة تم نقلهما وتحويلهما إلى المستشفى العسكري بقسنطينة على متن مروحية تابعة لقوات الجيش الشعبي الوطني، وحسب مصدر آخر ساعة فإن الإنفجار وقع عندما كان أفراد الجيش في دورية عادية لتمشيط المنطقة أين إنفجرت قنبلة  زرعها إرهابيون بالطريق لإستهداف قوات الجيش.

 

اخر ساعة


Partager cet article
Repost0
30 novembre 2011 3 30 /11 /novembre /2011 09:16

توقيف ليبي وموريتاني وحجز وثائق سرية وقائمة باسماء مسلحين

نفذت قوات مشتركة من الجيش ومصالح الأمن المختصة، أول عملية إنزال جوي عملي بمناطق البدو الرحل جنوب ولاية تمنراست، ومكنت العملية التي جاءت على شكل مداهمة مفاجئة لمناطق رعوية جنوب إقليم مدينة تمنراست، من توقيف موريتاني وليبي بحوزتهما وثائق سرية تعود لجبهة "أنصار السنة" لإحدى كتائب ثوار ليبيا وقائمة بأسماء مسلحين ليبيين.

 

كشفت الوثائق المحجوزة في العملية، أن عناصر التنظيم بصدد تحضيرهم للتنقل نحو مناطق شمال مالي، للتمركز هناك في مهمة عسكرية يتعين من خلالها إشراف الفريق العسكري الليبي المذكور على إتمام جملة عمليات متعلقة بتمرير أسلحة متطورة من معسكرات الثوار الليبيين، كان تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" قد دفع ثمنها مسبقا عن طريق قيادته في الجزائر.

وتشير أولى المعلومات، أن الموقوفين وصلا منذ مدة قصيرة إلى مناطق البدو جنوب تمنراست، متنكرين في زي رعاة ماشية، وكانوا ينوون الرحيل جنوبا نحو مناطق شمال مالي، قبل أن تفاجئهم قوات أمنية جزائرية تقودها قوة مشتركة من الجيش ومصالح الأمن المختصة، بإسناد مباشر من القوات الجوية التي وفرت عنصر المباغتة لمداهمة مناطق صحراوية تمتد على مسافة 120 كلم مربع، بمناطق البدو، وهي المنطقة التي تم فيها تحديد مكان تواجد الموقوفين في العملية بعد 24 ساعة من دخولهم تراب الجزائر قادمين من مناطق حدودية مع ليبيا، وترجح مصادر أمنية وجود عنصر ثالث يعتقد أنه قيادي من هرم تنظيم إمارة الصحراء تنقل إلى المنطقة لأجل الالتقاء بالموقوفين قبل دخولهما التراب المالي.

إضافة إلى نية قيادة إمارة الصحراء في استقطاب حلفاء جدد للتنظيم الارهابي، وكسب ود عائلات البدو الرحل بغرض إعادة تركيز نشاط الجماعات المسلحة بالمسالك الصحراوية الواقعة حاليا تحت سيطرة بدو "الأتواج" بعد ما تم غلق جميع المنافذ والمسالك الصحراوية ذات البعد الإستراتيجي في وجه التنظيمات المسلحة وفلول قوافل التهريب، من قبل نفس العائلات البدوية المدرجة ضمن المنظومة الأمنية كقوة ضاربة بمناطق أقصى الجنوب الجزائري، بعد ما تمكن أعيانها من إعلان القطيعة مع مسلحي الجماعات المسلحة وإحكام الخناق على جميع الممرات الصحراوية، المراد تفعليها من قبل التنظيم الارهابي، في نقل السلاح نحو الجنوب والحد من التحركات المشبوهة، إثر ورود معلومات محلية حول غرباء عن المنطقة باتوا يترددون ويتنقلون منذ حوالي الشهر على مخيمات البدو الرحل، متنكرين في زي رعاة ماشية، وأفادت مصادر مطلعة لـ"الشروق" أن العملية أسفرت عن تفكيك أول شفرة تربط بين عناصر تنظيم "القاعدة" بمنطقة الساحل ومسلحي أنصار السنة المنتمين لإحدى كتائب الثوار بليبيا.

 

االشروق

Partager cet article
Repost0
25 octobre 2011 2 25 /10 /octobre /2011 22:17

أسفرت عمليات التمشيط التي يشنها الجيش عبر عدة مواقع في الصحراء، مساء أول أمس، عن تدمير سيارتي دفع رباعي وقتل 4 مسلحين، يعتقد بأنهم عناصر من تنظيم القاعدة شاركوا في خطف الرهائن الإسبان والإيطالي.
استرجع الجيش، خلال الاشتباك، رشاشات ثقيلة وأخرى من نوع كلاشنيكوف، وكذا جهاز رؤية ليلي يعتقد بأنه استخدم في رصد موقع إقامة الرهائن الغربيين في مخيمات اللاجئين في تندوف. ويعتقد أن هذه الجماعة الإرهابية شاركت في نقل الرهائن الغربيين المختطفين من مخيم ''الرابوني''. وكشف مصدر عليم بأن قوة من الجيش كانت تمشط منطقة حاسي الشريف وعرق شتيتر، اشتبكت مع مسلحين يرتدون الزي الأفغاني، ليلة الأحد إلى الإثنين، بعد أن حاولت السيارتان رباعيي الدفع التسلل عبر منطقة قريبة من واد ''أودوين'' جنوب غرب ولاية تمنراست في الحدود مع جمهورية مالي، ثم تطلب الأمر استدعاء تعزيزات عسكرية حاصرت في النهاية السيارتين بعد مقاومة عنيفة. وكشفت ذات المصادر بأن الأمر يتعلق على الأغلب بمجموعة إرهابية مسلحة شاركت في تأمين نقل الرهائن الغربيين إلى شمال مالي عبر موريتانيا. ويرجح بأن الجماعة الإرهابية حاولت الوصول إلى شمال مالي للالتحاق بعناصر فرع القاعدة بالساحل.
وانتهت العملية، حسب المعلومات المتوفر، بالقضاء على 4 مسلحين، واسترجاع كمية من الأسلحة. وشددت الوحدات العسكرية الموجودة في الحدود الجنوبية إجراءات المراقبة والتفتيش، بحيث تتعامل منذ عدة أيام مع كل سيارة متسللة كقوة معادية تتعرض لإطلاق النار بعد تحذير واحد فقط. وقد بدأت القوات المرابطة في الحدود الجنوبية والمسالك الصحراوية انتهاج قاعدة الاشتباك هذه التي تطبق عادة في حالة الحرب في مارس 2006 بعد مقتل الجمركيين الـ13 في المنيعة، وتتواصل العمليات الأمنية في عدة مواقع في الجنوب

 

.

 

الخبر

 

Partager cet article
Repost0
14 septembre 2011 3 14 /09 /septembre /2011 21:35

Ne se sentant plus en sécurité au Mali, Al Qaîda vise à lancer ses opérations depuis le sud de l'Algérie.

Dans le prolongement de la crise sociale et sécuritaire en Tunisie et en Libye notamment, les forces de sécurité s'appliquent sérieusement à mener une lutte sans merci contre les réseaux de la contrebande et les groupes terroristes qui agissent de concert. Les forces de sécurité sont de plus en plus mobilisées sur la bande frontalière Est, Sud-Est et Sud même, d'où une présence des groupes armés affiliés à ce qu'on appelle Al Qaîda au Maghreb islamique s'est accrue depuis notamment les incidents en Libye. Il semble, selon des renseignements en possession des forces de sécurité, que la nébuleuse tente de faire du Sud algérien, sa zone de prédilection afin d'y installer sa base. Ne se sentant plus en sécurité dans le nord du Mali, vu les interventions militaires combinées entre la Mauritanie et le Mali, Aqmi vise à lancer ses opérations depuis le sud de l'Algérie, plus particulièrement depuis les frontières avec le Mali et le Niger. Les services de sécurité qui sont au courant du moindre fait dans cette zone font tout pour prévenir d'éventuelles attaques kamikazes. Des instructions ont été données aux différents commandements sur l'imminence du danger terroriste.
Pour les services de sécurité les attaques prévisibles peuvent être effectuées par le biais de voitures tout-terrain; à ce sujet il est à souligner qu'une série de vols de ce type de véhicules a été signalée. Selon toujours les informations des services de sécurité, ce sont les installations pétrolières qui seraient menacées. Comme mesures indispensables, de prévention contre ces éventuelles attaques, le commandement de l'état-major mobilise 24H/24 ses forces aériennes qui survolent sans relâche toute la zone. Pour cet objectif, confient des sources très au fait du contexte sécuritaire, qui s'appuie essentiellement sur les groupes salafistes de la Libye dont une large majorité est incrustée dans le mouvement anti-El Gueddafi, les islamistes libyens semblent de connivence avec les réseaux d'Al Qaîda au Maghreb. Pour nos sources plusieurs tentatives d'infiltrations de terroristes libyens, comme d'ailleurs nous l'avions rapporté dans nos précédentes éditions, ont été avortées par les forces de sécurité mobilisées au Sud. La nébuleuse qui avait essuyé d'importants revers, a su tirer un grand profit de la crise conflictuelle en Libye, en enrichissant son arsenal d'armes, de munitions et d'explosifs. Cette conjoncture à l'ombre de la guerre en Libye, a permis également à la nébuleuse de se développer dans un contexte et une zone qui constituent pour ses éléments et ses activités un avantage avec la présence d'un mouvement omniprésent de trafic de tout genre.
Néanmoins, les inconvénients sont aussi nombreux avec un climat extrêmement rude, les populations touarègues qui se disent prêtes à les affronter mais surtout une lutte combinée entre les armées des pays du Sahel.
Le Mali, le Niger et la Mauritanie sensibles et plus soucieux de la sécurité de leurs Etats sont plus volontaires à l'égard de la stratégie proposée par l'Algérie pour une action antiterroriste commune.
Outre une cellule de renseignements basée à Tamanrasset comme convenu dans les réunions entre les quatre pays, il est question d'installer une station d'écoute permanente dans le Sud algérien, toujours dans la région de Tamanrasset, devant permettre de localiser les groupes terroristes.
La station d'écoute est bien sûr appuyée par d'autres moyens technologiques. Pour la sécurité des bases pétrolières nationales ou étrangères, l'Etat a dépêché ses troupes et unités spéciales au Sud.

 

 

L'EXPRESSION

Partager cet article
Repost0